الأم المثالية بكفر الشيخ: "تبرعت بكلية لزوجي قبل وفاته.. والتضامن قطعت عني 300 جنيه معاش" | صور
"تبرعت لزوجي بكليتي لكي يعيش، ولم أندم يوما على ذلك.. اشتغلت على ذراعي لكي أوفر لأطفالي لقمة العيش بشرف".. بتلك الكلمات بدأت سعيدة ابراهيم رزق عبد السلام الفائزة بلقب الأم المثالية بكفر الشيخ حديثها لـ "فيتو".
مرض الزوج ووفاته
وقالت سعيدة ، صاحبة الـ 55 عاما، والمقيمة بقرية المثلث بمركز الرياض بكفر الشيخ: زوجي توفي منذ 17 عاما وتركني وعمري 34 عاما بعد كفاح مع مرضه بـ "الفشل الكلوي" حيث دام صراعه مع المرض 5 أعوام.
وأضافت: تبرعت له بإحدى كليتاي في مستشفى جامعة المنصورة "مستشفى غنيم" عام 2005 لكي يعيش ويتخلص من الألم، وفي أثناء عملية تحليل عينة في نفس المستشفى حدثت مضاعفات له أدت إلى تدهور الكلية المزروعة وساءت حالته ورجع إلى الغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعيا حتى توفي نهاية عام 2005 بعد صراع مع المرض.
توقف معاش التضامن
وتابعت، الأم المثالية بكفر الشيخ: بعد وفاة زوجي شعرت أن الحياة أظلمت أمامي فلم أتخيل أن زوجي رحل تاركا لي طفلين لم يتعد عمر الكبير 8 سنوات والصغير 5 سنوات لتبدأ رحلة كفاحي في تربية أولادي.
وأضافت: رفضت كل عروض الزواج وكرست حياتي لتربية وتعليم أولادي، علما بأن زوجي كان حاصل على دبلوم صنايع ولم يعمل نظرا لمرضه ولم أحصل على معاش له من الحكومة منذ وفاته وحتى الآن، حتي الـ 300 جنيه اللي قامت التضامن بإعطائهم لي نظرا لكوني أرملة اتقطعوا مرة واحدة منذ عامين بدون سبب.
اشتغلت على ذراعي
وأضافت، سعيدة ابراهم رزق : استطعت بعون الله وفضله أن أحقق حياة كريمة لأولادي من خلال "كشك" من جمعية الأورمان الذي استلمته أثناء مرض زوجي .. وبعد وفاة زوجي ومع مراحل تعليم أولادي أصبح لا يكفي فلجأت الي العمل علي ذراعي "زي مابيقولو" في أراضي الفلاحين وعندما كبر أولادي اشتغلت في الأسواق بمساعدة أولادي الذين كبروا وتحملوا عبء الحياة ومعاناتها قبل أوانهم وكانوا لي نعم السند في حين تخلي عني كل قريب هاربين من مسؤلية أطفالي ولم يكن بجانبي سوى الله.
تخرج الأبناء من الجامعات
وتابعت : تخرج ابني الصغير عادل عبد الواحد سعد، صاحب الـ 22 عاما من كلية الهندسة الزراعية بجامعة الأزهر بأسيوط، بينما تخرج ابني الأكبر، سعد عبد الواحد سعد، في كلية الطب البشري بجامعة الأزهر بالقاهرة، وتزوج منذ عامين، وبفضل الله حافظين لكتاب الله وحاصلين على شهادة التخصص في القراءات في معهد قراءات كفر الشيخ
أمنية الحج لبيت الله الحرام
وأضافت الأم المثالية بكفر الشيخ: كرست حياتي لرعاية وتربية أبنائي فكنت لهم الأب والأم والأخت والصديقة ورفضت الزواج وظللت أبحث عن لقمة العيش وأنا لا أتقن أي حرفة.. كنت أبحث ليلا ونهارا لتوفير لقمة العيش ولكي أستطيع مواجهة احتياجات الأبناء المعيشية بالرغم من الألم والتعب والتغيير في الوظائف الحيوية لجسدي بعد عملية استئصال الكلية التي تبرعت بها لزوجي.
