اعتقال عشرات المحتجين على الإجراءات التقييدية ضد كورونا بهولندا
اعتقلت الشرطة في هولندا 58 شخصا خلال مظاهرة
في أمستردام احتجاجا على الإجراءات التقييدية الاحترازية المفروضة لتلافي انتشار
فيروس كورونا.
مظاهرة غير قانونية
وجاء في بيان مجلس أمستردام: "أوقفت الشرطة في أمستردام مظاهرة غير قانونية في ساحة المتحف، تم تحديد ساحة المتحف والمنطقة المحيطة بها على أنها مناطق خطر بعد ورود أنباء عن أن الناس سيذهبون إلى الميدان بالأسلحة. ونتيجة لذلك، تم اعتقال 58 شخصا".
خراطيم المياه
وأشار البيان إلى أن المتظاهرين لم يلتزموا بالمسافة وغيرها من الإجراءات التقييدية، كما لم يستجب المتجمعون لنداءات الشرطة بالعودة إلى المنازل وترك ساحة التظاهرة، وبعد ذلك تم استخدام خراطيم المياه من قبل الشرطة لتفريق الجموع.
وأمس السبت، نُظمت تظاهرة غير منسقة احتجاجا على الإجراءات التقييدية ضد كورونا في ميدان المتاحف في أمستردام، شارك فيها مئات الأشخاص.
وفي نهاية الأسبوع الماضي نظمت أيضا تظاهرة مماثلة في وسط لاهاي، جرى فيها أيضا استخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، واعتقلت الشرطة نحو 20 شخصا.
في وقت سابق، أعلنت السلطات الهولندية تمديد حظر التجول حتى 31 مارس. إذ تم فرض حظر التجول في البلاد في 23 يناير كواحد من الإجراءات التقييدية للحد من انتشار الفيروس.
إصابات كورونا
والجمعة الماضية، أعلنت السلطات الهولندية عن تسجيلها أكبر قفزة في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ يناير 2021، حيث سجلت نحو 7400 حالة إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
والإصابات الجديدة أكبر بنحو 20% مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل أسبوع، بينما زاد عدد مرضى كوفيد-19 الذين يتلقون الرعاية في المستشفيات بنسبة 7% في الأسبوع المنصرم.
وحذرت سلطات الصحة العامة في هولندا مرارا من موجة جديدة وشيكة من الإصابات، سببها ظهور سلالات جديدة متحورة من الفيروس.
وقالت السلطات، يوم الثلاثاء الماضي، إن النسخة المتحورة التي اكتُشفت لأول مرة في بريطانيا في أواخر العام الماضي تمثل نحو 75% من جميع الإصابات الجديدة في البلاد.
جدير بالذكر أن هولندا شهدت الأسبوع الماضي انتخابات تشريعية استمرت نحو 3 أيام.
وبدأت هولندا، الإثنين الماضي، أول انتخابات لها على الإطلاق تمتد على مدى ثلاثة أيام بهدف تجنب الازدحام أثناء الإغلاق الحالي في البلاد بسبب فيروس كورونا.
13 مليون ناخب
وبهدف تجنب الازدحام أثناء الإغلاق الحالي في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، استمرت الانتخابات حتى الأربعاء الماضي، مع فتح مراكز الاقتراع للأشخاص الذين يعانون ضعفا حيال المرض يومَي الإثنين والثلاثاء، فيما اعتبر الأربعاء الماضي يوم الاقتراع الرئيسي.
مظاهرة غير قانونية
وجاء في بيان مجلس أمستردام: "أوقفت الشرطة في أمستردام مظاهرة غير قانونية في ساحة المتحف، تم تحديد ساحة المتحف والمنطقة المحيطة بها على أنها مناطق خطر بعد ورود أنباء عن أن الناس سيذهبون إلى الميدان بالأسلحة. ونتيجة لذلك، تم اعتقال 58 شخصا".
خراطيم المياه
وأشار البيان إلى أن المتظاهرين لم يلتزموا بالمسافة وغيرها من الإجراءات التقييدية، كما لم يستجب المتجمعون لنداءات الشرطة بالعودة إلى المنازل وترك ساحة التظاهرة، وبعد ذلك تم استخدام خراطيم المياه من قبل الشرطة لتفريق الجموع.
وأمس السبت، نُظمت تظاهرة غير منسقة احتجاجا على الإجراءات التقييدية ضد كورونا في ميدان المتاحف في أمستردام، شارك فيها مئات الأشخاص.
وفي نهاية الأسبوع الماضي نظمت أيضا تظاهرة مماثلة في وسط لاهاي، جرى فيها أيضا استخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، واعتقلت الشرطة نحو 20 شخصا.
في وقت سابق، أعلنت السلطات الهولندية تمديد حظر التجول حتى 31 مارس. إذ تم فرض حظر التجول في البلاد في 23 يناير كواحد من الإجراءات التقييدية للحد من انتشار الفيروس.
إصابات كورونا
والجمعة الماضية، أعلنت السلطات الهولندية عن تسجيلها أكبر قفزة في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ يناير 2021، حيث سجلت نحو 7400 حالة إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
والإصابات الجديدة أكبر بنحو 20% مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل أسبوع، بينما زاد عدد مرضى كوفيد-19 الذين يتلقون الرعاية في المستشفيات بنسبة 7% في الأسبوع المنصرم.
وحذرت سلطات الصحة العامة في هولندا مرارا من موجة جديدة وشيكة من الإصابات، سببها ظهور سلالات جديدة متحورة من الفيروس.
وقالت السلطات، يوم الثلاثاء الماضي، إن النسخة المتحورة التي اكتُشفت لأول مرة في بريطانيا في أواخر العام الماضي تمثل نحو 75% من جميع الإصابات الجديدة في البلاد.
جدير بالذكر أن هولندا شهدت الأسبوع الماضي انتخابات تشريعية استمرت نحو 3 أيام.
وبدأت هولندا، الإثنين الماضي، أول انتخابات لها على الإطلاق تمتد على مدى ثلاثة أيام بهدف تجنب الازدحام أثناء الإغلاق الحالي في البلاد بسبب فيروس كورونا.
13 مليون ناخب
وبهدف تجنب الازدحام أثناء الإغلاق الحالي في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، استمرت الانتخابات حتى الأربعاء الماضي، مع فتح مراكز الاقتراع للأشخاص الذين يعانون ضعفا حيال المرض يومَي الإثنين والثلاثاء، فيما اعتبر الأربعاء الماضي يوم الاقتراع الرئيسي.
