رئيس التحرير
عصام كامل

مقاعد جلدية وحمامات ذهبية.. 5 معلومات عن تحفة ترامب الطائرة

طائرة ترامب المذهبة
طائرة ترامب المذهبة
سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الضوء علي تحفة الرئيس الأمريكي السابق  دونالد ترامب الذهبية والمتمثلة في طائرة من طراز "بوينج 757"، والتي  كانت تجسد بريق وأسلوب ترامب  في الحياة نظرًا لفخامتها وتكوينها من مقاعد جلدية ومغاسل ذهبية ، وذلك بعد أن فارقت السماء والتزمت الأرض منذ فترة نظرًا لاحتياجها لإصلاحات باهظة الثمن وتكلفة  عالية  تزامنًا مع تراجع وضع  ترامب المالى.


 

وكانت طائرة الرئيس الأمريكي السابق  الذي جنى ثروة هائلة من العقارات خلال عقود، انتهي بها المطاف بأن  تفارق  الأجواء  منذ  تولي ترامب الرئاسة وركنها الي أن دبت بها علامات الشيخوخة وصارت في حالة يرثى لها.


بوينج757

وطائرة ترامب من طراز "بوينغ 757"، وكان مكتوب عليها اسم الرئيس الأمريكي السابق، لكنه ابتعد عن استخدامها في السنوات الأخيرة، بعدما تولى رئاسة الولايات المتحدة.


الطائرة الترامبية 

وتحتاج "الطائرة الترامبية"، ذات المقاعد الجلدية والمغاسل الذهبية، إلى مئات الآلاف من الدولارات لكي يتم إصلاحها.


وبحسب شبكة "سي ان ان" ، فإن  تكلفة إصلاحها وجعلها قابلة للطيران يمكن أن تصل إلى ما يزيد على مليون دولار، وهو رقم لايبدو أن ترامب قادر على دفعه الآن. فبالرغم من أن الحالة الراهنة لأوضاعه المالية ليست معروفة للعامة، فإن وباء «كوفيد 19» أثر كثيرا على الفنادق التي تعتمد عليها كثير من أعماله.




وبحسب  سجلات الطيران الأمريكي إن طائرة ترامب لم تحلق ولو لمرة واحدة منذ يوم تنصيب ترامب، وهي مركونة في مطار بمقاطعة أورانج، شمالي نيويورك.

ترامب إير فورس وان


وأطلق ترامب على طائرته لقب "ترامب إير فورس وان"، على غرار الطائرة الرئاسية الأمريكية التي تسمى "يو. أس. إير فورس وان".

وكانت طائرة ترامب معلما رئيسيا في حملته الانتخابية عام 2016، عندما جال فيها على الولايات الأمريكية.

خصائص  الطائرة 

وتضم الطائرة غرفة نوم كبيرة، وتتسع لما يزيد عن 40 شخصا، وهي مزودة بمقاعد كبيرة ومكتب للاجتماعات.

وبعدما غادر ترامب البيت الأبيض في يناير الماضي، صار يعتمد على طائرة أخرى صغيرة من "سيسنا"، التي تتسع لـ9 أشخاص فقط.

وقال مصدر لشبكة "سي إن إن" إن تشغيل الطائرة العملاقة سيكون مكلفا للغاية، مضيفا أن الناس لا يعلمون أن تحليق الطائرة في الجو لمرة واحدة يكلف عشرات الآلاف من الدولارات.
الجريدة الرسمية