نجل الأم المثالية بكفر الشيخ: حفظنا القرآن وتفوقنا دراسيا بفضلها
كشف الطبيب سعد عبد الواحد سعد، صاحب الـ25 عاما، والابن الأكبر للأم المثالية بكفر الشيخ "سعيدة إبراهيم رزق"، تفاصيل قصة كفاح والدته.
وقال سعد: "إنني وأخي عادل أتممنا حفظ القرآن الكريم والتحقنا بالجامعة، وكنا نسعى للتفوق الدراسي بجد واجتهاد كلما رأينا التعب والشقا الذي عانته والدتي من أجلي ومن أجل أخي، حتى أنها رفضت الزواج بعد وفاة والدي الذي يعاني هو الآخر صراع مرير مع مرض الفشل الكلوي طيلة 5 سنوات".
كفاح الأم
وتابع نجل الأم المثالية بكفر الشيخ، أن والدته كانت تعمل في الأراضي الزراعية باليومية من أجل توفير مصاريف التعليم ولقمة العيش لأولادها، حتى أنها تحملت تدهور صحتها فهي أصبحت بكلية واحدة بعد ان تبرعت بالأخرى لوالدي قبل وفاته، وتحاملت علي نفسها من أجلنا ومن أجل أن نحيا حياة كريمة.
مرض الزوج ووفاته
من جانبها، تروي "سعيدة إبراهيم رزق" صاحبة الـ 55 عاما، والمقيمة بقرية المثلث بمركز الرياض بكفر الشيخ، والفائزة "بلقب الأم المثالية، قصة كفاحها لـ"فيتو" قائلة، إن زوجي توفي منذ 17 عاما وتركني وعمري 34 عاما بعد كفاح مع مرضه بـ"الفشل الكلوي"، حيث دام صراعه مع المرض 5 أعوام كان نتيجتها أن تبرعت له بإحدى كليتيها في مستشفى جامعة المنصورة "مستشفى غنيم" عام 2005 وفي أثناء عملية تحليل عينة في نفس المستشفى حدث مضاعفات له أدت الي تدهور الكلية المزروعة وساءت حالة زوجي ورجع إلى الغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعيا حتى توفي نهاية عام 2005 بعد صراع مع المرض.
توقف معاش التضامن
وتابعت، الأم المثالية بكفر الشيخ، أنه بعد وفاة زوجي شعرت أن الحياة أظلمت أمامي فلم أتخيل أن زوجي رحل تاركا لي طفلين لم يتعد عمر الكبير الـ8 سنوات والصغير 5 سنوات لتبدأ رحلة كفاحي في تربية أولادي رافضة كل عروض الزواج مكرسة حياتي لتربية وتعليم أولادي، علما بأن زوجي كان حاصلا على مؤهل دبلوم صنايع ولم يعمل نظرا لمرضه ولم أحصل علي معاش له من الحكومة منذ وفاته وحتى الآن، حتى الـ 300 جنيه الذي قامت التضامن بإعطائهم لي نظرا لكوني أرملة اتقطعوا مرة واحدة منذ عامين بدون سبب.
اشتغلت على دراعي
وأضافت، سعيدة، أنني استطعت بعون الله وفضله أن أحقق حياة كريمة لأولادي من خلال "كشك" من جمعية الأورمان الذي استلمته أثناء مرض زوجي وبعد وفاة زوجي ومع مراحل تعليم أولادي أصبح لايكفي في لجأت الي العمل علي ذراعي "زي مابيقولو" في أراضي الفلاحين وعندما كبر أولادي اشتغلت في الأسواق بمساعدة أولادي الذين كبروا وتحملوا عبء الحياة ومعاناتها قبل أوانهم وكانوا لي نعم السند في حين تخلي عني كل قريب هاربين من مسؤولية أطفالي ولم يكن بجانبي سوى الله.
تخرج الأبناء من الجامعات
تخرج ابني الصغير ويدعي، عادل عبد الواحد سعد، صاحب الـ 22 عاما من هندسة زراعية بجامعة الأزهر بأسيوط، بينما تخرج ابني الأكبر ويدعي، سعد عبد الواحد سعد، في كلية الطب البشري بجامعة الأزهر بالقاهرة، وتزوج منذ عامين، وبفضل الله حافظين لكتاب الله وحاصلين على شهادة التخصص في القراءات في معهد قراءات كفر الشيخ.
أمنية الحج لبيت الله الحرام
واختتمت، الأم المثالية بكفر الشيخ، أنني كرست حياتي لرعاية وتربية أبنائي فكنت لهم الأب والأم والأخت والصديقة ورفضت الزواج مرة أخري وظللت أبحث عن لقمة العيش وأنا لا أتقن أي حرفة، كنت أبحث ليلا ونهارا لتوفير لقمة العيش ولكي أستطيع مواجهة احتياجات الأبناء المعيشية بالرغم من ألم وتعب وتغير في الوظائف الحيوية لجسدي بعد عملية استئصال الكليه التي تبرعت بها لزوجي.
