12 هدفا اقتصاديا يحققها قطاع التأمين في النهوض بالمجتمعات
تتجاوز التنمية الاقتصادية مفهوم النمو الاقتصادي Economic Growth الذي يعني تحقيق نمو مطرد لمتوسط نصيب الفرد من الناتج القومي الحقيقي بشكل مستمر وليس عارض، حيث تمتد إلى أحداث تغيرات هيكلية في القطاعات الاقتصادية، وإعادة توزيع الدخول والاهتمام بجودة السلع والخدمات، يضاف لذلك ما عرف بالتنمية البشرية.
وقد ركزت كل هذه الجهود على تحقيق نمو في متوسط دخل الفرد من الناتج القومي الحقيقي، ومؤشرات التنمية الاقتصادية الأخرى دون الأخذ في الاعتبار بعدين هامين هما:
الآثار الجانبية السلبية لنموذج (أو نماذج) التنمية الاقتصادية التقليدية
مثل نفاد مخزون الموارد القابلة للنفاد (مصادر الطاقة)، التلوث البيئي، تجريف الأرض، تدمير الغطاء النباتي والمصايد، تدهور نوعية المياه، التغيرات المناخية (مثل الاحتباس الحراري على سبيل المثال لا الحصر).
استمرار القدرات الإنتاجية للأجيال القادمة: وركزت هذه النماذج على القدرات الإنتاجية من أجل أحداث نمو سريع وإشباع الحاجات الاقتصادية للأجيال الحالية دون الأخذ في الاعتبار حاجات الأجيال القادمة.. ومن هنا يبرز الدور التنموى للتأمين في المجتمعات.
الوظائف التنموية للتأمين
الوظيفة التعويضية (الإحلالية): إحلال الأصول التي تتلفها أو تهلكها الأخطار وتعويض الخسائر الناجمة عنها.
الوظيفة الادخارية: يساهم التأمين فى تمويل التنمية الاقتصادية من خلال أدخار الأفراد والمؤسسات فى وثائق تأمين الحياة ذاتالشقالادخاري مثل وثائق التقاعد.
الوظيفة الاستثمارية: حيث إنه ثمة فجوة زمنية بين تحصيل الأقساط وسداد التعويضات ( قد تطول أو تقصر ) تسمح لشركات التأمين القيام بعملية استثمار، بالإضافة إلى النشاط الاكتتابي مما يمكن القول معه إن التأمين هو عمل ذو طبيعة مزدوجة Double business.
وفي ضوء هذه الوظائف يمكن الحديث عن كيفية دعم قطاع العاملين للتنمية المستدامة بالتفصيل اللاحق.
يمكن تصنيف دور التأمين في تحقيق التنمية المستدامة إلى دور مباشر ودور غير مباشر.. أما أهدافه فهي:
الهدف الأول: القضاء على الفقر
صناعة التأمين تلعب دوراً هاماً فى القضاء على الفقر من خلال حماية الأفراد والأسر من الوقوع فى الفقر مرة أخرى عند حدوث الخسائر التي تسببها الأخطار المؤمنة منها.
وبالتالي يحمي التأمين جهود التنمية الاقتصادية الأخرى حتى لا ترتد إلى الوراء. وهنا يأتي دور الشمول التأميني – باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الشمول المالي - وما له من أدوات أهمها التأمين متناهي الصغر للوصول إلى الطبقات محدودة الدخل.
الهدف الثاني: القضاء التام على الجوع
في إطار القضاء على الجوع يلعب التأمين دوراً محوريا يمكن تلخيصه في الآتي:
توفير الحماية للمحاصيل الزراعية والماشية والدواجن والمزارع السمكية والمناحل من خلال المساهمة في إحلال ما تلف منها، وإرجاع المزارعين ومربي الماشية والدواجن ومستزرعي الأسماك إلى الحالة المالية التي كانوا عليها قبل تحقق الكوارث طبيعية أو الأخطار، ومن ثم تحقق القدرة على إعادة الإنتاج مرة أخرى.
