فتح باب التقدم لدعم المشروعات البحثية الابتكارية بجامعة الإسكندرية
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية عن فتح باب التقدم للحصول على منح ممولة لدعم المشروعات البحثية الإبتكارية لشباب الباحثين والطلاب من خلال برنامج:
TICO ALEX-INNOVA
CALL 1-2021
وجاء ذلك فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وذلك في أربعة مجالات هى العلوم الطبية والصيدلانية، والعلوم الهندسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وعلوم الحياة
جامعة الإسكندرية
وأوضح رئيس الجامعة أن باب التقديم لهذه المنح مفتوح حتى ٣١ مارس المقبل.
ولفت الى أن الأولوية سوف تعطى للبحوث الإبتكارية التطبيقية التي تهدف إلى الإسهام في حل مشكلة جائحة فيروس كورونا المستجد أو أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ على أن يكون لها مخرجات تطبيقية ونماذج أولية.
ولفت الى أن قيمة تمويل المشروع الواحد تصل إلي ٣٠ ألف جنيه مصري لشباب الباحثين وطلاب الدراسات العليا (الماجستير – الدكتوراة)، و١٥ ألف جنيه مصري لطالب المرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس) على ألا تتجاوز مدة التنفيذ عن عام واحد كحد أقصى، موضحاً أن تمويل هذه المنح سيتم من خلال مشروع مكتب التايكو بجامعة الإسكندرية.
وفى سياق متصل، التقى الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالسفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، وجانينا هيريرا، قنصل فرنسا بالإسكندرية، ومايا الرملي، منسق التعاون الجامعي بالمعهد الفرنسي في مصر.
وناقش الطرفان خلال اللقاء، التوسع في البرامج التعليمية المشتركة في المجالات والتخصصات العلمية المختلفة، منها الطب والهندسة والآداب والفنون وإدارة الأعمال والحقوق والزراعة والتربية.
جاء ذلك بحضورالدكتور إبراهيم رحاب، مستشار رئيس الجامعة للشئون الافريقية، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، وعمداء كليات الآداب والحقوق والتجارة والتربية والطب والزراعة ومسئولي البرامج الفرنسية بهذه الكليات.
وأكد قنصوه، خلال اللقاء حرص جامعة الإسكندرية على تدويل التعليم بجامعة الإسكندرية والوصول بها إلى أفق عالمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات الدولية المرموقة ولاسيما الجامعات الفرنسية لافتاً ان هناك تعاون أكاديمي قائم بالفعل بين جامعة الإسكندرية وجامعات إكس مارسيليا، وبواتييه، وجرونوبل وتولوز بفرنسا.
إنشاء درجات علمية
وعرض قنصوه عدداً من الأطر المتعلقة بتطوير التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات الفرنسية كإنشاء درجات علمية مشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وتبادل الطلاب وتبادل الأساتذة والتعاون في المشروعات البحثية.
ولفت الى أن جامعة الإسكندرية تعد شريك رئيسى مع الجامعات الفرانكفونية، وتتفرد بوجود قسم خاص باللغة الفرنسية بكلية الطب، وأفرع في إنجامينا بدولة تشاد وجوبا بدولة جنوب السودان، وعلاقات تعاون مع جامعات أفريقية اخرى بغينيا كوناكري، وكينيا، وبوروندي وروندا وغيرها من الجامعات الأفريقية.
التعاون مع جامعة الإسكندرية
وأكد السفير روماتيه، حرص دولة فرنسا على التعاون مع جامعة الإسكندرية، مؤكداً أنها تعد من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، وتمتلك الريادة في العديد من البرامج التعليمية المتميزة التي تستقطب العديد من الطلاب حول العالم.
وأضاف السفير أن هذا التعاون يأتي نتيجة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا خاصة في الجوانب التعليمية والاكاديمية والتبادل الطلابي، ورحب بالاتفاقيات المشتركة السابقة والعمل على التوسع فى البرامج المشتركة والمنح المقدمة لجامعة الإسكندرية لمتخذى القرار بدولته لإتخاذ ما يلزم من إجراءات.
