مأساة أم توفي زوجها وتعالج ابنتها المهددة بالعمى في الفيوم
لطالما ضربت المرأة المصرية المثل في التضحية وتحمل المسئولية فكم من أرملة توفي زوجها وأصبحت لأولادها الأم والأب، وكم من زوجة مرض زوجها فلم تتوان عن مساعدته وصارت له السند والعون، وكم من زوجة ابتليت بزوج فاسد كدر عليها معيشتها وتخلي عن مسئوليته تجاهها وتجاه أولاده، فوقفت صامدة كالجبل في وجه الريح توفر لأولادها المأكل والملبس والتعليم.
في قرية من قرى محافظة الفيوم بصعيد مصر وتحديدا قرية الجمهورية التابعة لمركز طامية صادفتنا قصة "هدي محمد" التي توفي زوجها منذ 8 سنوات في حادث أثناء عودته من العمل تاركاً زوجته و3 بنات.
بدأت السيدة هدى حديثها عن معاناتها مع ابنتها الصغرى التي تعاني من ضمور في العضلات وارتخاء في الأعصاب.
تقول هدي: بعد وفاة زوجي وجدت نفسي أمام مسؤولية كبيرة فقد ترك لي 3 بنات ولا نملك أي أملاك سوي منزلنا الذي نسكن فيه.
واضافت: قمت بتربية بناتي وتعليمهم حتى أكملت الكبري "سالي" تعليمها والوسطى "غادة" في المرحلة الإعدادية.
وتابعت: أما "ملك" الصغرى فهي كما ترون تعاني منذ ولادتها من مرض ضمور العضلات وقصور في خلايا الدم حتى أنها لا تستطيع الكلام ولم يتوقف الأمر عند ذلك فمنذ عدة سنوات اشتد عليها المرض وذهبت إلى الطبيب وبعد الفحوصات تبين وجود مياه على المخ وأكد الطبيب أنه لابد من سحب هذه المياه حتى لا تسبب لها العمي.
وقالت السيدة: علي الفور أجرينا عملية عاجلة لشفط المياه من حول المخ وقمنا بتركيب جهاز في رقبتها متصل بالرأس لسحب المياه المتراكمة مباشرة.
وأكدت أنه بعد فترة من العلاج والكشف والفحوصات ومع ضيق الحال توقفت عن المتابعة وحتى الآن ولم تعرض ابنتها على طبيب مختص منذ فترة طويلة.
وقالت السيدة: بنتي حتى الآن ترتدي حفاضات الأطفال واجهز لها طعام خاص لأنها تعاني أيضاً من صعوبة البلع.
واختتمت السيدة هدي حديثها بمناشدة أصحاب القلوب الرحيمة للنظر إليها بعين الرفق والعطف لمساعدتها في توفير العلاج لنجلتها المريضة ومساعدتها في تجهيز ابنتها الكبري فقد أصبحت عروس وهي لا تقدر على شراء مستلزمات العرائس والأجهزة المطلوبة.
في قرية من قرى محافظة الفيوم بصعيد مصر وتحديدا قرية الجمهورية التابعة لمركز طامية صادفتنا قصة "هدي محمد" التي توفي زوجها منذ 8 سنوات في حادث أثناء عودته من العمل تاركاً زوجته و3 بنات.
بدأت السيدة هدى حديثها عن معاناتها مع ابنتها الصغرى التي تعاني من ضمور في العضلات وارتخاء في الأعصاب.
تقول هدي: بعد وفاة زوجي وجدت نفسي أمام مسؤولية كبيرة فقد ترك لي 3 بنات ولا نملك أي أملاك سوي منزلنا الذي نسكن فيه.
واضافت: قمت بتربية بناتي وتعليمهم حتى أكملت الكبري "سالي" تعليمها والوسطى "غادة" في المرحلة الإعدادية.
وتابعت: أما "ملك" الصغرى فهي كما ترون تعاني منذ ولادتها من مرض ضمور العضلات وقصور في خلايا الدم حتى أنها لا تستطيع الكلام ولم يتوقف الأمر عند ذلك فمنذ عدة سنوات اشتد عليها المرض وذهبت إلى الطبيب وبعد الفحوصات تبين وجود مياه على المخ وأكد الطبيب أنه لابد من سحب هذه المياه حتى لا تسبب لها العمي.
وقالت السيدة: علي الفور أجرينا عملية عاجلة لشفط المياه من حول المخ وقمنا بتركيب جهاز في رقبتها متصل بالرأس لسحب المياه المتراكمة مباشرة.
وأكدت أنه بعد فترة من العلاج والكشف والفحوصات ومع ضيق الحال توقفت عن المتابعة وحتى الآن ولم تعرض ابنتها على طبيب مختص منذ فترة طويلة.
وقالت السيدة: بنتي حتى الآن ترتدي حفاضات الأطفال واجهز لها طعام خاص لأنها تعاني أيضاً من صعوبة البلع.
واختتمت السيدة هدي حديثها بمناشدة أصحاب القلوب الرحيمة للنظر إليها بعين الرفق والعطف لمساعدتها في توفير العلاج لنجلتها المريضة ومساعدتها في تجهيز ابنتها الكبري فقد أصبحت عروس وهي لا تقدر على شراء مستلزمات العرائس والأجهزة المطلوبة.