5 أيام عالمية في 21 مارس.. القضاء على التمييز.. متلازمة داون.. الحفاظ على الأشجار.. الاحتفال بالشعراء.. وعيد الأم "الأبرز"
21 مارس من كل عام ليس فقط عيد الأم، انما يصادف أكثر من مناسبة، تهدف لتحقيق عدة تطلعات ورفع مستوي الوعي بمجالات هامة وشائكة، وكلا منهم لا يقل أهمية عن الآخر.
اليوم العالمي للقضاء على التمييز
يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري في 21 مارس من كل عام، ففي ذلك اليوم عام 1960، أطلقت الشرطة الرصاص فقتلت 69 شخصا كانوا مشتركين في مظاهرة سلمية في شاربفيل بجنوب إفريقيا، ضد "قوانين المرور" المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري.
وفي إعلانها ذلك اليوم في سنة 1966، دعت الجمعية العامة المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في القرار 2142 (د- 21)، وفي عام 1979 اعتمدت الجمعية العامة القرار 24/ 34، برنامج الأنشطة التي يتعين الاضطلاع بها خلال النصف الثاني من عقد العمل لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري.
اليوم العالمي لمتلازمة داون
واليوم أيضا يصادف اليوم العالمي لمتلازمة داون، وهو اليوم المخصص لرفع الوعى بمتلازمة داون ومعالجة المفاهيم الخاطئة الشائعة عنه.
وجاء اختيار يوم 21 مارس من أجل لفت الانتباه إلى كروموسوم 21 الذى يولد به الطفل مريض متلازمة داون، هذا الكروموسوم الذى لا يوجد لدى الأطفال العاديين، وذلك من أجل مزيد من التوعية بالمرض.
اليوم العالمي للشعر
ومنذ 20 عاما، انطلق اليوم العالمي للشعر، الذي أقرته المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، حيث بدأت القصة في شهر مايو 1997، عندما انعقد مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية لمدة أسبوعين في فرنسا بمشاركة ثلاثة شعراء فلسطينيين عالميين، وهم: فدوى طوقان، محمود درويش، عزالدين مناصرة، حيث اجتمع الثلاثة في فندق إقامتهم بباريس كأصدقاء، ليجدوا الشاعر عز الدين مناصرة يقفز بسؤاله أمامهم: لماذا لا يوجد يوم عالمي للشعر؟
وتبنى الشعراء الثلاثة فكرة مخاطبة منظمة اليونسكو، وعكفوا على كتابة رسالة بعنوان "الشعر روح الإنسانية - الشعر جسد العالم" ليوقعوها ثلاثتهم، مطالبين فيها بضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر، وتم تقدم الرسالة في ذكرى نكبة فلسطين أي 15-5-1997 في باريس إلى اليونسكو للمدير العام للمنظمة فيديريكو مايور آنذاك بما سمي لاحقا (المبادرة الفلسطينية) .
ورحَّب مايور بالفكرة، التي اقترحها محمود درويش وطوقان ومناصرة وسهَّل تنفيذها، انطلاقاً من كونه شاعراً فى المقام الأول، ولكونه أيضاً ينتمى لعائلة برشلونية مُطعَّمة بجذور عربية أندلسية، تعود إلى القرن الثامن الميلادي).
اليوم العالمي للشجرة
يرجع أصول الاحتفال بيوم الشجرة إلى المزارع ستيرلينج مورتون الذي حاول أثناء تواجده في إقليم نبراسكا في عام 1854م، من علاج الظروف الخالية من الأشجار في السهول، وتبعاً لجهوده الكبيرة عين مجلس الزراعة في ولاية نبراسكا عام 1872م يوماً لزراعة الأشجار وسمي بيوم الشجرة، وفي عام 1875م غير المجلس التشريعي للولاية يوم الشجرة إلى تاريخ 22 نيسان ليوم ميلاد مورتون وجعله عطلة قانونية، ويُلاحظ الاحتفال بهذا اليوم في كل الولايات ما عدا ألاسكا، ، كما يعتبر يوم الشجرة عطلة أيضا في كلا من يوتا وفلوريد.
ويعد هذا اليوم يوما عالميا لتشجيع الناس فيه على زرع الأشجار والاعتناء بها، كما يحتفل فيه بزراعة وحماية الغطاء النباتي في أغلب دول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة رقعة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية بزرع غابات اصطناعية، مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالأشجار المزروعة وحمايتها وترميم المساحات المزروعة وزرع مساحات خضراء جديدة، بالإضافة إلى حماية الغابات الطبيعية من التعديات.
