طالب يبتكر «أبليكيشن» لتدعيم الدراسة في زمن كورونا
غير فيروس كورونا كثيرا في سلوك البشر ومفاهيم الحياة، ومن هنا غير طالب من فكره وابتكر نظام "أبليكيشن" بها عدة أنظمة عليها طلب التحاق، طلب وظيفة، طلب تحويل، ويصل للأدمن في سيستم المدرسة ونوتة يومية للغائبين، كما يوجد فيه مكتبة الميديا صور للسبورة وبيانات عن الطلاب المتغيبين مع إمكانية عمل نتيجة للطالب وإرسالها له إلكترونيا.
طالب بإدارة الخانكة
الطالب عمر اللبان ١٣عاما من مدرسة الأوائل بإدارة الخانكة التعليمية، قام بتصميم "أبلكيشن" تطبيق إلكتروني لخدمة طلاب المدارس، ويعد أصغر طالب في سنه يقوم بعمل أول سيستم مدرسي.
الأبليكيشن
قال اللبان: إن "التطبيق الخاص به "الأبليكيشن" يوفر خدمات طلابية كثيرة، أولها تقديم طلب التحاق أو طلب وظيفة أو طلب تحويل، بجانب توفير تقرير يومي لكل صف يساعد الطلاب المتغيبين في هذا اليوم على الإطلاع على ما تم دراسته في هذا اليوم، من خلال مكتبة للميديا والمناهج الإلكترونية.
وبحسب الطالب، يتم تزويد التطبيق بصور للسبورة والشرح الذي تم خلال غياب الطالب، مما يمكنه من اللحاق بما فاتهم من دروس بالإضافة لخدمة إعلان النتائج الإلكترونية للامتحانات، وإخطار الطالب بها وهو في بيته بدلا من الذهاب للمدرسة.
التباعد الاجتماعي
أكمل اللبان أنه فكر في تصميم الابلكيشن في ظل أزمة كورونا التي فرضت تحديات الحد من الاختلاط في المدارس والتباعد الاجتماعي، مما يتطلب تغيير نظم التعامل المباشر مع المدرسة سواء للطلاب أو المعلم أو أولياء الأمور.
الدورات
وتابع اللبان: أن حاصل علي شهادات في مجال البرمجة الإلكترونية منها شهادة من مايكروسوفت في الـIT، وأخرى من بروجرامينج هاف في الجافا، بالإضافة لشهادة من هارفارد في السي إس فيفتي، مشيرا إلى أنه حصل على هذه الشهادات من كورسات أون لاين دون الذهاب إلى أكاديمية أو اختلاط، وهو أمر صعب جدا في هذا المجال.
فكرته
استكمل اللبنا، بأنه لا يحب تأجيل عمل اليوم إلى الغد، وأنه بدأ منذ فترة في إعداد الأكواد الخاصة بالتطبيق الجديد بعد تدريب بلغ 3 سنوات حصل خلالها بعدها على شهادات في الجافا حتى يستطيع البرمجة، مشيرا إلى أن البرنامج مصمم على الأكواد القصيرة لاختصار الوقت بطريقة بسيطة، مما يسهل العمل على التطبيق والتعديل عليه في أي وقت.
وطالب اللبان بتبني التطبيق الخاص به من وزارة التربية والتعليم وتعميمه على مدارس الجمهورية في الفترة المقبلة، لأنه يتماشى مع الدراسة الأون لاين في ظل جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه يتمنى التخلص من عقدة كليات القمة: الطب والهندسة في الفترات القادمة لأن المستقبل في العالم يتجه للبرمجة الإلكترونية وتصنيع الروبوت، وهي المجالات التي يتمنى دراستها حتى يعمل في مجال الروبوتات والتطوير والذكاء الاصطناعي.
طالب بإدارة الخانكة
الطالب عمر اللبان ١٣عاما من مدرسة الأوائل بإدارة الخانكة التعليمية، قام بتصميم "أبلكيشن" تطبيق إلكتروني لخدمة طلاب المدارس، ويعد أصغر طالب في سنه يقوم بعمل أول سيستم مدرسي.
الأبليكيشن
قال اللبان: إن "التطبيق الخاص به "الأبليكيشن" يوفر خدمات طلابية كثيرة، أولها تقديم طلب التحاق أو طلب وظيفة أو طلب تحويل، بجانب توفير تقرير يومي لكل صف يساعد الطلاب المتغيبين في هذا اليوم على الإطلاع على ما تم دراسته في هذا اليوم، من خلال مكتبة للميديا والمناهج الإلكترونية.
وبحسب الطالب، يتم تزويد التطبيق بصور للسبورة والشرح الذي تم خلال غياب الطالب، مما يمكنه من اللحاق بما فاتهم من دروس بالإضافة لخدمة إعلان النتائج الإلكترونية للامتحانات، وإخطار الطالب بها وهو في بيته بدلا من الذهاب للمدرسة.
التباعد الاجتماعي
أكمل اللبان أنه فكر في تصميم الابلكيشن في ظل أزمة كورونا التي فرضت تحديات الحد من الاختلاط في المدارس والتباعد الاجتماعي، مما يتطلب تغيير نظم التعامل المباشر مع المدرسة سواء للطلاب أو المعلم أو أولياء الأمور.
الدورات
وتابع اللبان: أن حاصل علي شهادات في مجال البرمجة الإلكترونية منها شهادة من مايكروسوفت في الـIT، وأخرى من بروجرامينج هاف في الجافا، بالإضافة لشهادة من هارفارد في السي إس فيفتي، مشيرا إلى أنه حصل على هذه الشهادات من كورسات أون لاين دون الذهاب إلى أكاديمية أو اختلاط، وهو أمر صعب جدا في هذا المجال.
فكرته
استكمل اللبنا، بأنه لا يحب تأجيل عمل اليوم إلى الغد، وأنه بدأ منذ فترة في إعداد الأكواد الخاصة بالتطبيق الجديد بعد تدريب بلغ 3 سنوات حصل خلالها بعدها على شهادات في الجافا حتى يستطيع البرمجة، مشيرا إلى أن البرنامج مصمم على الأكواد القصيرة لاختصار الوقت بطريقة بسيطة، مما يسهل العمل على التطبيق والتعديل عليه في أي وقت.
وطالب اللبان بتبني التطبيق الخاص به من وزارة التربية والتعليم وتعميمه على مدارس الجمهورية في الفترة المقبلة، لأنه يتماشى مع الدراسة الأون لاين في ظل جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه يتمنى التخلص من عقدة كليات القمة: الطب والهندسة في الفترات القادمة لأن المستقبل في العالم يتجه للبرمجة الإلكترونية وتصنيع الروبوت، وهي المجالات التي يتمنى دراستها حتى يعمل في مجال الروبوتات والتطوير والذكاء الاصطناعي.