رئيس التحرير
عصام كامل

كل الاحتمالات متاحة .. تعليق ناري من وزير الري الأسبق على تطورات أزمة سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة الإثيوبي
أكد الدكتور محمد نصر علام وزير الري والموارد المائية الأسبق أن كل الاحتمالات متاحة والخيارات مفتوحة في أزمة سد النهضة التي تعتبر منذ بدايتها مؤامرة من بعض الأطراف الدولية على مصر، وتلعب إثيوبيا فيها دور الأداة لتنفيذ للمخطط الذي يستهدف تقويض مصر ودورها بتهديد شريان حياة المصريين وهو مياه نهر النيل.


وشدد علام على أن التوافق المصري السوداني في الوقت الحالي يشهد ذروته منذ سنوات طويلة خاصة وأن التنسيق يتم على مستوى الرؤساء، وان هذا التقارب يقوم على تبادل المصالح المشتركة، خاصة وأن السودان سيكون أول المتضريين من سد النهضة بتهديد عملية الإدارة المنفردة للسد على  سد الروصيرص.

ولفت إلى أن إثيبوبيا تستخدم أى ورقة ممكنة لتحقيق هدفها للتحكم والهمينة الكاملة على موارد المياه في النيل الأزرق تنفيذا لمخطط أقليمي يستهدف مصر في المقام الاول، إلى جانب استخدامها في الوقت الحالي لورقة احتلالها لمنطقة الفشقة السودانية في محاولات الضغط على السودان في ملف سد النهضة.


وفي سياق متصل حذر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، من أن بلاده جاهزة لأي احتمال ردا على ما قال إنه احتلال إثيوبي لأراض سودانية في القفشة.

وقال البرهان في اجتماع عقده في أم درمان، حسبما نقلت قناة العربية الحدث، أنه لن يكون هناك أية مفاوضات مع أديس بابا حول ترسيم الحدود، محملا إثيوبيا عواقب ما يجري في القفشة.

فيما اكدت وزارة الموارد المائية والري السودانية، أن مقترح اللجنة الرباعية الذي توافقت عليه مصر والسودان ورفضته إثيوبيا ليس بديلا للاتحاد الإفريقي في مفاوضات سد النهضة، موضحة ضرورة تغيير النهج المتبع في المفاوضات. 

وأشارت الوزارة في نشرتها الإسبوعية، إلى أن السودان حرر خطابات إلى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأميركا لتشكيل لجنة رباعية للوساطة في مفاوضات سد النهضة، خاصة في ظل أن النهج السابق أدى إلى عدم الوصول لاتفاق بين الأطراف الثلاثة طوال الفترة الماضية. 

وذكرت الوزارة أن اللجنة الرباعية تهدف لتعزيز دور الاتحاد الإفريقي عملية المفاوضات وهي ليست بديلا عنه.
الجريدة الرسمية