اليوم العالمي للقضاء على التمييز
يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري في 21 مارس من كل عام، ففي ذلك اليوم عام 1960، أطلقت الشرطة الرصاص فقتلت 69 شخصا كانوا مشتركين في مظاهرة سلمية في شاربفيل بجنوب إفريقيا، ضد "قوانين المرور" المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري.
وفي إعلانها ذلك اليوم في سنة 1966، دعت الجمعية العامة المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في القرار 2142 (د- 21)، وفي عام 1979 اعتمدت الجمعية العامة القرار 24/ 34، برنامج الأنشطة التي يتعين الاضطلاع بها خلال النصف الثاني من عقد العمل لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري.
اليوم العالمي لمتلازمة داون
واليوم أيضا يصادف اليوم العالمي لمتلازمة داون، وهو اليوم المخصص لرفع الوعى بمتلازمة داون ومعالجة المفاهيم الخاطئة الشائعة عنه.
وجاء اختيار يوم 21 مارس من أجل لفت الانتباه إلى كروموسوم 21 الذى يولد به الطفل مريض متلازمة داون، هذا الكروموسوم الذى لا يوجد لدى الأطفال العاديين، وذلك من أجل مزيد من التوعية بالمرض.
اليوم العالمي للشعر
ومنذ 20 عاما، انطلق اليوم العالمي للشعر، الذي أقرته المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، حيث بدأت القصة في شهر مايو 1997، عندما انعقد مهرجان ربيع الثقافة الفلسطينية لمدة أسبوعين في فرنسا بمشاركة ثلاثة شعراء فلسطينيين عالميين، وهم: فدوى طوقان، محمود درويش، عزالدين مناصرة، حيث اجتمع الثلاثة في فندق إقامتهم بباريس كأصدقاء، ليجدوا الشاعر عز الدين مناصرة يقفز بسؤاله أمامهم: لماذا لا يوجد يوم عالمي للشعر؟
وتبنى الشعراء الثلاثة فكرة مخاطبة منظمة اليونسكو، وعكفوا على كتابة رسالة بعنوان "الشعر روح الإنسانية - الشعر جسد العالم" ليوقعوها ثلاثتهم، مطالبين فيها بضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر، وتم تقدم الرسالة في ذكرى نكبة فلسطين أي 15-5-1997 في باريس إلى اليونسكو للمدير العام للمنظمة فيديريكو مايور آنذاك بما سمي لاحقا (المبادرة الفلسطينية) .
ورحَّب مايور بالفكرة، التي اقترحها محمود درويش وطوقان ومناصرة وسهَّل تنفيذها، انطلاقاً من كونه شاعراً فى المقام الأول، ولكونه أيضاً ينتمى لعائلة برشلونية مُطعَّمة بجذور عربية أندلسية، تعود إلى القرن الثامن الميلادي).
اليوم العالمي للشجرة
يرجع أصول الاحتفال بيوم الشجرة إلى المزارع ستيرلينج مورتون الذي حاول أثناء تواجده في إقليم نبراسكا في عام 1854م، من علاج الظروف الخالية من الأشجار في السهول، وتبعاً لجهوده الكبيرة عين مجلس الزراعة في ولاية نبراسكا عام 1872م يوماً لزراعة الأشجار وسمي بيوم الشجرة، وفي عام 1875م غير المجلس التشريعي للولاية يوم الشجرة إلى تاريخ 22 نيسان ليوم ميلاد مورتون وجعله عطلة قانونية، ويُلاحظ الاحتفال بهذا اليوم في كل الولايات ما عدا ألاسكا، ، كما يعتبر يوم الشجرة عطلة أيضا في كلا من يوتا وفلوريد.
ويعد هذا اليوم يوما عالميا لتشجيع الناس فيه على زرع الأشجار والاعتناء بها، كما يحتفل فيه بزراعة وحماية الغطاء النباتي في أغلب دول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة رقعة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية بزرع غابات اصطناعية، مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالأشجار المزروعة وحمايتها وترميم المساحات المزروعة وزرع مساحات خضراء جديدة، بالإضافة إلى حماية الغابات الطبيعية من التعديات.