التحريات في العثور على جثة عجوز بالبدرشين: كان يعاني من السكري
طلبت نيابة البدرشين انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة عجوز عثر على جثته داخل شقته فى البدرشين بالجيزة فى حالة تحلل وتعفن، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
التحريات: يعاني من مرض السكري
وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المتوفي كان يعاني من مرض السكري، وتوفي منذ حوالي أربعة أيام، مما يرجح عدم وجود شبهة جنائية.
الكشف الطبي.. الوفاة طبيعية
وبتوقيع الكشف الطبي على المتوفي تبين أن وفاته طبيعية وعدم وجود أي شبهة جنائية حول وفاته، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة بواسطة سيارة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة
بلاغ من الأهالي بإنبعاث رائحة كريهة
وكان قسم شرطة البدرشين، تلقى بلاغًا من الأهالي، بانبعاث رائحة كريهة من داخل منزل في البدرشين، إنتقلت قوة أمنية بإشراف اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
الفحص والمعاينة
وبالفحص والمعاينة عُثر على جثة "محمد.ع"، في العقد السابع من عمره، في حالة تحلل وتعفن، ويرتدي كامل ملابسه، وتبين عدم وجود آثار بعثرة بمحتويات الشقة أو كسر أبوابها أو نوافذها، كما تبين أنه كان يقيم بمفرده.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم
التحريات: يعاني من مرض السكري
وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المتوفي كان يعاني من مرض السكري، وتوفي منذ حوالي أربعة أيام، مما يرجح عدم وجود شبهة جنائية.
الكشف الطبي.. الوفاة طبيعية
وبتوقيع الكشف الطبي على المتوفي تبين أن وفاته طبيعية وعدم وجود أي شبهة جنائية حول وفاته، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة بواسطة سيارة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة
بلاغ من الأهالي بإنبعاث رائحة كريهة
وكان قسم شرطة البدرشين، تلقى بلاغًا من الأهالي، بانبعاث رائحة كريهة من داخل منزل في البدرشين، إنتقلت قوة أمنية بإشراف اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
الفحص والمعاينة
وبالفحص والمعاينة عُثر على جثة "محمد.ع"، في العقد السابع من عمره، في حالة تحلل وتعفن، ويرتدي كامل ملابسه، وتبين عدم وجود آثار بعثرة بمحتويات الشقة أو كسر أبوابها أو نوافذها، كما تبين أنه كان يقيم بمفرده.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم