بابا الفاتيكان: الصلاة نداءات من الله تجعل الإنسان يتغلب على المشكلات
وجه بابا الفاتيكان البابا فرنسيس رسالة لكل من تحيط بهم المشاكل، مؤكدُا أنه بدء الإنسان يومه بالصلاة يجعله يتغلب على المشكلات التي تحيطه وتسبب عقبة أمام سعادته، مؤكدًا أن الصلاة نداءات من الله.
وكتب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس تغريدة على تويتر: "كل يوم يبدأ، إذا قبلناه في الصلاة، يترافق بالشجاعة، فلا تكون هكذا المشاكل التي علينا مواجهتها عقبة أمام سعادتنا، وإنما نداءات من الله ومناسبات للقائنا به"ش
ذكرى تنصيب البابا
يذكر أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر والعالم تحتفل بذكرى التنصيب البابوي لقداسة البابا فرنسيس، وبابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم، حيث تم تنصيب البابا فرنسيس في عام ٢٠١٣، وذلك بساحة القديس بطرس بروما.
وفي رسالة البابا فرنسيس الأخيرة بمناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين للصلاة من أجل الدعوات 2021، حملت عنوان "القديس يوسف: حلم الدعوة" أكد البابا فرنسيس أن رسالة النبي يوسف عليه السلام حملت معاني للحلم والتوقعات والتطلعات الكبيرة، من خلال الدعوة إلى الله التي تحقق الأحلام.
وقال البابا فرنسيس في رسالته إن يوسف، عليه السلام، "اقترح علينا ثلاث كلمات رئيسيّة، لدعوة كلّ واحد منا. الكلمة الأولى هي الحُلم. كلّ واحدٍ في هذه الحياة يحلَم أن يحقِّق ذاتَه. ومن الصّواب أن نغذّي توقعاتٍ كبيرة وتطلُّعاتٍ عَالِية، بدلَ أمورٍ عابرة لا تكفي لإشباعنا، مثل النجاح والمال والمتعة"
القديس يوسف
وأشار إلى أنه لو طُلب من الناس أن يقولوا كلمة واحدة ما هو حُلم حياتهم، لن يكون من الصّعب تخيل الجواب، سيقولون: "الحبّ". الحبّ هو الذي يعطي الحياة معناها، لأنّه يكشف سرها.
وأكد بابا الفاتيكان أن الإنسان يملك الحياة بقدر ما يعطيها، وقال: "لا يمكن امتلاكها حقًا إلا إذا تم إعطاؤها عطاءً كاملًا. لدى القديس يوسف الكثير ليقوله لنا في هذا الموضوع، لأنّه من خلال الأحلام التي ألهمه الله إياها، جعل من حياته عطاء".
وقال أيضًا: "بالإضافة إلى دعوة الله- التي تحقِّقُ أكبر أحلامنا– وإلى جوابنا الذي يظهر في الخدمة المستعدة لكلّ شيء، وفي العناية الساهرة؛ هناك جانب ثالث يملأ حياة يوسف، وينعش رَتابَةَ حياتنا اليومية وهو: الأمانة.
وعلق كان يوسف رجلًا "بارًّا" (متى 1، 19). وفي الصمت والعمل في كلّ يوم، وثابر على التمسك بالله والطاعة لخططه. وفي اللحظة الصّعبة بشكل خاص كان يأخذ "بالتفكير في كلّ الأشياء" (را. الآية 20). يتأمل ويتروّى، ولا يسمح لنفسه أن يهيمن عليه التسرع، ولا يستسلم لتجربة اتخاذ قرارات متهورة، ولا ينقاد للغريزة، ولا يعيش تلك اللحظة فقط.
وتابع: "كان يوسف يصنع كلّ شيء بصبر. إنّه يعلم أنّ الحياة تُبنَى بالتمسك الدائم بالخيارات الكبرى. وهذا يتَّفق مع الاجتهاد الوديع والمستمر الذي مارس به مهنة النجارة المتواضعة (را. متى 13، 55). ذلك لم يلهم مصادر الأخبار في زمنه، لكنّه يلهم الحياة اليومية لكلّ أب وكلّ عامل، وكلّ مسيحي على مر القرون. لأنّ الدعوة، مثل الحياة، تنضج بالأمانة اليومية فقط".