وجود حماية تأمين على عناصر الحياة الريفية يعني أنه المزارعين يكتسبوا قدرة الاقتراض وتوفير السيولة النقدية اللازمة للاستثمار ومن ثم يطلق التأمين مزيد من السيولة لاستثمارها في القضاء على الجوع حيث إن البديل هو أن يقوم المزارعون والفلاحون بتجنيب جزء من أرباحهم - إن تبقى شيء بعد استهلاكهم - لمواجهة الأخطار والكوارث.
الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية
إن تحقق هذا الهدف يستلزم رفع مستوى الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض وتحسين صحة الأمهات، وما لا شك فيه أن التأمين يلعب دوراً هاماً، لتحقيق هذا الهدف وبشكل مباشر وهذا من خلال توفير التأمين الطبى - حتى لو الأساسى - من خلال تغطيات التأمين التقليدي والتأمين متناهي الصغر لا سيما التغطيات الخاصة بالعلاج بالمشافي In Patient وعلاج الأمراض الحرجة.
الهدف الخامس: المساواة بين الجنسين
يمكن للتأمين لعب دور هام في المساواة بين الجنسين هذا من خلال ما يلى:
يقدم التأمين الحماية للمرأة في حالة حدوث أي أمراض ذات علاقة بالجنس أو النوع، كما انه يقدم الحماية المالية في حالات الحمل والولادة من خلال وثائق التأمين الطبي.
يقدم التأمين حماية اقتصادية عند انقطاع دخل المرأة بسبب فقد عائل الأسرة، في المجتمعات التي تعتمد المرأة فيها على العائل الذكر مما يساعدها في الاستمرار فى سداد تكاليف الحياة (سكن، تعليم أولاد... إلخ) فضلا عن استمرارية العمل العائلي في كثير من الأحيان.
الهدف السادس : العمل اللائق ودعم الاقتصاد
هذا الهدف يستلزم تنشيط فرص العمل وتحسين شروطه ودعم نمو الناتج الإجمالي:
ويلعب التأمين في هذا الصدد دوره التقليدي في حماية الأصول وزيادة فرص الاقتراض والتمويل بسبب هذه الحماية.
كذلك يشجع المشروعات متناهية الصغر واستثمارات محدودي الدخل على الاستمرار بسبب الحماية التأمين التي يوفرها لهم التأمين متناهي الصغر.
كما أن الحماية الاقتصادية التي يوفرها التأمين في حالة وفاة عائل الأسرة تدعم تفادي أو تقليل عمل الأطفال والدفع بالقصر إلى سوق العمل.
الهدف السابع : العمل المناخي
تعد المخاطر الناجمة عن تغير المناخ وانبعاثات الغازات والاحتباس الحراري والاحترار العالمي من المخاطر التي تهدد والنظم الجغرافية والبيولوجية والفيزيائية في الأجل الطويل.
ولا يعدم التأمين دوراً فى تحقيق هذا الهدف، بالرغم إنه التغيرات المناخية طويلة الأجل غير مغطاة تأمينياً فإن التأمين يلعب دور هاماً في العمل المناخي من خلال ما يلـــي:
1-تغطية الكوارث الطبيعية وهو أمر يعالج العيوب المناخية بشكل عملي وفعال.
2- التأمين المعيارى أو المرتبط بالمؤشرات Parametric
Insurance: وهو تأمين يعتمد علي انحرافات مؤشرات الطقس مثل تأمين المزارع ......الخ، ومثال ذلك التأمين المعياري للمزارع السمكية وهو علي عكس التأمين التقليدي الذي يدفع بعد تقديم مزارعي الأسماك للمطالبة عن طريق تحديد الخسائر التي تكبدوها من الأمطار الغزيرة والفيضانات (ويقع عليهم عبء الأثبات مما يجعل عملية تسوية المطالبات معقدة جدا لهذا النوع من التأمين)، فإن مدفوعات التأمين المعياري تستند إلى وقوع حدث معين بكيفية معينة ، فعلي سبيل المثال طورت شركة Swiss Re مع Taiwan Fire & Marine Insurance تأميناً يغطي الهلاك والتلف عندما تتجاوز كمية الأمطار كثافة معينة ( هطول الأمطار أكثر من 480 ملم لمدة يومين متتاليين) ، وهذا يعني أن مزارعي الأسماك يمكنهم تلقي مدفوعاتهم بشكل أسرع ، مما يقلل الوقت المطلوب في معالجة المطالبات وتسويتها.
