غدا.. وزارة الإعلام تعقد دورة تدريبية للمتحدثين بالوزارات
تعقد وزارة الدولة للإعلام، غدًا الأحد، الدورة الأولى لتدريب المتحدثين الإعلاميين للوزارات، فى إطار حرص وزارة الدولة للإعلام على تطوير الأدوات الإعلامية المختلفة لمواكبة متطلبات العصر الحديث، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير مهارات المتحدثين الإعلاميين فى الوزارات والمكاتب الإعلامية والمؤسسات الحكومية المختلفة.
وتستمر الدورة التدريبية لمدة خمسة أيام بدءًا من غدٍ، وتضم 36 متحدثًا إعلاميًّا من 9 وزارات مختلفة، بالإضافة إلى متحدثين من
4 محافظات.
مستقبل الإعلام
وعلى جانب آخر شارك مؤخرا أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، فى منتدى "تحديات المصداقية والقيم الأخلاقية المهنية للإعلام فى ظل وبعد جائحة كورونا"، الذى نظمته الوزارة بالتنسيق مع صحيفة "البلاد" البحرينية وسفارة مصر بمملكة البحرين الشقيقة، عبر برنامج (زووم)؛ لتبادل الرؤى والتصورات حول وضع الإعلام ومستقبله، بحضور أكثر من 40 مسؤولًا إعلاميًّا خليجيًّا وعربيًّا.
وضع "هيكل" تصورًا يتمحور حول أن الوضع العالمى لن يعود إلى ما كان عليه قبل الجائحة على مستوى تحديات كثيرة، ومنها الإعلام، مضيفًا أن "الصحافة الورقية ستواجه أزمة كبيرة فى السنوات القادمة، فستبقى الحاجة إلى الصحفى، وإن اختلفت أدواته، داعيًا إلى وضع قوانين منظمة للنشر الإلكترونى".
وأشار "هيكل" إلى أن هناك اختلافًا فى طريقة التناول بين برامج التواصل الاجتماعى والصحافة الورقية، وأكد أن الحاجة إلى الصحفى فى فترة "كورونا" زادت عمّا قبلها، حيث إن حالة التتبع للمعلومات عن الفيروس وتأثيراته والأرقام اليومية التى كانت تعلن فى كل دول العالم عبر منظمة الصحة العالمية كانت تُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وبالتالى أصبح الصحفى موجودًا.
وأضاف "هيكل": "نحن أمام حقيقة واقعية، وهى أن الصحافة الورقية ستواجه أزمة كبيرة فى السنوات القادمة بسبب اقتصاداتها الغالية، فى حين أن الأوفر هو طريق برامج التواصل الاجتماعى، وفى الوقت ذاته فإن الحاجة إلى الصحفى ستبقى ولكن بأسلوب مختلف، ويجب أن نعمل فى مؤسساتنا الصحفية على مواكبة المستقبل بآلياته الجديدة".
التواصل الاجتماعي
ومن جانبه، عدَّدَ الإعلامى عماد الدين أديب إشكاليات وسائل التواصل الاجتماعى، فأولاها استخدام أسماء غير معروفة لمهاجمة الشخصيات، والثانية صعوبة التقاضى، أما الثالثة فهى أن الإجراء الأمنى لا يكفى وحده، وعلينا تحصين شبابنا بالمعلومات الدقيقة.
ولفت علِى الرميحى، وزير شؤون الإعلام بالبحرين، إلى أنه فى ظل انتشار السوشيال ميديا والفوضى الإعلامية الموجودة، أصبحت المصداقية والقيم الأخلاقية للإعلام على المحك.
وقال عبد النبى الشعلة، رئيس مجلس إدارة صحيفة "البلاد": "التحديات التى يواجهها الإعلام لم تبدأ مع الجائحة قبل عام أو أكثر، وإنما منذ عقود مع تفجُّر ثورة المعلومات والإنترنت، ثم جاءت منافسة المنصات الرقمية، وذلك كله والعالم متأزم اقتصاديا".
وأعرب مؤنس المردى، رئيس تحرير صحيفة "البلاد"، عن رأيه بأن تداعيات الجائحة ليست نقمة، ففى أجواء العزل المنزلى دخلت مؤسساتنا الصحفية فى تحدٍّ جديد للتواصل مع القارئ.
وتحدث مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، الرئيس الفخرى لجمعية الصداقة البحرينية المصرية "نبيل بن يعقوب الحمر" عن أن الكثير من الناس لا يزال يستقى الأخبار من الصحافة بوصفها المصدر الموثوق للأخبار.
أما سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين "ياسر شعبان"، فيرى أن الإعلام قادر على مواجهة التحديات الحالية.