كنت فخورة أني بجري على أيتام, وكان أكثر ما يشجعني على الاستمرار في رحلة كفاحي هو تفوق أولادي دراسيا وتحقيق الحلم بأن يصبحوا المتفوقين، وكل ما اتمناه هو زيارة بيت الله الحرام.
وقال سعد: "إنني وأخي عادل أتممنا حفظ القرآن الكريم والتحقنا بالجامعة، وكنا نسعى للتفوق الدراسي بجد واجتهاد كلما رأينا التعب والشقا الذي عانته والدتي من أجلي ومن أجل أخي، حتى أنها رفضت الزواج بعد وفاة والدي الذي يعاني هو الآخر صراع مرير مع مرض الفشل الكلوي طيلة 5 سنوات".
كفاح الأم
وتابع نجل الأم المثالية بكفر الشيخ، أن والدته كانت تعمل في الأراضي الزراعية باليومية من أجل توفير مصاريف التعليم ولقمة العيش لأولادها، حتى أنها تحملت تدهور صحتها فهي أصبحت بكلية واحدة بعد ان تبرعت بالأخرى لوالدي قبل وفاته، وتحاملت علي نفسها من أجلنا ومن أجل أن نحيا حياة كريمة.
مرض الزوج ووفاته
من جانبها، تروي "سعيدة إبراهيم رزق" صاحبة الـ 55 عاما، والمقيمة بقرية المثلث بمركز الرياض بكفر الشيخ، والفائزة "بلقب الأم المثالية، قصة كفاحها لـ"فيتو" قائلة، إن زوجي توفي منذ 17 عاما وتركني وعمري 34 عاما بعد كفاح مع مرضه بـ"الفشل الكلوي"، حيث دام صراعه مع المرض 5 أعوام كان نتيجتها أن تبرعت له بإحدى كليتيها في مستشفى جامعة المنصورة "مستشفى غنيم" عام 2005 وفي أثناء عملية تحليل عينة في نفس المستشفى حدث مضاعفات له أدت الي تدهور الكلية المزروعة وساءت حالة زوجي ورجع إلى الغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعيا حتى توفي نهاية عام 2005 بعد صراع مع المرض.
توقف معاش التضامن
وتابعت، الأم المثالية بكفر الشيخ، أنه بعد وفاة زوجي شعرت أن الحياة أظلمت أمامي فلم أتخيل أن زوجي رحل تاركا لي طفلين لم يتعد عمر الكبير الـ8 سنوات والصغير 5 سنوات لتبدأ رحلة كفاحي في تربية أولادي رافضة كل عروض الزواج مكرسة حياتي لتربية وتعليم أولادي، علما بأن زوجي كان حاصلا على مؤهل دبلوم صنايع ولم يعمل نظرا لمرضه ولم أحصل علي معاش له من الحكومة منذ وفاته وحتى الآن، حتى الـ 300 جنيه الذي قامت التضامن بإعطائهم لي نظرا لكوني أرملة اتقطعوا مرة واحدة منذ عامين بدون سبب.
اشتغلت على دراعي
وأضافت، سعيدة، أنني استطعت بعون الله وفضله أن أحقق حياة كريمة لأولادي من خلال "كشك" من جمعية الأورمان الذي استلمته أثناء مرض زوجي وبعد وفاة زوجي ومع مراحل تعليم أولادي أصبح لايكفي في لجأت الي العمل علي ذراعي "زي مابيقولو" في أراضي الفلاحين وعندما كبر أولادي اشتغلت في الأسواق بمساعدة أولادي الذين كبروا وتحملوا عبء الحياة ومعاناتها قبل أوانهم وكانوا لي نعم السند في حين تخلي عني كل قريب هاربين من مسؤولية أطفالي ولم يكن بجانبي سوى الله.
تخرج الأبناء من الجامعات
تخرج ابني الصغير ويدعي، عادل عبد الواحد سعد، صاحب الـ 22 عاما من هندسة زراعية بجامعة الأزهر بأسيوط، بينما تخرج ابني الأكبر ويدعي، سعد عبد الواحد سعد، في كلية الطب البشري بجامعة الأزهر بالقاهرة، وتزوج منذ عامين، وبفضل الله حافظين لكتاب الله وحاصلين على شهادة التخصص في القراءات في معهد قراءات كفر الشيخ.
أمنية الحج لبيت الله الحرام
واختتمت، الأم المثالية بكفر الشيخ، أنني كرست حياتي لرعاية وتربية أبنائي فكنت لهم الأب والأم والأخت والصديقة ورفضت الزواج مرة أخري وظللت أبحث عن لقمة العيش وأنا لا أتقن أي حرفة، كنت أبحث ليلا ونهارا لتوفير لقمة العيش ولكي أستطيع مواجهة احتياجات الأبناء المعيشية بالرغم من ألم وتعب وتغير في الوظائف الحيوية لجسدي بعد عملية استئصال الكليه التي تبرعت بها لزوجي.
كنت فخورة أني بجري على أيتام, وكان أكثر ما يشجعني على الاستمرار في رحلة كفاحي هو تفوق أولادي دراسيا وتحقيق الحلم بأن يصبحوا المتفوقين، وكل ما اتمناه هو زيارة بيت الله الحرام.