الهدف الثامن : التعليم الجيد
يساعد التأمين على توفير التعليم الجيد ولكن بشكل غير مباشر من خلال خطط التعليم وأنواع التأمين الأخرى التى تكفل تدفق الدخل للأسره ومن ثم المساعده فى التعليم خاصة ما يقابل فيها احتياجات محدودى الدخل والفقراء.
الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الاساسيه
يساعد التأمين فى حماية الاستثمار من خلال حماية الاصول وكذلك تسهيل الحصول على تسهيلات مصرفيه وائتمانيه.
الهدف العاشر: الحد من عدم المساواة
يقوم التأمين بدور تكميلى لبرامج الحماية الاجتماعية الحكومية.. وذلك بمساندة الحكومات فى محاولتها الحد من التفاوت الاجتماعية من خلال توفير الحماية الاجتماعية للفقراء والمعدمين من خلال التأمين متناهي الصغر.ومن ثم؛ يمكن أن يساعد التأمين في التخفيف من وطأة اختلافات التنمية بين مجموعة من الدول كما هو الحال في خطط التأمين متعددة الجنسيات والتي تهتم بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية.
الهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات محلية
يجعل التأمين المجتمعات البشرية أكثر قدرة على الصمود، حيث تساعد التغطيات التأمينية للممتلكات في الاحتفاظ باستثمارات الأفراد والشركات والحكومات المحلية والوطنية.
الهدف الثانى عشر: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف
يعد وضع التأمين ضمن البرنامج العالمى للتنمية شيئاً على جانب كبير من الأهمية.. وذلك من خلال دمج التأمين في شراكة مع أصحاب المصلحة وتحديد أفضل الممارسات التى يمكن المساهمة بها في الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
وقد ركزت كل هذه الجهود على تحقيق نمو في متوسط دخل الفرد من الناتج القومي الحقيقي، ومؤشرات التنمية الاقتصادية الأخرى دون الأخذ في الاعتبار بعدين هامين هما:
الآثار الجانبية السلبية لنموذج (أو نماذج) التنمية الاقتصادية التقليدية
مثل نفاد مخزون الموارد القابلة للنفاد (مصادر الطاقة)، التلوث البيئي، تجريف الأرض، تدمير الغطاء النباتي والمصايد، تدهور نوعية المياه، التغيرات المناخية (مثل الاحتباس الحراري على سبيل المثال لا الحصر).
استمرار القدرات الإنتاجية للأجيال القادمة: وركزت هذه النماذج على القدرات الإنتاجية من أجل أحداث نمو سريع وإشباع الحاجات الاقتصادية للأجيال الحالية دون الأخذ في الاعتبار حاجات الأجيال القادمة.. ومن هنا يبرز الدور التنموى للتأمين في المجتمعات.
الوظائف التنموية للتأمين
الوظيفة التعويضية (الإحلالية): إحلال الأصول التي تتلفها أو تهلكها الأخطار وتعويض الخسائر الناجمة عنها.
الوظيفة الادخارية: يساهم التأمين فى تمويل التنمية الاقتصادية من خلال أدخار الأفراد والمؤسسات فى وثائق تأمين الحياة ذاتالشقالادخاري مثل وثائق التقاعد.
الوظيفة الاستثمارية: حيث إنه ثمة فجوة زمنية بين تحصيل الأقساط وسداد التعويضات ( قد تطول أو تقصر ) تسمح لشركات التأمين القيام بعملية استثمار، بالإضافة إلى النشاط الاكتتابي مما يمكن القول معه إن التأمين هو عمل ذو طبيعة مزدوجة Double business.
