رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا مارتيروس يترأس جنازة كاهن كنيسة مارجرجس بأرض الجنينة

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية
شيعت جنازة القمص زكريا سعيد هابيل كاهن كنيسة مارجرجس بأرض الجنينة بمنطقة الزاوية الحمراء بشرق السكة الحديد، حيث ترأس الصلوات نيافة الحبر الجليل الأنبا مارتيروس أسقف منطقة شرق السكة الحديد.


وشارك في صلوات الجنازة نحو ٤٠ كاهنًا من مختلف الكنائس المصرية، حيث بدأت الصلوات بصلاة تسبحة نصف الليل فى حضور جثمان القمص زكريا سعيد ثم القداس الإلهى ثم صلاة الجنازة، وشارك بها شمامسة الكنيسة والعديد من المرتلين من مختلف الكنائس.

واتصل صاحب القداسه البابا تواضروس الثاني بنيافة الأنبا مارتيروس وأبلغه تعزياته لكل أفراد الأسرة وشعب الكنيسة، وأرسل برقية عزاء نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس.

كما اتصل للتعزية نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، ونيافة الأنبا بافلي الأسقف العام بالإسكندرية، ونيافة الأنبا اكليمندوس الأسقف العام بالماظة، والأنبا ميخائيل أسقف عام كنائس حدائق القبة، والأنبا أجابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي العامر، ونيافة الأنبا سيداوس الأسقف العام لعزبة النخل، ونيافة الانبا أكسيوس الأسقف العام لكنائس عين شمس.

كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد استقبل أمس السبت المهندس كامل الوزير وزير النقل، بالمقر البابوي بالقاهرة.

وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريح له: إن قداسة البابا تواضروس ناقش مع المهندس كامل الوزير تطوير مسارات بعض الطرق التي تتعلق ببعض أماكن دور العبادة المسيحية.

ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الفنان العالمي عادل نصيف أحد أهم الفنانين في مجال الفن القبطي والذى رحل أمس عن عالمنا.

وجاء في نص نعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: تنعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني الفنان العالمي عادل نصيف الذى رقد في الرب اليوم، ذاكرين له بكل الحب والتقدير مجهوداته المخلصة التى بذلها في خدمة الكنيسة من خلال أعماله الفنية المتميزة في الأيقونات القبطية.

وتابع قائلًا: وكذلك مشاركته في المعارض العالمية في الفن المصري والفن القبطي الأصيل، وكذلك مشاركاته القيمة في مجلة الكرازة على مدى سنوات كثيرة.

واختتم النعى قائلًا: نيح الله نفسه البارة في فردوس النعيم، وليمنح العزاء السمائي لكل محبيه وتلاميذه وعارفيه.
الجريدة الرسمية