ومن جهتها، قالت المبعوث الخاص للديوان الملكى "سميرة إبراهيم بن رجب" إن الصحافة المحلية والدولية أسهمت فى خلق فوضى عالمية، بقصد أو بدونه، حول الجائحة، وإن المصداقية هى الخاسر الأكبر.
وتستمر الدورة التدريبية لمدة خمسة أيام بدءًا من غدٍ، وتضم 36 متحدثًا إعلاميًّا من 9 وزارات مختلفة، بالإضافة إلى متحدثين من
4 محافظات.
مستقبل الإعلام
وعلى جانب آخر شارك مؤخرا أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، فى منتدى "تحديات المصداقية والقيم الأخلاقية المهنية للإعلام فى ظل وبعد جائحة كورونا"، الذى نظمته الوزارة بالتنسيق مع صحيفة "البلاد" البحرينية وسفارة مصر بمملكة البحرين الشقيقة، عبر برنامج (زووم)؛ لتبادل الرؤى والتصورات حول وضع الإعلام ومستقبله، بحضور أكثر من 40 مسؤولًا إعلاميًّا خليجيًّا وعربيًّا.
وضع "هيكل" تصورًا يتمحور حول أن الوضع العالمى لن يعود إلى ما كان عليه قبل الجائحة على مستوى تحديات كثيرة، ومنها الإعلام، مضيفًا أن "الصحافة الورقية ستواجه أزمة كبيرة فى السنوات القادمة، فستبقى الحاجة إلى الصحفى، وإن اختلفت أدواته، داعيًا إلى وضع قوانين منظمة للنشر الإلكترونى".
وأشار "هيكل" إلى أن هناك اختلافًا فى طريقة التناول بين برامج التواصل الاجتماعى والصحافة الورقية، وأكد أن الحاجة إلى الصحفى فى فترة "كورونا" زادت عمّا قبلها، حيث إن حالة التتبع للمعلومات عن الفيروس وتأثيراته والأرقام اليومية التى كانت تعلن فى كل دول العالم عبر منظمة الصحة العالمية كانت تُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وبالتالى أصبح الصحفى موجودًا.
وأضاف "هيكل": "نحن أمام حقيقة واقعية، وهى أن الصحافة الورقية ستواجه أزمة كبيرة فى السنوات القادمة بسبب اقتصاداتها الغالية، فى حين أن الأوفر هو طريق برامج التواصل الاجتماعى، وفى الوقت ذاته فإن الحاجة إلى الصحفى ستبقى ولكن بأسلوب مختلف، ويجب أن نعمل فى مؤسساتنا الصحفية على مواكبة المستقبل بآلياته الجديدة".
التواصل الاجتماعي
ومن جانبه، عدَّدَ الإعلامى عماد الدين أديب إشكاليات وسائل التواصل الاجتماعى، فأولاها استخدام أسماء غير معروفة لمهاجمة الشخصيات، والثانية صعوبة التقاضى، أما الثالثة فهى أن الإجراء الأمنى لا يكفى وحده، وعلينا تحصين شبابنا بالمعلومات الدقيقة.
ولفت علِى الرميحى، وزير شؤون الإعلام بالبحرين، إلى أنه فى ظل انتشار السوشيال ميديا والفوضى الإعلامية الموجودة، أصبحت المصداقية والقيم الأخلاقية للإعلام على المحك.
وقال عبد النبى الشعلة، رئيس مجلس إدارة صحيفة "البلاد": "التحديات التى يواجهها الإعلام لم تبدأ مع الجائحة قبل عام أو أكثر، وإنما منذ عقود مع تفجُّر ثورة المعلومات والإنترنت، ثم جاءت منافسة المنصات الرقمية، وذلك كله والعالم متأزم اقتصاديا".
وأعرب مؤنس المردى، رئيس تحرير صحيفة "البلاد"، عن رأيه بأن تداعيات الجائحة ليست نقمة، ففى أجواء العزل المنزلى دخلت مؤسساتنا الصحفية فى تحدٍّ جديد للتواصل مع القارئ.
وتحدث مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، الرئيس الفخرى لجمعية الصداقة البحرينية المصرية "نبيل بن يعقوب الحمر" عن أن الكثير من الناس لا يزال يستقى الأخبار من الصحافة بوصفها المصدر الموثوق للأخبار.
أما سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين "ياسر شعبان"، فيرى أن الإعلام قادر على مواجهة التحديات الحالية.
ومن جهتها، قالت المبعوث الخاص للديوان الملكى "سميرة إبراهيم بن رجب" إن الصحافة المحلية والدولية أسهمت فى خلق فوضى عالمية، بقصد أو بدونه، حول الجائحة، وإن المصداقية هى الخاسر الأكبر.