وكتب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس تغريدة على تويتر: "كل يوم يبدأ، إذا قبلناه في الصلاة، يترافق بالشجاعة، فلا تكون هكذا المشاكل التي علينا مواجهتها عقبة أمام سعادتنا، وإنما نداءات من الله ومناسبات للقائنا به"ش
ذكرى تنصيب البابا
يذكر أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر والعالم تحتفل بذكرى التنصيب البابوي لقداسة البابا فرنسيس، وبابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم، حيث تم تنصيب البابا فرنسيس في عام ٢٠١٣، وذلك بساحة القديس بطرس بروما.
وفي رسالة البابا فرنسيس الأخيرة بمناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين للصلاة من أجل الدعوات 2021، حملت عنوان "القديس يوسف: حلم الدعوة" أكد البابا فرنسيس أن رسالة النبي يوسف عليه السلام حملت معاني للحلم والتوقعات والتطلعات الكبيرة، من خلال الدعوة إلى الله التي تحقق الأحلام.
وقال البابا فرنسيس في رسالته إن يوسف، عليه السلام، "اقترح علينا ثلاث كلمات رئيسيّة، لدعوة كلّ واحد منا. الكلمة الأولى هي الحُلم. كلّ واحدٍ في هذه الحياة يحلَم أن يحقِّق ذاتَه. ومن الصّواب أن نغذّي توقعاتٍ كبيرة وتطلُّعاتٍ عَالِية، بدلَ أمورٍ عابرة لا تكفي لإشباعنا، مثل النجاح والمال والمتعة"
القديس يوسف
وأشار إلى أنه لو طُلب من الناس أن يقولوا كلمة واحدة ما هو حُلم حياتهم، لن يكون من الصّعب تخيل الجواب، سيقولون: "الحبّ". الحبّ هو الذي يعطي الحياة معناها، لأنّه يكشف سرها.
وأكد بابا الفاتيكان أن الإنسان يملك الحياة بقدر ما يعطيها، وقال: "لا يمكن امتلاكها حقًا إلا إذا تم إعطاؤها عطاءً كاملًا. لدى القديس يوسف الكثير ليقوله لنا في هذا الموضوع، لأنّه من خلال الأحلام التي ألهمه الله إياها، جعل من حياته عطاء".
وقال أيضًا: "بالإضافة إلى دعوة الله- التي تحقِّقُ أكبر أحلامنا– وإلى جوابنا الذي يظهر في الخدمة المستعدة لكلّ شيء، وفي العناية الساهرة؛ هناك جانب ثالث يملأ حياة يوسف، وينعش رَتابَةَ حياتنا اليومية وهو: الأمانة.
وعلق كان يوسف رجلًا "بارًّا" (متى 1، 19). وفي الصمت والعمل في كلّ يوم، وثابر على التمسك بالله والطاعة لخططه. وفي اللحظة الصّعبة بشكل خاص كان يأخذ "بالتفكير في كلّ الأشياء" (را. الآية 20). يتأمل ويتروّى، ولا يسمح لنفسه أن يهيمن عليه التسرع، ولا يستسلم لتجربة اتخاذ قرارات متهورة، ولا ينقاد للغريزة، ولا يعيش تلك اللحظة فقط.
وتابع: "كان يوسف يصنع كلّ شيء بصبر. إنّه يعلم أنّ الحياة تُبنَى بالتمسك الدائم بالخيارات الكبرى. وهذا يتَّفق مع الاجتهاد الوديع والمستمر الذي مارس به مهنة النجارة المتواضعة (را. متى 13، 55). ذلك لم يلهم مصادر الأخبار في زمنه، لكنّه يلهم الحياة اليومية لكلّ أب وكلّ عامل، وكلّ مسيحي على مر القرون. لأنّ الدعوة، مثل الحياة، تنضج بالأمانة اليومية فقط".