"الرواق" تصدر "طه حسين.. تجديد ذكرى عميد الأدب العربي" لـ"إيهاب الملاح"
يصدر قريبا كتاب
"طه حسين.. تجديد ذكرى عميد الأدب العربي" للكاتب إيهاب الملاح، وذلك عن
دار الرواق للنشر والتوزيع.
طه حسين
وقال الكاتب إيهاب الملاح عن أحدث أعماله الأدبية: "أدركت أن قيمة طه حسين الكبرى في ظني، أنه استطاع في لحظةٍ مبكرة، في السنوات الأولى من القرن العشرين، إدراك لُبِّ الأزمة التي يعانيها مجتمعنا؛ مجتمع يحيا مشكلات عالم قديم في زمن حديث، أدرك طه حسين أننا ندق على أبواب العالم الحديث، ظاهريًّا، ونحن محملون حتى النخاع بقضايا وهموم عالم مضى وانتهى".
وتابع: "شعرتُ بأن ثمة مسئولية أدبية وأخلاقية، قبل أن تكون فكرية وثقافية ومعرفية، في ضرورة الإلحاح (بل التشديد في الإلحاح) على إعادة التعريف، وتجديد التذكير بهذه القيمة التي أعتقد أننا ما زلنا في أشد الحاجة والاحتياج لما مثلته من رمز، وأشاعته من معرفة، ودعت إليه من تجاوز شروط التخلف والتراجع الحضاري والمادي الذي كنا نغرق فيه حتى الثمالة!".
رحيل عميد الأدب العربي
وأضاف: "ومن هنا، اتخذ الاحتفال السنوي بذكرى رحيل عميد الأدب العربي، في الثامن والعشرين من أكتوبر من كل عام، مناسبة حافزة وضرورية على إعادة تأمل وتمثل بل استعادة سيرة طه حسين الإنسانية والفكرية والثقافية، والبحث في جانب أو أكثر من جوانب إنجازاته الضخمة ومسيرة حياته الزاخرة".
وأكد: "أثناء الرحلة التي امتدت لما يزيد على عشر سنوات، وكنت أتحضر فيها لإعداد مادة أو أكثر أو ملف أو موضوع عن طه حسين، كان من المدهش بالنسبة لي أنه مع كل مناسبة تخص طه حسين (ذكرى ميلاده أو وفاته وبينهما شهر واحد)، ويتجدد فيها الحديث عنه، يجد الباحث الجاد والمنقب الدءوب والمقلب في أوراقه وأعماله مادة غزيرة جدًّا جدًّا تستأهل إعادة النظر في كل ما تركه من أفكار ومقولات ورؤى، بل وتكتشف زوايا جديدة ومدهشة لقراءة جانب أو أكثر من إرثه الزاخر، تأليفًا وترجمة، تحقيقًا وتقديمًا، مراجعة وتعليقًا، وهجومًا كاسحًا من خصومه، وآراء قوية ومتماسكة تدحض هذه الاتهامات وتأتي عليها من أساسها".
واختتم: "وفي خضم ذلك كله؛ كان ثمة أجيال ناشئة، بازغة، واعدة، تتساءل: ومن يكون طه حسين؟ وما أهميته لنا؟ ولماذا يجب علينا أن نقرأه ونتعرف عليه؟".
طه حسين
وقال الكاتب إيهاب الملاح عن أحدث أعماله الأدبية: "أدركت أن قيمة طه حسين الكبرى في ظني، أنه استطاع في لحظةٍ مبكرة، في السنوات الأولى من القرن العشرين، إدراك لُبِّ الأزمة التي يعانيها مجتمعنا؛ مجتمع يحيا مشكلات عالم قديم في زمن حديث، أدرك طه حسين أننا ندق على أبواب العالم الحديث، ظاهريًّا، ونحن محملون حتى النخاع بقضايا وهموم عالم مضى وانتهى".
وتابع: "شعرتُ بأن ثمة مسئولية أدبية وأخلاقية، قبل أن تكون فكرية وثقافية ومعرفية، في ضرورة الإلحاح (بل التشديد في الإلحاح) على إعادة التعريف، وتجديد التذكير بهذه القيمة التي أعتقد أننا ما زلنا في أشد الحاجة والاحتياج لما مثلته من رمز، وأشاعته من معرفة، ودعت إليه من تجاوز شروط التخلف والتراجع الحضاري والمادي الذي كنا نغرق فيه حتى الثمالة!".
رحيل عميد الأدب العربي
وأضاف: "ومن هنا، اتخذ الاحتفال السنوي بذكرى رحيل عميد الأدب العربي، في الثامن والعشرين من أكتوبر من كل عام، مناسبة حافزة وضرورية على إعادة تأمل وتمثل بل استعادة سيرة طه حسين الإنسانية والفكرية والثقافية، والبحث في جانب أو أكثر من جوانب إنجازاته الضخمة ومسيرة حياته الزاخرة".
وأكد: "أثناء الرحلة التي امتدت لما يزيد على عشر سنوات، وكنت أتحضر فيها لإعداد مادة أو أكثر أو ملف أو موضوع عن طه حسين، كان من المدهش بالنسبة لي أنه مع كل مناسبة تخص طه حسين (ذكرى ميلاده أو وفاته وبينهما شهر واحد)، ويتجدد فيها الحديث عنه، يجد الباحث الجاد والمنقب الدءوب والمقلب في أوراقه وأعماله مادة غزيرة جدًّا جدًّا تستأهل إعادة النظر في كل ما تركه من أفكار ومقولات ورؤى، بل وتكتشف زوايا جديدة ومدهشة لقراءة جانب أو أكثر من إرثه الزاخر، تأليفًا وترجمة، تحقيقًا وتقديمًا، مراجعة وتعليقًا، وهجومًا كاسحًا من خصومه، وآراء قوية ومتماسكة تدحض هذه الاتهامات وتأتي عليها من أساسها".
واختتم: "وفي خضم ذلك كله؛ كان ثمة أجيال ناشئة، بازغة، واعدة، تتساءل: ومن يكون طه حسين؟ وما أهميته لنا؟ ولماذا يجب علينا أن نقرأه ونتعرف عليه؟".