مرمطة الستات في الشارع تجعلها مساوية للرجال بعد مليون سنة!
الكلام عن المساواة بين المرأة والرجل في الأعباء والواجبات والدور الاجتماعى كلام كبير فيه الكثير من التفاؤل.
لكن الإحصائيات العالمية لها رأى آخر فهى تقول بفروق جوهرية بين الجنسين، إذ تقول الإحصائيات أن مخ الرجل في المتوسط يزداد عن مخ المرأة بأوقيتين إلى خمس أوقيات، وبالمثل عضلة قلب الرجل أكبر بأوقيتين، وكمية دم الرجل نحو جالون ونصف بينما المرأة أقل من نصف جالون أي دم قليل، والعمود الفقرى للرجل أكبر بمقدار الثلث، ولذلك تلهث المرأة بأسرع مما يلهث الرجل، وكذلك عدد كرات الدم الحمراء أكثر في الرجل، ومعدل الاحتراق في الرجل أعلى لذلك الأوزان الثقيلة في المرأة أكثر ويموت الرجل بأسرع مما تموت المرأة، وتعمر النساء أكثر مما يعمر الرجل من أجل أن تكبس على نفسه حتى آخر دقيقة في عمره.
ليس غريبا بعد هذا أن يكون الأنبياء رجالا، والزعماء رجالا، والقواد رجالا، والملوك رجالا، والفلاسفة رجالا، وحتى الطباخين الممتازين الشطار والترزية العباقرة والمكوجية الممتازين رجالا، حتى صناعات الستات يتفوق فيها الرجال، وهذا الكلام سوف يغضب الستات ولكنه الحقيقة.
ومع كل ذلك أنا أؤيد المساواة بين الرجل والمرأة بشدة وأطالب بمشاركة المرأة للرجل في جميع مناصبه من القضاء والوزارة إلى قيادة الترام وكنس الشوارع ليس إيمانا بكفاءة المرأة، فالمراة أقل كفاءة ولياقة ولباقة من الرجل في معظم الأعمال، ولكن إيمانا بأنه لا طريق أمام المراة لاكتساب هذه الكفاءة إلا عن طريق هذه المشاركة.
إنها الغلطة التي لابد منها لتصحيح كل الأخطاء ، لأن الرجل أتعب نفسه بما فيه الكفاية، وآن له أن يستريح ويتخفف من بعض ما يحمل من أعباء، ولأن المرمطة في المصنع والشركة والأتوبيس والمنجم والشارع سوف تكون تربية مفيدة للمرأة، تربية على المسئولية مما تظنه المراة حرية فسوف تكتشف أنها في ورطة، وما تظن أنه فسحة سوف تكتشف أنه عمل، وسوف تتربى شخصيتها وعضلاتها وينمو مخها وعقلها وتصبح بعد مليون سنة مساوية للرجل بالفعل وربما أحسن.
إن حكاية عضلات الرجل هي علاقته بالمحراث والفأس، والخنجر هو الذي خلق للرجل جسده، وانفراد الرجل بالمسئولية هو الذي خلق له عقله.
لكن الإحصائيات العالمية لها رأى آخر فهى تقول بفروق جوهرية بين الجنسين، إذ تقول الإحصائيات أن مخ الرجل في المتوسط يزداد عن مخ المرأة بأوقيتين إلى خمس أوقيات، وبالمثل عضلة قلب الرجل أكبر بأوقيتين، وكمية دم الرجل نحو جالون ونصف بينما المرأة أقل من نصف جالون أي دم قليل، والعمود الفقرى للرجل أكبر بمقدار الثلث، ولذلك تلهث المرأة بأسرع مما يلهث الرجل، وكذلك عدد كرات الدم الحمراء أكثر في الرجل، ومعدل الاحتراق في الرجل أعلى لذلك الأوزان الثقيلة في المرأة أكثر ويموت الرجل بأسرع مما تموت المرأة، وتعمر النساء أكثر مما يعمر الرجل من أجل أن تكبس على نفسه حتى آخر دقيقة في عمره.
ليس غريبا بعد هذا أن يكون الأنبياء رجالا، والزعماء رجالا، والقواد رجالا، والملوك رجالا، والفلاسفة رجالا، وحتى الطباخين الممتازين الشطار والترزية العباقرة والمكوجية الممتازين رجالا، حتى صناعات الستات يتفوق فيها الرجال، وهذا الكلام سوف يغضب الستات ولكنه الحقيقة.
ومع كل ذلك أنا أؤيد المساواة بين الرجل والمرأة بشدة وأطالب بمشاركة المرأة للرجل في جميع مناصبه من القضاء والوزارة إلى قيادة الترام وكنس الشوارع ليس إيمانا بكفاءة المرأة، فالمراة أقل كفاءة ولياقة ولباقة من الرجل في معظم الأعمال، ولكن إيمانا بأنه لا طريق أمام المراة لاكتساب هذه الكفاءة إلا عن طريق هذه المشاركة.
إنها الغلطة التي لابد منها لتصحيح كل الأخطاء ، لأن الرجل أتعب نفسه بما فيه الكفاية، وآن له أن يستريح ويتخفف من بعض ما يحمل من أعباء، ولأن المرمطة في المصنع والشركة والأتوبيس والمنجم والشارع سوف تكون تربية مفيدة للمرأة، تربية على المسئولية مما تظنه المراة حرية فسوف تكتشف أنها في ورطة، وما تظن أنه فسحة سوف تكتشف أنه عمل، وسوف تتربى شخصيتها وعضلاتها وينمو مخها وعقلها وتصبح بعد مليون سنة مساوية للرجل بالفعل وربما أحسن.
إن حكاية عضلات الرجل هي علاقته بالمحراث والفأس، والخنجر هو الذي خلق للرجل جسده، وانفراد الرجل بالمسئولية هو الذي خلق له عقله.