شركات كبرى تعتزم الاستثمار فى تكنولوجيا الألعاب السحابية
تتجه حاليا أنظار الشركات الكبرى المتخصصة فى إنتاج الألعاب والأجهزة الخاصة بها فى الاستثمار فى تكنولوجيا الالعاب السحابية حيث قامت شركتا سوني وتينسنت بالانضمام إلى أحدث جولة لجمع التمويل للشركة اليابانية يوبيتوس كيه كيه المتخصصة في تكنولوجيا وخدمات الألعاب السحابية، والتى أكدت وفقا لبلومبرج إنَّها أكملت جولة مع استثمارات من "تينسنت"، وصندوق "سوني إنوفيشن" من خلال "آي جيه في"، و"سكوير إنيكس هولدينغز"، دون الكشف عن المبلغ الذي تمَّ جمعه. وقال شخص مطَّلع على الأمر –طلب عدم الكشف عن هويته- إنَّ المستثمرين وضعوا حوالي 45 مليون دولار بتقييم أقل من 400 مليون دولار.
العاب متطوره
وتكثف "تينسنت" جهودها لتعزيز الألعاب السحابية، التي تسمح للمستهلكين بالاستمتاع بالألعاب المتطوِّرة، دون امتلاك أجهزة باهظة الثمن مثل وحدات التحكم أو أجهزة الكمبيوتر. ومثلما تقوم "نتفلكس" ببثِّ الأفلام؛ تقدِّم خدمات الألعاب السحابية الألعاب من الخوادم عبر الإنترنت إلى أجهزة التلفزيون، والهواتف الذكية، والشاشات الأخرى الخاصة بالمستخدمين وقالت إنَّها تساعد "أو أو بارتس" (OOParts)، وهي منصة ألعاب سحابية يابانية، على الاستفادة من التكنولوجيا.
ومع ذلك، واجهت الألعاب السحابية تحديات حتى مع تحسُّن الاتصالات اللاسلكية، فقد تمسَّك معظم محبي الألعاب بالعناوين التي تستخدم أجهزة خاصة باللاعبين ولم تدم الإثارة التي أججتها شركة "ألفابت" الأم لـ"غوغل" طويلاً مع التحديات التي واجهتها خدمة "ستاديا" فيما يتعلَّق بوقت استجابة الاتصال وتسعير الخطه وقلَّصت "ستاديا" الكثير من طموحاتها، وغادرها مؤخَّراً جايد ريموند المخضرم في صناعة الألعاب، الذي كان من الأشخاص الأساسيين لديها، ليؤسس أستوديو للعمل على لعبة بلاي ستايشن.
وقال ماثيو كانترمان، المحلل في "بلومبرج انتليجنس": "ستعمل الألعاب السحابية على المدى الطويل على تخفيف عبء تطوير الألعاب لمنصات متعددة، وتوسيع نطاق الألعاب في مناطق جغرافية جديدة، وزيادة عائدات الاشتراك، لكنَّها تظلُّ بعيدة عن كونها منصة رئيسية".
وبرغم الشكوك، يرى العديد من مالكي منصات ألعاب الفيديو إمكانات لهذه التكنولوجيا، ويتوقَعون أنَّها قد تتعايش مع نماذج الأعمال القائمة على وحدة التحكُّم. ولدى "سوني بلاي ستايشن ناو"، و"مايكروسوفت" مشروع "إكس كلاود"، وكلتاهما توفِّران ألعاباً عبر الإنترنت للمشتركين.
العاب متطوره
وتكثف "تينسنت" جهودها لتعزيز الألعاب السحابية، التي تسمح للمستهلكين بالاستمتاع بالألعاب المتطوِّرة، دون امتلاك أجهزة باهظة الثمن مثل وحدات التحكم أو أجهزة الكمبيوتر. ومثلما تقوم "نتفلكس" ببثِّ الأفلام؛ تقدِّم خدمات الألعاب السحابية الألعاب من الخوادم عبر الإنترنت إلى أجهزة التلفزيون، والهواتف الذكية، والشاشات الأخرى الخاصة بالمستخدمين وقالت إنَّها تساعد "أو أو بارتس" (OOParts)، وهي منصة ألعاب سحابية يابانية، على الاستفادة من التكنولوجيا.
ومع ذلك، واجهت الألعاب السحابية تحديات حتى مع تحسُّن الاتصالات اللاسلكية، فقد تمسَّك معظم محبي الألعاب بالعناوين التي تستخدم أجهزة خاصة باللاعبين ولم تدم الإثارة التي أججتها شركة "ألفابت" الأم لـ"غوغل" طويلاً مع التحديات التي واجهتها خدمة "ستاديا" فيما يتعلَّق بوقت استجابة الاتصال وتسعير الخطه وقلَّصت "ستاديا" الكثير من طموحاتها، وغادرها مؤخَّراً جايد ريموند المخضرم في صناعة الألعاب، الذي كان من الأشخاص الأساسيين لديها، ليؤسس أستوديو للعمل على لعبة بلاي ستايشن.
وقال ماثيو كانترمان، المحلل في "بلومبرج انتليجنس": "ستعمل الألعاب السحابية على المدى الطويل على تخفيف عبء تطوير الألعاب لمنصات متعددة، وتوسيع نطاق الألعاب في مناطق جغرافية جديدة، وزيادة عائدات الاشتراك، لكنَّها تظلُّ بعيدة عن كونها منصة رئيسية".
وبرغم الشكوك، يرى العديد من مالكي منصات ألعاب الفيديو إمكانات لهذه التكنولوجيا، ويتوقَعون أنَّها قد تتعايش مع نماذج الأعمال القائمة على وحدة التحكُّم. ولدى "سوني بلاي ستايشن ناو"، و"مايكروسوفت" مشروع "إكس كلاود"، وكلتاهما توفِّران ألعاباً عبر الإنترنت للمشتركين.