أبونا فين؟.. 4 أشقاء يحررون بلاغا باختفاء جثة والدهم ببني سويف
حّرر
4 أشقاء بمركز الفشن جنوب بني سويف، بلاغًا بمركز الشرطة، باكتشافهم اختفاء جثة
والدهم عقب دفنه بمقابر الأسرة بقرية "العجرة" بدائرة المركز، موجهين اتهامًا لـ"التربي" بالاعتداء على المقبرة وفتحها.
تلقى العقيد محمود مهني مأمور مركز الفشن جنوب بني سويف، بلاغا من "أحمد محمد أبو الحسن" سائق، مقيم بمدينة الفشن، اتهم فيه حارس منطقة مقابر "التُربي" بالاعتداء على مدفن خاص بأسرتهم وفتحه، ما تسبب في اختفاء جثة والدهم.
اختفاء الجثة
وأكد في أقواله، أنه أثناء ذهابه مع أشقائه "أبو الحسن وقرني وحسين" لزيارة قبر والدهم في مقابر الأسرة بقرية "العجرة" التابعة لمركز الفشن فوجئوا بقيام حارس منطقة مقابر "التُربي" بهدم المقبرة وفوجئوا بعدم وجود جثة والدهم.
وأضاف، أنه توجه وأشقاؤه إلى حارس منطقة المقابر لسؤاله عما حدث للمقبرة أخبرهم أن هذه المقبرة خاصة به ورفض إخبارهم بمكان جثة والدهم.
تم تحرير المحضر رقم 1002 لسنة 2021 إداري مركز شرطة الفشن وأخطرت النيابة لاستكمال التحقيقات.
تطهير المقابر
وفي سياق آخر، واصل فريق شبابي بمحافظة بني سويف، حملته "التطوعية" لتنظيف وتطهير المقابر من الأعمال السفلية والأسحار، واستهدفت الحملة مقابر قرى "دنديل وكوم أبو خلاد ومطيريد وعزبة الشركة" توابع مركز ناصر ببني سويف، تلبية دعوة عددًا بعض أهالي القرية للفريق بهدف تنظيفها وتطهيرها من أعمال السحر والدجل والشعوذة.
ويتكون الفريق الشبابي من 5 متطوعين، هم: أحمد عبد التواب هاشم وعمرو سعد الصياد وطارق المصري ومصطفى جمال، بالإضافة لشباب القرية، وبدأت مهمتهم عقب صلاة الجمعة، واستمرت لـ3 ساعات متواصلة، عثروا خلالها على أعمال سحر متنوعة، منها ورق كراسات مدرسية، مدون عليها عبارات بعضها مكتوب برموز وطلاسم غير مفهومة، وبعضها مكتوب باللغة العربية، وعلى قفل حديدي، وأخرى على قطع من القماش.
سحر بالموت
وقال أحمد عبدالتواب هاشم، منسق الفريق الشبابي: إنهم يستكملون حملتهم بمقابر قرى المحافظة، واليوم نُفذت الحملة بمقابر قرى "دنديل وكوم أبو خلاد ومطيريد وعزبة الشركة" التابعة لمركز ناصر، وكانت أغرب وأبرز أعمال السحر ووسائله التي عثروا عليها، عبارة عن: سحر بالموت والمرض والربط وبالتهييج وبالمحبة، منها ما هو على عظام جمجمة بقايا جثة متوفى، وآخر على جمجمة حيوان "قط أو كلب".
سحر بدم الحيض
وأضاف، أنه تم العثور على سحر ربط على "قفل حديدي" وسحر على قماش بدم حيض بالنزيف والمرض وأسحار أخرى بطلاسم تم محوها بسبب العوامل الجوية، مشيرًا إلى أن هذه الأنواع من الأسحار، تعتبر من السحر السفلي الأسود وتزيد من تأثر المسحور له سواء بالمرض أو وقف الحال.
السحر والشعوذة
وقال عمرو سعد الصياد، أحد أعضاء الفريق الشبابي للحملة، "إنهم يقبلون على هذا العمل ذلك تطوعًا منهم لتطهير المقابر من جميع أعمال السحر والشعوذة أسوة بالمحافظات الأخرى، مشيرًا إلى أن فريق المبادرة لا يفتحون أي مقابر لاستخراج الأسحار منها ولا ينتهكون حرمات الموتى".
حراس المقابر
وأضاف مصطفى جمال، عضو الفريق، أن أهالي القرى، يدعونهم وقبل دخولهم منطقة المقابر يستأذنون القائمين على حراستها، ويرافقهم بعض شباب القرية، ويبحثون بشكل عشوائي داخل المقابر المفتوحة وحديثة الإنشاء أو التجديد، التى لا يوجد بها جثث موتى، ويطهرون المنطقة ويتخلصون من أعمال السحر بطريقة علمية شرعية، وذلك تلبيةً لطلبات الأهالي لرفع الأذى عنهم.
