الاستماع للشهود في واقعة سقوط ربة منزل من الطابق الثالث بالعجوزة
طلبت نيابة العجوزة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة ربة منزل عُثر على جثتها بالشارع في منطقة أرض اللواء بالجيزة وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
التحريات.. لقيت مصرعها عقب سقوطها من الطابق الثالث
حيث تبين من التحريات الأولية أن السيدة لقيت مصرعها نتيجة سقوطها من بلكونة شقتها بالطابق الثالث بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، وحُرر محضر بالواقعة، وجارٍ تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث، وأخطرت النيابة للتحقيق.
بلاغ بمصرع سيدة
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغًا يفيد مصرع ربة منزل نتيجة سقوطها من بلكونة شقتها.
شبهة جنائية
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وكشف ملابسات الحادث لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
الطب الشرعي
كثيرًا ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملًا مهمًا في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هُويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلًا، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيمًا وفي أسفل الرقبة، بينما جرح الانتحار يكون مائلًا للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.
فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصًا.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهة قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلا بد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضًا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضًا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.
التحريات.. لقيت مصرعها عقب سقوطها من الطابق الثالث
حيث تبين من التحريات الأولية أن السيدة لقيت مصرعها نتيجة سقوطها من بلكونة شقتها بالطابق الثالث بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، وحُرر محضر بالواقعة، وجارٍ تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث، وأخطرت النيابة للتحقيق.
بلاغ بمصرع سيدة
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغًا يفيد مصرع ربة منزل نتيجة سقوطها من بلكونة شقتها.
شبهة جنائية
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وكشف ملابسات الحادث لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
الطب الشرعي
كثيرًا ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملًا مهمًا في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هُويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلًا، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيمًا وفي أسفل الرقبة، بينما جرح الانتحار يكون مائلًا للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.
فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصًا.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهة قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلا بد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضًا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضًا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.