وقالت: كنت فخورة إني "بجري على أيتام" وكان أكثر ما يشجعني على الاستمرار في رحلة كفاحي هو تفوق أولادي دراسيا وتحقيق الحلم بأن يصبحوا متفوقين، وكل ما أتمناه هو زيارة بيت الله الحرام، وعودة الـ 300 جنيه المعاش لأنهم كانوا بيساعدوني على المعيشة.
مرض الزوج ووفاته
وقالت سعيدة ، صاحبة الـ 55 عاما، والمقيمة بقرية المثلث بمركز الرياض بكفر الشيخ: زوجي توفي منذ 17 عاما وتركني وعمري 34 عاما بعد كفاح مع مرضه بـ "الفشل الكلوي" حيث دام صراعه مع المرض 5 أعوام.
وأضافت: تبرعت له بإحدى كليتاي في مستشفى جامعة المنصورة "مستشفى غنيم" عام 2005 لكي يعيش ويتخلص من الألم، وفي أثناء عملية تحليل عينة في نفس المستشفى حدثت مضاعفات له أدت إلى تدهور الكلية المزروعة وساءت حالته ورجع إلى الغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعيا حتى توفي نهاية عام 2005 بعد صراع مع المرض.
توقف معاش التضامن
وتابعت، الأم المثالية بكفر الشيخ: بعد وفاة زوجي شعرت أن الحياة أظلمت أمامي فلم أتخيل أن زوجي رحل تاركا لي طفلين لم يتعد عمر الكبير 8 سنوات والصغير 5 سنوات لتبدأ رحلة كفاحي في تربية أولادي.
وأضافت: رفضت كل عروض الزواج وكرست حياتي لتربية وتعليم أولادي، علما بأن زوجي كان حاصل على دبلوم صنايع ولم يعمل نظرا لمرضه ولم أحصل على معاش له من الحكومة منذ وفاته وحتى الآن، حتي الـ 300 جنيه اللي قامت التضامن بإعطائهم لي نظرا لكوني أرملة اتقطعوا مرة واحدة منذ عامين بدون سبب.
اشتغلت على ذراعي
وأضافت، سعيدة ابراهم رزق : استطعت بعون الله وفضله أن أحقق حياة كريمة لأولادي من خلال "كشك" من جمعية الأورمان الذي استلمته أثناء مرض زوجي .. وبعد وفاة زوجي ومع مراحل تعليم أولادي أصبح لا يكفي فلجأت الي العمل علي ذراعي "زي مابيقولو" في أراضي الفلاحين وعندما كبر أولادي اشتغلت في الأسواق بمساعدة أولادي الذين كبروا وتحملوا عبء الحياة ومعاناتها قبل أوانهم وكانوا لي نعم السند في حين تخلي عني كل قريب هاربين من مسؤلية أطفالي ولم يكن بجانبي سوى الله.
تخرج الأبناء من الجامعات
وتابعت : تخرج ابني الصغير عادل عبد الواحد سعد، صاحب الـ 22 عاما من كلية الهندسة الزراعية بجامعة الأزهر بأسيوط، بينما تخرج ابني الأكبر، سعد عبد الواحد سعد، في كلية الطب البشري بجامعة الأزهر بالقاهرة، وتزوج منذ عامين، وبفضل الله حافظين لكتاب الله وحاصلين على شهادة التخصص في القراءات في معهد قراءات كفر الشيخ
أمنية الحج لبيت الله الحرام
وأضافت الأم المثالية بكفر الشيخ: كرست حياتي لرعاية وتربية أبنائي فكنت لهم الأب والأم والأخت والصديقة ورفضت الزواج وظللت أبحث عن لقمة العيش وأنا لا أتقن أي حرفة.. كنت أبحث ليلا ونهارا لتوفير لقمة العيش ولكي أستطيع مواجهة احتياجات الأبناء المعيشية بالرغم من الألم والتعب والتغيير في الوظائف الحيوية لجسدي بعد عملية استئصال الكلية التي تبرعت بها لزوجي.
وقالت: كنت فخورة إني "بجري على أيتام" وكان أكثر ما يشجعني على الاستمرار في رحلة كفاحي هو تفوق أولادي دراسيا وتحقيق الحلم بأن يصبحوا متفوقين، وكل ما أتمناه هو زيارة بيت الله الحرام، وعودة الـ 300 جنيه المعاش لأنهم كانوا بيساعدوني على المعيشة.