وفي ضوء هذه الوظائف يمكن الحديث عن كيفية دعم قطاع العاملين للتنمية المستدامة بالتفصيل اللاحق.
يمكن تصنيف دور التأمين في تحقيق التنمية المستدامة إلى دور مباشر ودور غير مباشر.. أما أهدافه فهي:
الهدف الأول: القضاء على الفقر
صناعة التأمين تلعب دوراً هاماً فى القضاء على الفقر من خلال حماية الأفراد والأسر من الوقوع فى الفقر مرة أخرى عند حدوث الخسائر التي تسببها الأخطار المؤمنة منها.
وبالتالي يحمي التأمين جهود التنمية الاقتصادية الأخرى حتى لا ترتد إلى الوراء. وهنا يأتي دور الشمول التأميني – باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الشمول المالي - وما له من أدوات أهمها التأمين متناهي الصغر للوصول إلى الطبقات محدودة الدخل.
الهدف الثاني: القضاء التام على الجوع
في إطار القضاء على الجوع يلعب التأمين دوراً محوريا يمكن تلخيصه في الآتي:
توفير الحماية للمحاصيل الزراعية والماشية والدواجن والمزارع السمكية والمناحل من خلال المساهمة في إحلال ما تلف منها، وإرجاع المزارعين ومربي الماشية والدواجن ومستزرعي الأسماك إلى الحالة المالية التي كانوا عليها قبل تحقق الكوارث طبيعية أو الأخطار، ومن ثم تحقق القدرة على إعادة الإنتاج مرة أخرى.
وجود حماية تأمين على عناصر الحياة الريفية يعني أنه المزارعين يكتسبوا قدرة الاقتراض وتوفير السيولة النقدية اللازمة للاستثمار ومن ثم يطلق التأمين مزيد من السيولة لاستثمارها في القضاء على الجوع حيث إن البديل هو أن يقوم المزارعون والفلاحون بتجنيب جزء من أرباحهم - إن تبقى شيء بعد استهلاكهم - لمواجهة الأخطار والكوارث.
الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية
إن تحقق هذا الهدف يستلزم رفع مستوى الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض وتحسين صحة الأمهات، وما لا شك فيه أن التأمين يلعب دوراً هاماً، لتحقيق هذا الهدف وبشكل مباشر وهذا من خلال توفير التأمين الطبى - حتى لو الأساسى - من خلال تغطيات التأمين التقليدي والتأمين متناهي الصغر لا سيما التغطيات الخاصة بالعلاج بالمشافي In Patient وعلاج الأمراض الحرجة.
الهدف الخامس: المساواة بين الجنسين
يمكن للتأمين لعب دور هام في المساواة بين الجنسين هذا من خلال ما يلى:
يقدم التأمين الحماية للمرأة في حالة حدوث أي أمراض ذات علاقة بالجنس أو النوع، كما انه يقدم الحماية المالية في حالات الحمل والولادة من خلال وثائق التأمين الطبي.
يقدم التأمين حماية اقتصادية عند انقطاع دخل المرأة بسبب فقد عائل الأسرة، في المجتمعات التي تعتمد المرأة فيها على العائل الذكر مما يساعدها في الاستمرار فى سداد تكاليف الحياة (سكن، تعليم أولاد... إلخ) فضلا عن استمرارية العمل العائلي في كثير من الأحيان.
الهدف السادس : العمل اللائق ودعم الاقتصاد
هذا الهدف يستلزم تنشيط فرص العمل وتحسين شروطه ودعم نمو الناتج الإجمالي:
ويلعب التأمين في هذا الصدد دوره التقليدي في حماية الأصول وزيادة فرص الاقتراض والتمويل بسبب هذه الحماية.