كما استعرض عمداء الكليات برامج اللغة الفرنسية بكلياتهم، وعلاقات التعاون مع الجامعات الفرنسية، كما قدموا اقتراحات عن إمكانية زيادة التعاون من خلال فتح برامج مشتركة جديدة.
TICO ALEX-INNOVA
CALL 1-2021
وجاء ذلك فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وذلك في أربعة مجالات هى العلوم الطبية والصيدلانية، والعلوم الهندسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وعلوم الحياة
جامعة الإسكندرية
وأوضح رئيس الجامعة أن باب التقديم لهذه المنح مفتوح حتى ٣١ مارس المقبل.
ولفت الى أن الأولوية سوف تعطى للبحوث الإبتكارية التطبيقية التي تهدف إلى الإسهام في حل مشكلة جائحة فيروس كورونا المستجد أو أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ على أن يكون لها مخرجات تطبيقية ونماذج أولية.
ولفت الى أن قيمة تمويل المشروع الواحد تصل إلي ٣٠ ألف جنيه مصري لشباب الباحثين وطلاب الدراسات العليا (الماجستير – الدكتوراة)، و١٥ ألف جنيه مصري لطالب المرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس) على ألا تتجاوز مدة التنفيذ عن عام واحد كحد أقصى، موضحاً أن تمويل هذه المنح سيتم من خلال مشروع مكتب التايكو بجامعة الإسكندرية.
وفى سياق متصل، التقى الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالسفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، وجانينا هيريرا، قنصل فرنسا بالإسكندرية، ومايا الرملي، منسق التعاون الجامعي بالمعهد الفرنسي في مصر.
وناقش الطرفان خلال اللقاء، التوسع في البرامج التعليمية المشتركة في المجالات والتخصصات العلمية المختلفة، منها الطب والهندسة والآداب والفنون وإدارة الأعمال والحقوق والزراعة والتربية.
جاء ذلك بحضورالدكتور إبراهيم رحاب، مستشار رئيس الجامعة للشئون الافريقية، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، وعمداء كليات الآداب والحقوق والتجارة والتربية والطب والزراعة ومسئولي البرامج الفرنسية بهذه الكليات.
وأكد قنصوه، خلال اللقاء حرص جامعة الإسكندرية على تدويل التعليم بجامعة الإسكندرية والوصول بها إلى أفق عالمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات الدولية المرموقة ولاسيما الجامعات الفرنسية لافتاً ان هناك تعاون أكاديمي قائم بالفعل بين جامعة الإسكندرية وجامعات إكس مارسيليا، وبواتييه، وجرونوبل وتولوز بفرنسا.
إنشاء درجات علمية
وعرض قنصوه عدداً من الأطر المتعلقة بتطوير التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات الفرنسية كإنشاء درجات علمية مشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وتبادل الطلاب وتبادل الأساتذة والتعاون في المشروعات البحثية.
ولفت الى أن جامعة الإسكندرية تعد شريك رئيسى مع الجامعات الفرانكفونية، وتتفرد بوجود قسم خاص باللغة الفرنسية بكلية الطب، وأفرع في إنجامينا بدولة تشاد وجوبا بدولة جنوب السودان، وعلاقات تعاون مع جامعات أفريقية اخرى بغينيا كوناكري، وكينيا، وبوروندي وروندا وغيرها من الجامعات الأفريقية.
التعاون مع جامعة الإسكندرية
وأكد السفير روماتيه، حرص دولة فرنسا على التعاون مع جامعة الإسكندرية، مؤكداً أنها تعد من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، وتمتلك الريادة في العديد من البرامج التعليمية المتميزة التي تستقطب العديد من الطلاب حول العالم.
وأضاف السفير أن هذا التعاون يأتي نتيجة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا خاصة في الجوانب التعليمية والاكاديمية والتبادل الطلابي، ورحب بالاتفاقيات المشتركة السابقة والعمل على التوسع فى البرامج المشتركة والمنح المقدمة لجامعة الإسكندرية لمتخذى القرار بدولته لإتخاذ ما يلزم من إجراءات.
كما استعرض عمداء الكليات برامج اللغة الفرنسية بكلياتهم، وعلاقات التعاون مع الجامعات الفرنسية، كما قدموا اقتراحات عن إمكانية زيادة التعاون من خلال فتح برامج مشتركة جديدة.