الأم المثالية بالقليوبية: واجهت الأهوال صابرة محتسبة
وجه محمود حسين "محامي"، نجل الأم المثالية الثالثة على مستوى الجمهورية فوزية محمد حامد، والأولى على مستوى محافظة القليوبية رسالة احترام وتقدير لوالدته التي عبرت بر الأمان به وبشقيقتيه دعاء الكبرى وشيرين الوسطى وهو أصغرهم، مشيرا إلى أنها كانت راضية بالمحنة بعد وفاة والدنا طوال 30 عاما صابرة محتسبة تكافح.
الأم المثالية
وأضاف محمود أن إحدى شقيقتيه "معلمة" والأخرى "مشرفة بأحد المصانع"، وكلاهما عانت بعض الصعوبات الصحية، فشيرين الوسطى أصيبت وهي بالصف الأول الثانوي "بالتهاب درني" وتليف بمفصل الرجل مما جعلها لا تستطيع الحركة واستمر علاجها لمدة 4 سنوات عانت فيها الأم حيث كانت مسؤولة عن ذهاب الابنة والعودة بها من المدرسة حتى شفيت نهائي.
نجل الأم المثالية
وأضاف نجلها أنه بعدها مرض والدهم "بجلطة بالمخ" أدت إلى شلل نصفي مما زاد الجهد على الأمر في الذهاب مع زوجها لجلسات العلاج الطبيعي وعمل التمرينات اللازمة له حتى تماثل للشفاء واستطاع السیر مرة أخرى بواسطة عكاز ثم توفي عقب ذلك عام 1998.
واستطرد أنه بعدها كانت المصيبة الكبرى بمرض شقيقته الكبرى دعاء بـ"السرطان" وتم بتر الساق الیمنی وهي بالسنة الثالثة بكلية دار العلوم مشيرا إلى أن أمهما لم تتركها وكانت تنام على الأرض بالمستشفی في الشتاء إلى أن تعافت الابنة وخرجت من المستشفى لتستكمل معها دراستها وتحضر لها المحاضرات والملازم وتدفع ابنتها دائما لحضور المحاضرات رغم صعوبة ذلك عليها حتى تخرجت وما زالت تقف بجوارها عقب مهاجمة السرطان لها مرة أخرى في الفترة الأخيرة.
الأم المثالية على مستوى الجمهورية
فيما أعربت الأم فوزية حامد أن ظروفها وظروف رحيل زوجها ومرض أبنائها يعد محنة تحولت إلى منحة مؤكدة أن إيمانها الكامل بالله كان الدافع لها لكي تواجه كل الصعاب.
أضافت أنها سعيدة جدا بأنها ستقابل الرئيس لتكريمها مؤكدة أنها لم تكل ولم تمل من الوقوف مع ابنائها في ظروفهم حتى يصلوا لبر الأمان.
فيما قالت فوزية حامد محمد حامد الأم المثالية الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بمسابقة الأمهات المثاليات لعام 2021 بوزارة التضامن أنها شعرت بفرحة عارمة فور تواصل وزارة التضامن معها وإخبارها بأنها حصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية وإنها سيتم تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيرة إلى أن تكريم الرئيس سيكون هو المكافأة الكبرى بعد سنوات الشقاء والتعب التي مررت بها مع أولادي وزوجي قبل وفاته لأن الرئيس بحق هو أب لكل المصريين وكنت أحلم بمقابلته وجاءت الفرصة.
أبناؤها قدموا لها
أوضحت فوزية أن أبناءها تقدموا بأوراقها للمسابقة بوزارة التضامن الاجتماعي مشيرة إلى أنها تبلغ من العمر 70 سنة وأنها من أسرة متوسطة درست التجارة ثم تزوجت وأنجبت بنتين وابنا ثم توفي زوجها عام 1998 بعد إصابته بجلطة في المخ أدت إلى شلل نصفي واستمرت مرحلة العلاج فترة طويلة، حيث استطاع المشي على قدمه مرة أخرى باستخدام عكاز إلى أن توفي.
الأم المثالية
وأضاف محمود أن إحدى شقيقتيه "معلمة" والأخرى "مشرفة بأحد المصانع"، وكلاهما عانت بعض الصعوبات الصحية، فشيرين الوسطى أصيبت وهي بالصف الأول الثانوي "بالتهاب درني" وتليف بمفصل الرجل مما جعلها لا تستطيع الحركة واستمر علاجها لمدة 4 سنوات عانت فيها الأم حيث كانت مسؤولة عن ذهاب الابنة والعودة بها من المدرسة حتى شفيت نهائي.
نجل الأم المثالية
وأضاف نجلها أنه بعدها مرض والدهم "بجلطة بالمخ" أدت إلى شلل نصفي مما زاد الجهد على الأمر في الذهاب مع زوجها لجلسات العلاج الطبيعي وعمل التمرينات اللازمة له حتى تماثل للشفاء واستطاع السیر مرة أخرى بواسطة عكاز ثم توفي عقب ذلك عام 1998.
واستطرد أنه بعدها كانت المصيبة الكبرى بمرض شقيقته الكبرى دعاء بـ"السرطان" وتم بتر الساق الیمنی وهي بالسنة الثالثة بكلية دار العلوم مشيرا إلى أن أمهما لم تتركها وكانت تنام على الأرض بالمستشفی في الشتاء إلى أن تعافت الابنة وخرجت من المستشفى لتستكمل معها دراستها وتحضر لها المحاضرات والملازم وتدفع ابنتها دائما لحضور المحاضرات رغم صعوبة ذلك عليها حتى تخرجت وما زالت تقف بجوارها عقب مهاجمة السرطان لها مرة أخرى في الفترة الأخيرة.
الأم المثالية على مستوى الجمهورية
فيما أعربت الأم فوزية حامد أن ظروفها وظروف رحيل زوجها ومرض أبنائها يعد محنة تحولت إلى منحة مؤكدة أن إيمانها الكامل بالله كان الدافع لها لكي تواجه كل الصعاب.
أضافت أنها سعيدة جدا بأنها ستقابل الرئيس لتكريمها مؤكدة أنها لم تكل ولم تمل من الوقوف مع ابنائها في ظروفهم حتى يصلوا لبر الأمان.
فيما قالت فوزية حامد محمد حامد الأم المثالية الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بمسابقة الأمهات المثاليات لعام 2021 بوزارة التضامن أنها شعرت بفرحة عارمة فور تواصل وزارة التضامن معها وإخبارها بأنها حصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية وإنها سيتم تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيرة إلى أن تكريم الرئيس سيكون هو المكافأة الكبرى بعد سنوات الشقاء والتعب التي مررت بها مع أولادي وزوجي قبل وفاته لأن الرئيس بحق هو أب لكل المصريين وكنت أحلم بمقابلته وجاءت الفرصة.
أبناؤها قدموا لها
أوضحت فوزية أن أبناءها تقدموا بأوراقها للمسابقة بوزارة التضامن الاجتماعي مشيرة إلى أنها تبلغ من العمر 70 سنة وأنها من أسرة متوسطة درست التجارة ثم تزوجت وأنجبت بنتين وابنا ثم توفي زوجها عام 1998 بعد إصابته بجلطة في المخ أدت إلى شلل نصفي واستمرت مرحلة العلاج فترة طويلة، حيث استطاع المشي على قدمه مرة أخرى باستخدام عكاز إلى أن توفي.