كذلك يشجع المشروعات متناهية الصغر واستثمارات محدودي الدخل على الاستمرار بسبب الحماية التأمين التي يوفرها لهم التأمين متناهي الصغر.
كما أن الحماية الاقتصادية التي يوفرها التأمين في حالة وفاة عائل الأسرة تدعم تفادي أو تقليل عمل الأطفال والدفع بالقصر إلى سوق العمل.
الهدف السابع : العمل المناخي
تعد المخاطر الناجمة عن تغير المناخ وانبعاثات الغازات والاحتباس الحراري والاحترار العالمي من المخاطر التي تهدد والنظم الجغرافية والبيولوجية والفيزيائية في الأجل الطويل.
ولا يعدم التأمين دوراً فى تحقيق هذا الهدف، بالرغم إنه التغيرات المناخية طويلة الأجل غير مغطاة تأمينياً فإن التأمين يلعب دور هاماً في العمل المناخي من خلال ما يلـــي:
1-تغطية الكوارث الطبيعية وهو أمر يعالج العيوب المناخية بشكل عملي وفعال.
2- التأمين المعيارى أو المرتبط بالمؤشرات Parametric
Insurance: وهو تأمين يعتمد علي انحرافات مؤشرات الطقس مثل تأمين المزارع ......الخ، ومثال ذلك التأمين المعياري للمزارع السمكية وهو علي عكس التأمين التقليدي الذي يدفع بعد تقديم مزارعي الأسماك للمطالبة عن طريق تحديد الخسائر التي تكبدوها من الأمطار الغزيرة والفيضانات (ويقع عليهم عبء الأثبات مما يجعل عملية تسوية المطالبات معقدة جدا لهذا النوع من التأمين)، فإن مدفوعات التأمين المعياري تستند إلى وقوع حدث معين بكيفية معينة ، فعلي سبيل المثال طورت شركة Swiss Re مع Taiwan Fire & Marine Insurance تأميناً يغطي الهلاك والتلف عندما تتجاوز كمية الأمطار كثافة معينة ( هطول الأمطار أكثر من 480 ملم لمدة يومين متتاليين) ، وهذا يعني أن مزارعي الأسماك يمكنهم تلقي مدفوعاتهم بشكل أسرع ، مما يقلل الوقت المطلوب في معالجة المطالبات وتسويتها.
الهدف الثامن : التعليم الجيد
يساعد التأمين على توفير التعليم الجيد ولكن بشكل غير مباشر من خلال خطط التعليم وأنواع التأمين الأخرى التى تكفل تدفق الدخل للأسره ومن ثم المساعده فى التعليم خاصة ما يقابل فيها احتياجات محدودى الدخل والفقراء.
الهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الاساسيه
يساعد التأمين فى حماية الاستثمار من خلال حماية الاصول وكذلك تسهيل الحصول على تسهيلات مصرفيه وائتمانيه.
الهدف العاشر: الحد من عدم المساواة
يقوم التأمين بدور تكميلى لبرامج الحماية الاجتماعية الحكومية.. وذلك بمساندة الحكومات فى محاولتها الحد من التفاوت الاجتماعية من خلال توفير الحماية الاجتماعية للفقراء والمعدمين من خلال التأمين متناهي الصغر.ومن ثم؛ يمكن أن يساعد التأمين في التخفيف من وطأة اختلافات التنمية بين مجموعة من الدول كما هو الحال في خطط التأمين متعددة الجنسيات والتي تهتم بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية.
الهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات محلية
يجعل التأمين المجتمعات البشرية أكثر قدرة على الصمود، حيث تساعد التغطيات التأمينية للممتلكات في الاحتفاظ باستثمارات الأفراد والشركات والحكومات المحلية والوطنية.
الهدف الثانى عشر: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف
يعد وضع التأمين ضمن البرنامج العالمى للتنمية شيئاً على جانب كبير من الأهمية.. وذلك من خلال دمج التأمين في شراكة مع أصحاب المصلحة وتحديد أفضل الممارسات التى يمكن المساهمة بها في الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.