لمرضى اللوكيميا.. تحليل جديد يكشف الطفرات الجينية وطرق العلاج الحديثة
كشف عدد من أطباء أمراض الدم عن تحليل جديد يسمي بـ"اي جي اتش ڤي" بمصر لكل مرضي اللوكيميا المؤهلين لكشف الطفرات الجينية لدى مرضى اللوكيميا لتقييم السمات الجينية والجزيئية للتنبأ مسبقا بمدى استجابة المرض للعلاجات المتاحة سواء كانت كيميائية أو مناعية أو موجهة لتحقيق افضل نتائج للمريض، واعلى نسب بقاء على قيد حياة
وأثبتت الدراسات البحثية العالمية أن مرض سرطان الدم الليمفاوى المزمن ينفرد فيه كل مريض بنوع خاص نتيجة للتغيرات الجينيه لا يناسب فيه العلاجات المعتادة مما يتطلب استخدام الطب الدقيق للارتقاء بأدوات التشخيص والمتمثلة في الاختبارات المعملية الحديثة تحديد العلاج المناسب لكل مريض على حدة، ويساعد على ذلك توفر مجموعات العلاج الموجهة الجديدة التي تستهدف الخلايا المصابة فقط بدقة.
اللوكيميا الليمفاوية
كما يساعد هذا التحليل الطبيب علي اكتشاف نوع اللوكيميا الليمفاويه و ذلك لان التطور العلمي ادي الي اكتشاف نوعين اساسيين للمرض حيث ينقسم مرضى لوكيميا الدم الليمفاوى إلى اي جي اتش ڤي متحور و اي جي اتش ڤي غير غير متحور.
مرض اللوكيميا المزمنة في الدم
وأوضح الدكتور محمد محمود موسي استاذ الباطنة وامراض الدم وزرع النخاع طب عين شمس ان مرض اللوكيميا المزمنة في الدم وهو نوع من سرطانات الدم الذى يصيب الغدد الليمفاوية، ويستمر لفترات طويلة ويصيب كبار السن، ويحتاج لعلاجات لمدد طويلة، لافتا الى ان معدل انتشاره بلغ ٢٠ الف حالة جديدة في امريكا عام ٢٠٢٠ ، و٤٠٪ من الحالات تصيب كبار السن فوق75 عام.
وأضاف بان المرض يصيب الخلايا "ب" بالغدد الليمفاوية، وتزداد بسببه كرات الدم البيضاء بأعداد كبيرة جدا مما يؤدى الى حدوث المرض، ويمثل معدل الحياة ٥ سنوات فى ٨٥٪ من الحالات ، لافتا الى ان المرض في الماضى لم يكن له سوى علاج واحد فقط، اما الان ومع التطور ظهرت أجيال جديدة من الادوية تعتمد على اصلاح الجينات وهناك ادوية كثيرة موجهه توقف نموالخلايا السرطانيه مما يؤدى الى استقرار الحالة وهوفي شكل حبوب ويتم تناوله بالمنزل
وأوضح الدكتور رأفت عبد الفتاح أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ان مرض سرطان الدم الليمفاوى المزمن يمثل حوالى ١٠٪ من سرطانات الدم المعروفة ونسبة الحدوث من كل ١٠٠ الف من عدد السكان و يصب الرجال اكثر من السيدات بنسبة ٢ الى ١ ، ومتوسط عمر الانسان عند حدوث المرض ٧٠ عام ، وفي مصر الدراسات اثبتت متوسط عمر الانسان عند حدوث المرض ٦٥ عام ، وكان سابقا العلاج الكيميائى هو الأساس لهذا المرض ولكنه اصبح عائق في علاج المرضى المتقدمين في العمر، وحاليا أصبحت تتوفر علاجات حديثة موجه في شكل أقراص، مما خفض اللجوء لاستخدام العلاج الكيميائى، كما اصبح يتم اجراء اختبارات للمريض قبل بداية العلاج، لان الابحاث اثبتت ان المرضى الذين لديهم تحور في الجينات لا يستجيبوا بشكل جيد للعلاج الكيميائى العادى او العلاج المناعى، ولكن للعلاج الموجه حيث اثبتت فاعليته للمرضى الذين لديهم تغير جينى لهذا الفحص لذا اصبح من المهم اجراء هذا الفحص لمرضى اللوكيميا الليمفاوية المزمنة.
