"عين على العدسة والتانية على كنز".. هدير صالح مصورة "شاطرة" وأم "حاضرة" | فيديو
«الست الناجحة في
العمل فاشلة في بيت الزوجية».. أسطورة غريبة تناقلتها الأجيال جيلًا بعد جيل، دون
التدقيق في محتواها أو التأكد حتى من صحتها، فالمجتمع يضم بين جنباته العديد من
قصص النجاح التي حققتها المرأة على الجانبين (العمل والبيت)، واستطاعت بعض السيدات
أن تسطر تاريخا لا يستهان به سواء وراء جدران بيتها أو في أماكن عملها، بل هناك
تجارب حياتية أثبتت - بما لا يدع مجالا للشك- أن المرأة العاملة تعتبر الأكثر
سعادة في حياتها الزوجية، مقارنة بربات البيوت، وهذا لأنها تسعى لتحقيق حلمها
وتربية أبنائها في نفس الوقت.
هدير صالح، مصورة صحفية، نموذج ناجح (بيتًا وعملًا)، واستطاعت خلال السنوات القليلة الماضية إثبات أن النجاح لا يقتصر على الحياة المهنية والعائلية فقط، ولكن المرأة تقوم بمهمة صعبة بالنسبة إلى بعض الأمهات، ففي الوقت الذي تخلت فيه الكثير من النساء عن أحلامهن في سبيل الاهتمام بالأبناء وسعادة أسرتها، اجتازت «هدير» جميع العوائق التي وقفت أمامها لتعيش حياة الأم العاملة، التي تهتم بطفلتها الصغيرة، وفي الوقت ذاته تؤدي بعملها بشكل جيد.
مفاجأة الزواج وصدمة «الحمل»
«اللحظة اللي عرفت فيها إني حامل كانت أصعب لحظة عدت عليّا، يمكن عشان مكنتش محضرة نفسي للمرحلة دي لأني أصلا خدت قرار الجواز فجأة برضه لما قابلت الشخص المناسب، ولذلك اتصدمت وأول ما عرفت فضلت أعيط أنا هتصرف إزاي مع الطفلة دي وهعمل معاها إيه؟»، تقول هدير صالح، المصورة الصحفية، صاحبة الـ 26 ربيعًا.
«الانكسار لا يعني نهاية المشوار»
بعد إنجاب «هدير» لطفلتها «كنز»، التي لم تقفز بعد عتبة عامها الأول، تعرضت الأم لحالة من الاكتئاب، ما جعلها تشعر أن حياتها قد توقفت، وهذا في الوقت الذي انتشر فيه فيروس كورونا في جميع محافظات الجمهورية، لتجد نفسها حبيسة أربعة جدران برفقة طفلتها الصغيرة خوفًا من الإصابة بالمرض اللعين، لكن بعد مرور عدة أشهر شعرت بأن كل شيء ممكن بوجود أصدقائها وأهلها الذين كانوا يدعمونها بشكل مستمر، بدأت تعودة للعمل مرة أخرى لتجد طرًقا بديلة تترك من خلالها طفلتها «كنز» أو أخذها معها إذا سمحت الظروف.
تحدي «البيت والشغل».. «هدير تكسب»
التحدي الأساسي الذي تواجهه الأم العاملة هو التوفيق بين واجباتها نحو أسرتها وعملها، وهذا ما يجعل هذه المهمة ليست سهلة على الإطلاق، والتي تتمكن من تحقيق معادلة الأم العاملة الناجحة والأم المحافظة على بيتها تستحق أن يرفع الجميع لها القبعة تقديرًا لدورها الكبير الذي تقوم به لنفسها ومجتمعها.
«هدير» تؤكد أنها تسعى طوال الوقت في العمل داخل المنزل، بجانب محاولة إجراء عملها الخارجي في مجال الصحافة، ومع ذلك استطاعت رعاية طفلتها الصغيرة، لتثبت للجميع أن المرأة تستطيع أن تفعل أي شيء حتى وإن كان صعبا، لأجل أبنائها، لتكون فخورة بأمها، مثلما تفخر «هدير» بأبيها وأمها.
هدير صالح، مصورة صحفية، نموذج ناجح (بيتًا وعملًا)، واستطاعت خلال السنوات القليلة الماضية إثبات أن النجاح لا يقتصر على الحياة المهنية والعائلية فقط، ولكن المرأة تقوم بمهمة صعبة بالنسبة إلى بعض الأمهات، ففي الوقت الذي تخلت فيه الكثير من النساء عن أحلامهن في سبيل الاهتمام بالأبناء وسعادة أسرتها، اجتازت «هدير» جميع العوائق التي وقفت أمامها لتعيش حياة الأم العاملة، التي تهتم بطفلتها الصغيرة، وفي الوقت ذاته تؤدي بعملها بشكل جيد.
مفاجأة الزواج وصدمة «الحمل»
«اللحظة اللي عرفت فيها إني حامل كانت أصعب لحظة عدت عليّا، يمكن عشان مكنتش محضرة نفسي للمرحلة دي لأني أصلا خدت قرار الجواز فجأة برضه لما قابلت الشخص المناسب، ولذلك اتصدمت وأول ما عرفت فضلت أعيط أنا هتصرف إزاي مع الطفلة دي وهعمل معاها إيه؟»، تقول هدير صالح، المصورة الصحفية، صاحبة الـ 26 ربيعًا.
«الانكسار لا يعني نهاية المشوار»
بعد إنجاب «هدير» لطفلتها «كنز»، التي لم تقفز بعد عتبة عامها الأول، تعرضت الأم لحالة من الاكتئاب، ما جعلها تشعر أن حياتها قد توقفت، وهذا في الوقت الذي انتشر فيه فيروس كورونا في جميع محافظات الجمهورية، لتجد نفسها حبيسة أربعة جدران برفقة طفلتها الصغيرة خوفًا من الإصابة بالمرض اللعين، لكن بعد مرور عدة أشهر شعرت بأن كل شيء ممكن بوجود أصدقائها وأهلها الذين كانوا يدعمونها بشكل مستمر، بدأت تعودة للعمل مرة أخرى لتجد طرًقا بديلة تترك من خلالها طفلتها «كنز» أو أخذها معها إذا سمحت الظروف.
تحدي «البيت والشغل».. «هدير تكسب»
التحدي الأساسي الذي تواجهه الأم العاملة هو التوفيق بين واجباتها نحو أسرتها وعملها، وهذا ما يجعل هذه المهمة ليست سهلة على الإطلاق، والتي تتمكن من تحقيق معادلة الأم العاملة الناجحة والأم المحافظة على بيتها تستحق أن يرفع الجميع لها القبعة تقديرًا لدورها الكبير الذي تقوم به لنفسها ومجتمعها.
«هدير» تؤكد أنها تسعى طوال الوقت في العمل داخل المنزل، بجانب محاولة إجراء عملها الخارجي في مجال الصحافة، ومع ذلك استطاعت رعاية طفلتها الصغيرة، لتثبت للجميع أن المرأة تستطيع أن تفعل أي شيء حتى وإن كان صعبا، لأجل أبنائها، لتكون فخورة بأمها، مثلما تفخر «هدير» بأبيها وأمها.