شيوخ الأحزاب السياسية.. أبرز أدوارهم ولماذا يطلق عليهم هذا المسمى
شيوخ
الأحزاب السياسية، هو لقب يطلق على الشخصيات القديمة فى الحزب، وقيادات الحزب
السابقة التى تقدم بها العمر، وكان لهم بصمات
واضحة للعيان فى فترات سابقة فى الكيان الحزبي القائم وربما فى تأسيس الحزب أو فى
حل النزاعات داخل الحزب.
المشكلات
وتكمن أدوار شيوخ الأحزاب السياسية فى حل المشكلات داخل الحزب حال الإحتياج لهم، ويلجأ إليهم غالبا أصحاب المشكلات وخاصة أن آرائهم مهمة لأصحاب الشأن فى الحزب.
مهام الشيوخ
وفى أوقات كثيرة يعلن شيوخ الأحزاب السياسية آرائهم بكل حفاوة سواء تقبلها طرف أو رفضها الأخر، ويكون أدوارهم فى الكيان أو ما يسمى لقبهم إما رؤساء شرفيين للحزب مدى الحياة، أو أعضاء فى المجالس الإشرافية العليا التى تناقش الأزمات وتسعى لحلها أو أعضاء فى الهيئة العليا .. لكن حضورهم ربما يكون قليلا نظرا لظروف السن وتقدم العمر بهم، والذي قد يكون وصل بهم العمر إلى 80 عاما ومضى كثيرا فى العمل الحزبى والسياسى والعام.
حزب الوفد
وفى حزب الوفد هناك المستشار مصطفى الطويل، رئيس حزب الوفد الأسبق الذي تولى رئاسة الحزب فى الفترة الانتقالية بعد سحب الثقة من نعمان جمعة وتولى المهام لمدة عام كامل لحين إجراء إنتخابات رئاسة الحزب التي فاز فيها محمود أباظة برئاسة بيت الأمة، والطويل حاليا هو رئيس شرفي للحزب وهو منصب شرفى ليس اتخاذ قرار أو غيره يدلى برأيه فى الأمور والأزمات التى تدور فى بيت الأمة، وأيضا محمود أباظة والذى يعد أيضا من شيوخ الوفد الذي ترأس الحزب في فترة ما وابتعد عن العمل الحزبى بعدها ونادرا ظهوره، واحمد عز العرب رئيس الوفد الشرفى الرجل الذى تقدم به العمر وغيرهم من الشخصيات الأخرى.
حزب الكرامة
أما فى حزب الكرامة، فهناك المهندس محمد سامى الذى يعد من شيوخ الحزب والذى ترك منصب رئاسة الحزب منذ عدة أشهر وفاز خلفا له البرلمانى السابق أحمد طنطاوى برئاسة الحزب وأطلق على سامى بعدها رئيسا شرفيا لحزب الكرامة، وفي حزب المصرى الديمقراطى يعد الدكتور محمد أبو الغار أحد مؤسسي الحزب ورئيسه السابق أيضا من شيوخ الحزب هناك وفى أغلب الأحزاب الأخرى أيضا، وتكون المهام هى المشورة والاستشارة واللجوء إليهم في وقت الأزمات.
المشكلات
وتكمن أدوار شيوخ الأحزاب السياسية فى حل المشكلات داخل الحزب حال الإحتياج لهم، ويلجأ إليهم غالبا أصحاب المشكلات وخاصة أن آرائهم مهمة لأصحاب الشأن فى الحزب.
مهام الشيوخ
وفى أوقات كثيرة يعلن شيوخ الأحزاب السياسية آرائهم بكل حفاوة سواء تقبلها طرف أو رفضها الأخر، ويكون أدوارهم فى الكيان أو ما يسمى لقبهم إما رؤساء شرفيين للحزب مدى الحياة، أو أعضاء فى المجالس الإشرافية العليا التى تناقش الأزمات وتسعى لحلها أو أعضاء فى الهيئة العليا .. لكن حضورهم ربما يكون قليلا نظرا لظروف السن وتقدم العمر بهم، والذي قد يكون وصل بهم العمر إلى 80 عاما ومضى كثيرا فى العمل الحزبى والسياسى والعام.
حزب الوفد
وفى حزب الوفد هناك المستشار مصطفى الطويل، رئيس حزب الوفد الأسبق الذي تولى رئاسة الحزب فى الفترة الانتقالية بعد سحب الثقة من نعمان جمعة وتولى المهام لمدة عام كامل لحين إجراء إنتخابات رئاسة الحزب التي فاز فيها محمود أباظة برئاسة بيت الأمة، والطويل حاليا هو رئيس شرفي للحزب وهو منصب شرفى ليس اتخاذ قرار أو غيره يدلى برأيه فى الأمور والأزمات التى تدور فى بيت الأمة، وأيضا محمود أباظة والذى يعد أيضا من شيوخ الوفد الذي ترأس الحزب في فترة ما وابتعد عن العمل الحزبى بعدها ونادرا ظهوره، واحمد عز العرب رئيس الوفد الشرفى الرجل الذى تقدم به العمر وغيرهم من الشخصيات الأخرى.
حزب الكرامة
أما فى حزب الكرامة، فهناك المهندس محمد سامى الذى يعد من شيوخ الحزب والذى ترك منصب رئاسة الحزب منذ عدة أشهر وفاز خلفا له البرلمانى السابق أحمد طنطاوى برئاسة الحزب وأطلق على سامى بعدها رئيسا شرفيا لحزب الكرامة، وفي حزب المصرى الديمقراطى يعد الدكتور محمد أبو الغار أحد مؤسسي الحزب ورئيسه السابق أيضا من شيوخ الحزب هناك وفى أغلب الأحزاب الأخرى أيضا، وتكون المهام هى المشورة والاستشارة واللجوء إليهم في وقت الأزمات.