حملات المقابر
وأكد طارق المصري، عضو الفريق، على استمرار حملتهم لتصل لمقابر قرى ومراكز المحافظة، قائلا: "فوجئنا بشباب قرى مجاورة يطالبون أن ننضم لهم في حملة على مقابر قريتهم، وكذلك اتصل بنا شباب من محافظات أخرى لمساعدتهم في تنفيذ حملات مشابهة".
تلقى العقيد محمود مهني مأمور مركز الفشن جنوب بني سويف، بلاغا من "أحمد محمد أبو الحسن" سائق، مقيم بمدينة الفشن، اتهم فيه حارس منطقة مقابر "التُربي" بالاعتداء على مدفن خاص بأسرتهم وفتحه، ما تسبب في اختفاء جثة والدهم.
اختفاء الجثة
وأكد في أقواله، أنه أثناء ذهابه مع أشقائه "أبو الحسن وقرني وحسين" لزيارة قبر والدهم في مقابر الأسرة بقرية "العجرة" التابعة لمركز الفشن فوجئوا بقيام حارس منطقة مقابر "التُربي" بهدم المقبرة وفوجئوا بعدم وجود جثة والدهم.
وأضاف، أنه توجه وأشقاؤه إلى حارس منطقة المقابر لسؤاله عما حدث للمقبرة أخبرهم أن هذه المقبرة خاصة به ورفض إخبارهم بمكان جثة والدهم.
تم تحرير المحضر رقم 1002 لسنة 2021 إداري مركز شرطة الفشن وأخطرت النيابة لاستكمال التحقيقات.
تطهير المقابر
وفي سياق آخر، واصل فريق شبابي بمحافظة بني سويف، حملته "التطوعية" لتنظيف وتطهير المقابر من الأعمال السفلية والأسحار، واستهدفت الحملة مقابر قرى "دنديل وكوم أبو خلاد ومطيريد وعزبة الشركة" توابع مركز ناصر ببني سويف، تلبية دعوة عددًا بعض أهالي القرية للفريق بهدف تنظيفها وتطهيرها من أعمال السحر والدجل والشعوذة.
ويتكون الفريق الشبابي من 5 متطوعين، هم: أحمد عبد التواب هاشم وعمرو سعد الصياد وطارق المصري ومصطفى جمال، بالإضافة لشباب القرية، وبدأت مهمتهم عقب صلاة الجمعة، واستمرت لـ3 ساعات متواصلة، عثروا خلالها على أعمال سحر متنوعة، منها ورق كراسات مدرسية، مدون عليها عبارات بعضها مكتوب برموز وطلاسم غير مفهومة، وبعضها مكتوب باللغة العربية، وعلى قفل حديدي، وأخرى على قطع من القماش.
سحر بالموت
وقال أحمد عبدالتواب هاشم، منسق الفريق الشبابي: إنهم يستكملون حملتهم بمقابر قرى المحافظة، واليوم نُفذت الحملة بمقابر قرى "دنديل وكوم أبو خلاد ومطيريد وعزبة الشركة" التابعة لمركز ناصر، وكانت أغرب وأبرز أعمال السحر ووسائله التي عثروا عليها، عبارة عن: سحر بالموت والمرض والربط وبالتهييج وبالمحبة، منها ما هو على عظام جمجمة بقايا جثة متوفى، وآخر على جمجمة حيوان "قط أو كلب".
سحر بدم الحيض
وأضاف، أنه تم العثور على سحر ربط على "قفل حديدي" وسحر على قماش بدم حيض بالنزيف والمرض وأسحار أخرى بطلاسم تم محوها بسبب العوامل الجوية، مشيرًا إلى أن هذه الأنواع من الأسحار، تعتبر من السحر السفلي الأسود وتزيد من تأثر المسحور له سواء بالمرض أو وقف الحال.
السحر والشعوذة
وقال عمرو سعد الصياد، أحد أعضاء الفريق الشبابي للحملة، "إنهم يقبلون على هذا العمل ذلك تطوعًا منهم لتطهير المقابر من جميع أعمال السحر والشعوذة أسوة بالمحافظات الأخرى، مشيرًا إلى أن فريق المبادرة لا يفتحون أي مقابر لاستخراج الأسحار منها ولا ينتهكون حرمات الموتى".
حراس المقابر
وأضاف مصطفى جمال، عضو الفريق، أن أهالي القرى، يدعونهم وقبل دخولهم منطقة المقابر يستأذنون القائمين على حراستها، ويرافقهم بعض شباب القرية، ويبحثون بشكل عشوائي داخل المقابر المفتوحة وحديثة الإنشاء أو التجديد، التى لا يوجد بها جثث موتى، ويطهرون المنطقة ويتخلصون من أعمال السحر بطريقة علمية شرعية، وذلك تلبيةً لطلبات الأهالي لرفع الأذى عنهم.
حملات المقابر
وأكد طارق المصري، عضو الفريق، على استمرار حملتهم لتصل لمقابر قرى ومراكز المحافظة، قائلا: "فوجئنا بشباب قرى مجاورة يطالبون أن ننضم لهم في حملة على مقابر قريتهم، وكذلك اتصل بنا شباب من محافظات أخرى لمساعدتهم في تنفيذ حملات مشابهة".