ومن جانبها اشارت الدكتورة ميرفت مطر استاذ امراض الدم قصر العينى ان الطب الدقيق يفرق بين الحالات الاكلينيكية المختلفة من حيث الجينات المكتسبة التي بها طفرات جينية تؤثر على حالة المريض، موضحة بأن نفس الاعراض ونفس التحاليل وصور الدم تؤدى الى نفس التشخيص ولكن بعض المرضى يستطيعون الاستجابة لنوع معين من العلاج الاعتيادى سواء كان كيميائى او موجه مناعى، مثلا مرضى لوكيميا الليمفاوية المزمنة وهو مرض مزمن ولكن به أنواع ودرجات من المرض قد تستجيب للعلاج الاعتيادى، وقد لا تستجيب، وفى تلك الأحوال لابد من التشخيص الدقيق وهذا يتطلب اجراء أبحاث جزيئية جينيه متخصصة للبحث في نوع هذا المرض حتى وان كانت الاعراض بالكشف متشابهة، ولكن بعض المرضى قد لا يستجيبون للعلاج الأولى المتعارف عليه في تلك الحالات وفرصتهم في البقاء على الحياة تصبح اقل من المرضى الاخرين، وبذلك فان التشخيص المتقدم الجزيئي الدقيق بال (اي جي اتش ڤي) لهؤلاء المرضى يجعلنا نختار العلاج الموجه السليم للبدء به منذ البداية وليس بعد تفاقم الحالة لعدم استجابتها للعلاج الأولى المعتاد، وهناك نوعين من العلاج الأول للوكيميا المزمنة غير الحاملة للطفرة الجزيئية الخطيرة وهؤلاء يستجيبوا للعلاج الكيميائى العادى، واخرون يحملون للطفرة الجزيئية وهى طفرة مكتسبة ولا تتيح لهم الاستجابة للعلاج العادى ولكن للعلاج الموجه الذى يتجاوز تلك الطفرة
وأثبتت الدراسات البحثية العالمية أن مرض سرطان الدم الليمفاوى المزمن ينفرد فيه كل مريض بنوع خاص نتيجة للتغيرات الجينيه لا يناسب فيه العلاجات المعتادة مما يتطلب استخدام الطب الدقيق للارتقاء بأدوات التشخيص والمتمثلة في الاختبارات المعملية الحديثة تحديد العلاج المناسب لكل مريض على حدة، ويساعد على ذلك توفر مجموعات العلاج الموجهة الجديدة التي تستهدف الخلايا المصابة فقط بدقة.
اللوكيميا الليمفاوية
كما يساعد هذا التحليل الطبيب علي اكتشاف نوع اللوكيميا الليمفاويه و ذلك لان التطور العلمي ادي الي اكتشاف نوعين اساسيين للمرض حيث ينقسم مرضى لوكيميا الدم الليمفاوى إلى اي جي اتش ڤي متحور و اي جي اتش ڤي غير غير متحور.
مرض اللوكيميا المزمنة في الدم
وأوضح الدكتور محمد محمود موسي استاذ الباطنة وامراض الدم وزرع النخاع طب عين شمس ان مرض اللوكيميا المزمنة في الدم وهو نوع من سرطانات الدم الذى يصيب الغدد الليمفاوية، ويستمر لفترات طويلة ويصيب كبار السن، ويحتاج لعلاجات لمدد طويلة، لافتا الى ان معدل انتشاره بلغ ٢٠ الف حالة جديدة في امريكا عام ٢٠٢٠ ، و٤٠٪ من الحالات تصيب كبار السن فوق75 عام.
وأضاف بان المرض يصيب الخلايا "ب" بالغدد الليمفاوية، وتزداد بسببه كرات الدم البيضاء بأعداد كبيرة جدا مما يؤدى الى حدوث المرض، ويمثل معدل الحياة ٥ سنوات فى ٨٥٪ من الحالات ، لافتا الى ان المرض في الماضى لم يكن له سوى علاج واحد فقط، اما الان ومع التطور ظهرت أجيال جديدة من الادوية تعتمد على اصلاح الجينات وهناك ادوية كثيرة موجهه توقف نموالخلايا السرطانيه مما يؤدى الى استقرار الحالة وهوفي شكل حبوب ويتم تناوله بالمنزل
وأوضح الدكتور رأفت عبد الفتاح أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ان مرض سرطان الدم الليمفاوى المزمن يمثل حوالى ١٠٪ من سرطانات الدم المعروفة ونسبة الحدوث من كل ١٠٠ الف من عدد السكان و يصب الرجال اكثر من السيدات بنسبة ٢ الى ١ ، ومتوسط عمر الانسان عند حدوث المرض ٧٠ عام ، وفي مصر الدراسات اثبتت متوسط عمر الانسان عند حدوث المرض ٦٥ عام ، وكان سابقا العلاج الكيميائى هو الأساس لهذا المرض ولكنه اصبح عائق في علاج المرضى المتقدمين في العمر، وحاليا أصبحت تتوفر علاجات حديثة موجه في شكل أقراص، مما خفض اللجوء لاستخدام العلاج الكيميائى، كما اصبح يتم اجراء اختبارات للمريض قبل بداية العلاج، لان الابحاث اثبتت ان المرضى الذين لديهم تحور في الجينات لا يستجيبوا بشكل جيد للعلاج الكيميائى العادى او العلاج المناعى، ولكن للعلاج الموجه حيث اثبتت فاعليته للمرضى الذين لديهم تغير جينى لهذا الفحص لذا اصبح من المهم اجراء هذا الفحص لمرضى اللوكيميا الليمفاوية المزمنة.
ومن جانبها اشارت الدكتورة ميرفت مطر استاذ امراض الدم قصر العينى ان الطب الدقيق يفرق بين الحالات الاكلينيكية المختلفة من حيث الجينات المكتسبة التي بها طفرات جينية تؤثر على حالة المريض، موضحة بأن نفس الاعراض ونفس التحاليل وصور الدم تؤدى الى نفس التشخيص ولكن بعض المرضى يستطيعون الاستجابة لنوع معين من العلاج الاعتيادى سواء كان كيميائى او موجه مناعى، مثلا مرضى لوكيميا الليمفاوية المزمنة وهو مرض مزمن ولكن به أنواع ودرجات من المرض قد تستجيب للعلاج الاعتيادى، وقد لا تستجيب، وفى تلك الأحوال لابد من التشخيص الدقيق وهذا يتطلب اجراء أبحاث جزيئية جينيه متخصصة للبحث في نوع هذا المرض حتى وان كانت الاعراض بالكشف متشابهة، ولكن بعض المرضى قد لا يستجيبون للعلاج الأولى المتعارف عليه في تلك الحالات وفرصتهم في البقاء على الحياة تصبح اقل من المرضى الاخرين، وبذلك فان التشخيص المتقدم الجزيئي الدقيق بال (اي جي اتش ڤي) لهؤلاء المرضى يجعلنا نختار العلاج الموجه السليم للبدء به منذ البداية وليس بعد تفاقم الحالة لعدم استجابتها للعلاج الأولى المعتاد، وهناك نوعين من العلاج الأول للوكيميا المزمنة غير الحاملة للطفرة الجزيئية الخطيرة وهؤلاء يستجيبوا للعلاج الكيميائى العادى، واخرون يحملون للطفرة الجزيئية وهى طفرة مكتسبة ولا تتيح لهم الاستجابة للعلاج العادى ولكن للعلاج الموجه الذى يتجاوز تلك الطفرة