نوال السعداوي.. امرأة ضد التيار
رحلت منذ قليل الطبيبة والكاتبة نوال السعداوي عن عمر ناهز الـ90 عاماً بعد صراع طويل مع المرض، تزامناً مع شهر المرأة "مارس" الذي يشهد احتفالات اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم ويوم المرأة المصرية.
طبيبة وكاتبة وروائية
ونوال السعداوي هي طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية، كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، ولها عدد كبير من الآراء التي لا تنسي جعلتها دائماً في موضع مهاجمة من الجميع بداية من الرموز السياسية وصولاً إلى البسطاء من الشعب المصري.
آراء صادمة
وللكاتبة الراحلة عدة آراء صادمة.. ظلت تفاجئ بها المجتمع المصري والعربي علي مدار عمرها، لم تغيرها قط ولم تبدل رأياً قالته ذات يوم، مما جعلها "امرأة ضد التيار".. ونستعرض أبرز آرائها:
- الختان أمر خاطئ والزواج المثلى مش حرام.
- الحجاب والنقاب ضد الأخلاق ورمزان للقمع واضطهاد المرأة.
- أنا مع تقنين الحكومة أوضاع الدعارة، وجعلها تحت إشراف مباشر منها كما كان في السابق.
- تعدد الزوجات يخلق نوعًا من الكراهية بين الأطفال والزوجات ويزيد الجرائم، وغير موجود فى القرآن.
- ختان الذكور لا يقل خطورة عن ختان المرأة.
- المثلية الجنسية حرية شخصية والمجتمع والدين لا دخل له.
- - الزواج "عبودية" وعقد احتكار للنساء.. رغم وصفها الدائم لمؤسسة الزواج بالمؤسسة العبودية والظالمة، إلا أن السعداوي تزوجت ثلاث مرات، أولها كان من زميلها وصديقها الدكتور أحمد حلمي، وحدث الانفصال بعد عامين بسبب ادمانه ومحاولته قتلها، لديهما ابنة هي منى حلمي وهي صحفية وأديبة تسير على خطي والدتها الأدبي والفكري بكل وضوح.
بعد الانفصال عادت السعداوي لتتزوّج من رجل يعمل في القانون وانتهى هذا الزواج بعد فترة قصيرة جداً فقالت نوال عن سبب الانفصال: "وحين صاح زوجي الثاني: أنا أو كتاباتي؟! قلت: كتاباتي، وانفصلنا".
ثم تزوّجت للمرة الثالثة من الروائي والسياسي شريف حتاته، الذي تم اعتقاله لمدّة 13 عاماً في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وأنجبت منه ولدا وبنتا إلا انهما انفصلا في عام 2010 بعد ثلاثة وأربعين عاماً من الزواج.
طبيبة وكاتبة وروائية
ونوال السعداوي هي طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية، كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، ولها عدد كبير من الآراء التي لا تنسي جعلتها دائماً في موضع مهاجمة من الجميع بداية من الرموز السياسية وصولاً إلى البسطاء من الشعب المصري.
آراء صادمة
وللكاتبة الراحلة عدة آراء صادمة.. ظلت تفاجئ بها المجتمع المصري والعربي علي مدار عمرها، لم تغيرها قط ولم تبدل رأياً قالته ذات يوم، مما جعلها "امرأة ضد التيار".. ونستعرض أبرز آرائها:
- الختان أمر خاطئ والزواج المثلى مش حرام.
- الحجاب والنقاب ضد الأخلاق ورمزان للقمع واضطهاد المرأة.
- أنا مع تقنين الحكومة أوضاع الدعارة، وجعلها تحت إشراف مباشر منها كما كان في السابق.
- تعدد الزوجات يخلق نوعًا من الكراهية بين الأطفال والزوجات ويزيد الجرائم، وغير موجود فى القرآن.
- ختان الذكور لا يقل خطورة عن ختان المرأة.
- المثلية الجنسية حرية شخصية والمجتمع والدين لا دخل له.
- - الزواج "عبودية" وعقد احتكار للنساء.. رغم وصفها الدائم لمؤسسة الزواج بالمؤسسة العبودية والظالمة، إلا أن السعداوي تزوجت ثلاث مرات، أولها كان من زميلها وصديقها الدكتور أحمد حلمي، وحدث الانفصال بعد عامين بسبب ادمانه ومحاولته قتلها، لديهما ابنة هي منى حلمي وهي صحفية وأديبة تسير على خطي والدتها الأدبي والفكري بكل وضوح.
بعد الانفصال عادت السعداوي لتتزوّج من رجل يعمل في القانون وانتهى هذا الزواج بعد فترة قصيرة جداً فقالت نوال عن سبب الانفصال: "وحين صاح زوجي الثاني: أنا أو كتاباتي؟! قلت: كتاباتي، وانفصلنا".
ثم تزوّجت للمرة الثالثة من الروائي والسياسي شريف حتاته، الذي تم اعتقاله لمدّة 13 عاماً في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وأنجبت منه ولدا وبنتا إلا انهما انفصلا في عام 2010 بعد ثلاثة وأربعين عاماً من الزواج.