علماء الأزهر: الأم تستحق التكريم ولا مانع شرعا من الاحتفال بعيدها
اختلف رجال الدين بين مؤيد ومعارض حول شرعية الاحتفال بعيد الأم ، حيث نحتفل هذه الأيام بهذه المناسبة ، فالأم أحق بأن يحتفى بها فى كل لحظة وليس يوما واحدا فى السنة وقال البعض إنه عيد مبتدع ليس من عمل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من عمل سلف الامة .
وكان الاحتفال دعا إليه الكاتب الصحفى الراحل مصطفى أمين تقديرا لعطاء الام وتضحياتها من أجل الأبناء وخص ديننا الحنيف الأم بمكانة كبيرة وحث على برها حتى حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من اأحق الناس بحسن صحابتى قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك .
احتفال لا يخالف الشرع
وحول مشروعية الاحتفال بعيد الام قال الدكتور عبد الفتاح عاشور استاذ التفسير وعلوم القران بالازهر سابقا:
اختلف العلماء حول الاحتفال بهذا العيد حيث منعه فريق لأنه تشبه بالغرب ولسنا فى حاجة الى مثل هذا التشبه .
وفى نفس الوقت أجازه آخرون على أساس أن البر بالأم من المبادئ الاسلامية ، فنجد القران الكريم يوصى بالوالدين وأشار الى علاقة الانسان بأمه
وقبل ان يعقل وقبل ان يراها وهو جنين فى بطنها وذلك فى قوله الكريم "حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثين شهرا " وفى هذه الاية تذكرة للانسان بدور الام فى تربيته وفى حنله تسعة اشهر .ولذلك لو اخترنا يوما من ايام السنة يظهر الابناء مشاعرهم النبيلة نحو امهم فلا مانع شرعا مادام الاحتفال لا يخالف شرع الله ، الا انه ليس عيدا من أعياد المسلمين ، كما ان الحرج الشرعى هنا يتعلق باعتبار هذا اليوم عيدا بالمعنى الشرعى .
وفى النهاية تؤكد الاية على مكانة الام فى الاسلام كما اوصى الرسول بها عدة مرات فى مواضع كثيرة .
وأوضح الدكتور احمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء زرئيس جامعة الازهر السابق أن فكرة عيد الام تحمل معان طيبة ومعان جميلة لعل اهمها تذكير الابناء بحقوق أمهاتهم وآبائهم عليهم لاننا فى أمس الحاجة الى تذكيرهم بما تحمله الام والاب من اجلهم وان تخصيص يوم للاحتفال بالام أمر محمود ولابد من تشجيعه فى ظل ظروف الحياة التى تشغل الناس عن اقرب الناس اليهم وايضا لما لىم من مكانة كبيرة لايستطيع انينكرها احد .
حسن المعاملة
وأضاف هاشم ان ايات القران الكريم التى تدعو الى حسن معاملة الوالدين ورعايتهم والدعاء لهم بعد مماتهم ، ولا يوجد دين كرم الام وأعلى من شأنها ومكانتها مثل الاسلام حتى انه جعل حقها اولى من حق الاب لما تحملته من حمل ورضاعة وتربية وهذا مايقرره الاسلام لقوله تعالى (ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله فى عامين أن أشكر لى ولوالدىك الى المصير ) وقال عز وجل ايضا (ووصينا الانسان بوالديه أحسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وفصاله ثلاثون شهرا ).
تكريم الاب
وتابع الدكتور يوسف الفرت رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم سابقا أن التأكيد على ضرورة الإحسان إلى الأم لا يشمل الانتقاص من قدر الأب وإنما هو نوع من العدل الذى هو مبدأ اسلامى ثابت يعطى التكريم والفضل حسب العطاء والمشقة فهى تتحمل بمفردها الحمل تسعة اشهر بلا ضجر او تذمر كما تعد بوضع طفلها وكا هذا تتحمله بحب ، كما انه لا يساعدها احد فى رعاية الوليد حمل ورضاعة وتغذية وتربية فهى منبع العاطفة والحنان ومن هنا استحقت التكريم .
وكان الاحتفال دعا إليه الكاتب الصحفى الراحل مصطفى أمين تقديرا لعطاء الام وتضحياتها من أجل الأبناء وخص ديننا الحنيف الأم بمكانة كبيرة وحث على برها حتى حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من اأحق الناس بحسن صحابتى قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك .
احتفال لا يخالف الشرع
وحول مشروعية الاحتفال بعيد الام قال الدكتور عبد الفتاح عاشور استاذ التفسير وعلوم القران بالازهر سابقا:
اختلف العلماء حول الاحتفال بهذا العيد حيث منعه فريق لأنه تشبه بالغرب ولسنا فى حاجة الى مثل هذا التشبه .
وفى نفس الوقت أجازه آخرون على أساس أن البر بالأم من المبادئ الاسلامية ، فنجد القران الكريم يوصى بالوالدين وأشار الى علاقة الانسان بأمه
وقبل ان يعقل وقبل ان يراها وهو جنين فى بطنها وذلك فى قوله الكريم "حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثين شهرا " وفى هذه الاية تذكرة للانسان بدور الام فى تربيته وفى حنله تسعة اشهر .ولذلك لو اخترنا يوما من ايام السنة يظهر الابناء مشاعرهم النبيلة نحو امهم فلا مانع شرعا مادام الاحتفال لا يخالف شرع الله ، الا انه ليس عيدا من أعياد المسلمين ، كما ان الحرج الشرعى هنا يتعلق باعتبار هذا اليوم عيدا بالمعنى الشرعى .
وفى النهاية تؤكد الاية على مكانة الام فى الاسلام كما اوصى الرسول بها عدة مرات فى مواضع كثيرة .
وأوضح الدكتور احمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء زرئيس جامعة الازهر السابق أن فكرة عيد الام تحمل معان طيبة ومعان جميلة لعل اهمها تذكير الابناء بحقوق أمهاتهم وآبائهم عليهم لاننا فى أمس الحاجة الى تذكيرهم بما تحمله الام والاب من اجلهم وان تخصيص يوم للاحتفال بالام أمر محمود ولابد من تشجيعه فى ظل ظروف الحياة التى تشغل الناس عن اقرب الناس اليهم وايضا لما لىم من مكانة كبيرة لايستطيع انينكرها احد .
حسن المعاملة
وأضاف هاشم ان ايات القران الكريم التى تدعو الى حسن معاملة الوالدين ورعايتهم والدعاء لهم بعد مماتهم ، ولا يوجد دين كرم الام وأعلى من شأنها ومكانتها مثل الاسلام حتى انه جعل حقها اولى من حق الاب لما تحملته من حمل ورضاعة وتربية وهذا مايقرره الاسلام لقوله تعالى (ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله فى عامين أن أشكر لى ولوالدىك الى المصير ) وقال عز وجل ايضا (ووصينا الانسان بوالديه أحسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وفصاله ثلاثون شهرا ).
تكريم الاب
وتابع الدكتور يوسف الفرت رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم سابقا أن التأكيد على ضرورة الإحسان إلى الأم لا يشمل الانتقاص من قدر الأب وإنما هو نوع من العدل الذى هو مبدأ اسلامى ثابت يعطى التكريم والفضل حسب العطاء والمشقة فهى تتحمل بمفردها الحمل تسعة اشهر بلا ضجر او تذمر كما تعد بوضع طفلها وكا هذا تتحمله بحب ، كما انه لا يساعدها احد فى رعاية الوليد حمل ورضاعة وتغذية وتربية فهى منبع العاطفة والحنان ومن هنا استحقت التكريم .