عوضت غياب الأب.. تعرف على حكاية الأم المثالية على مستوى دمياط
قصتها مليئة بالتحديات، لم يكن الطريق سهلا، امرأة وجدت نفسها قادرة مسؤولة عن ثلاث أبناء، كان لزاما عليها أن تلعب دورين دور الأم تارة والأب تارة أخرى، تمكنت من الوصول بأبنائها إلى ما أرادت وأثناء ذلك تجدها ساعية نحو حلم آخر، ليأتي تكريمها كأم مثالية على مستوى محافظة دمياط بمثابة مكافأة ربانية لها.
وتسرد "فيتو" في السطور القادمة قصة الأم المثالية صاحبة المركز الأول على مستوى محافظة دمياط.
البداية
كان عام 2015 هو موعد رحلتها هذه، توفي الزوج تاركا ثلاثة أبناء أحدهما بكلية الهندسة والآخرين بالثانوية العامة، لم تظهر الأم تضررها من هذا الأمر ربما لم تكن متضررة بقدر ما كان يجول بخاطرها ما يتعين عليها فعله من أجل استكمال مسيرة أبنائها نحو مستقبلهم.
يقول خالد الابن الأصغر للأم المثالية بدمياط، أمي تحملت كثيرا من أجلنا هي تعمل بالتربية والتعليم وعلى الرغم من ضعف الرواتب الخاصة بهم إلا أنها تمكنت من تدبير أمورنا دون أن نشعر بشيء قد اختلف.
استكمل "خالد" حديثه قائلا: أدرس في كلية حقوق إنجليزي في السنة الأخيرة، وأخي الاوسط تخرج من كلية الفنون التطبيقية وأخي الأكبر يعمل مهندس مدني، وأسرد قائلا: تحملت أمي نفقاتنا أثناء الدراسة وانا بالتحديد كان لي النصيب الأكبر لأني بكلية خاصة.
تحقيق الحلم
واستكمل الابن الأصغر للسيدة نادية العلمي الأم المثالية علي مستوي محافظة دمياط حديثه لـ "فيتو" قائلا: منذ سبع سنوات تقدمت امي بأوراقها للالتحاق بالجامعة المفتوحة، وهي الآن حاصلة علي ليسانس آداب إنجليزي وتعمل معلمة زخرفة بالمدرسة الفنية بدمياط، واستكمل حديثه ليقول: لم تتأثر والدتي بدراستها ابدا فكانت دائما تتابع دروسنا وتتابع موقفنا من الدراسة، لم أشعر نهائيا بأن هناك تغير في الأسرة قد وقع تمكنت أمي من تحمل كل هذه التحديات وحدها دون أن تشعرنا بشيء.
التحديات
تعرضت لظروف قاسية مطلع عام 2013 حين تم إبلاغها بإصابتها بالكانسر، ظلت عامان تتعالج حتى توفي الزوج وتبدل الحال فكانت المواجهة الحتمية لهذا التحدي هو قرارها، "هزمت المرض من أجلنا" بهذه العبارة عاد الابن الأصغر الحديث مجددا، فيقول: لم تتوقف عن دعمنا وتمكنت من هزيمة مرضها هي الآن بصحة جيدة ونحمد الله على هذا.
الرسالة
"انتي أحلى وأفضل أم في الدنيا وفخور بيكي وبإذن الله أحقق أملك فيا" كانت هذه الكلمات رسالة الابن الأصغر لصاحبة المركز الأول علي مستوى محافظة دمياط في مسابقة الأم المثالية لينهي بها حديثه معنا.
وتسرد "فيتو" في السطور القادمة قصة الأم المثالية صاحبة المركز الأول على مستوى محافظة دمياط.
البداية
كان عام 2015 هو موعد رحلتها هذه، توفي الزوج تاركا ثلاثة أبناء أحدهما بكلية الهندسة والآخرين بالثانوية العامة، لم تظهر الأم تضررها من هذا الأمر ربما لم تكن متضررة بقدر ما كان يجول بخاطرها ما يتعين عليها فعله من أجل استكمال مسيرة أبنائها نحو مستقبلهم.
يقول خالد الابن الأصغر للأم المثالية بدمياط، أمي تحملت كثيرا من أجلنا هي تعمل بالتربية والتعليم وعلى الرغم من ضعف الرواتب الخاصة بهم إلا أنها تمكنت من تدبير أمورنا دون أن نشعر بشيء قد اختلف.
استكمل "خالد" حديثه قائلا: أدرس في كلية حقوق إنجليزي في السنة الأخيرة، وأخي الاوسط تخرج من كلية الفنون التطبيقية وأخي الأكبر يعمل مهندس مدني، وأسرد قائلا: تحملت أمي نفقاتنا أثناء الدراسة وانا بالتحديد كان لي النصيب الأكبر لأني بكلية خاصة.
تحقيق الحلم
واستكمل الابن الأصغر للسيدة نادية العلمي الأم المثالية علي مستوي محافظة دمياط حديثه لـ "فيتو" قائلا: منذ سبع سنوات تقدمت امي بأوراقها للالتحاق بالجامعة المفتوحة، وهي الآن حاصلة علي ليسانس آداب إنجليزي وتعمل معلمة زخرفة بالمدرسة الفنية بدمياط، واستكمل حديثه ليقول: لم تتأثر والدتي بدراستها ابدا فكانت دائما تتابع دروسنا وتتابع موقفنا من الدراسة، لم أشعر نهائيا بأن هناك تغير في الأسرة قد وقع تمكنت أمي من تحمل كل هذه التحديات وحدها دون أن تشعرنا بشيء.
التحديات
تعرضت لظروف قاسية مطلع عام 2013 حين تم إبلاغها بإصابتها بالكانسر، ظلت عامان تتعالج حتى توفي الزوج وتبدل الحال فكانت المواجهة الحتمية لهذا التحدي هو قرارها، "هزمت المرض من أجلنا" بهذه العبارة عاد الابن الأصغر الحديث مجددا، فيقول: لم تتوقف عن دعمنا وتمكنت من هزيمة مرضها هي الآن بصحة جيدة ونحمد الله على هذا.
الرسالة
"انتي أحلى وأفضل أم في الدنيا وفخور بيكي وبإذن الله أحقق أملك فيا" كانت هذه الكلمات رسالة الابن الأصغر لصاحبة المركز الأول علي مستوى محافظة دمياط في مسابقة الأم المثالية لينهي بها حديثه معنا.
