أبرز احتياجات قرى شربين المستهدفة في مبادرة حياة كريمة | صور
تشهد قرى مركز ومدينة شربين في محافظة الدقهلية، أعمالا مكثفة المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" لرسم البسمة على وجوه المواطنين، والتى تستهدف تطوير 50 مركز على مستوى المحافظات بإجمالى 1381 قرية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بعد نجاح المبادرة فى تنفيذ المرحلة الأولى فى 143 قرية لتحسين الخدمات للمواطنين خاصة فى القرى .
فى محافظة الدقهلية شملت المرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة" تطوير ٢٦ قرية بنطاق مركز ومدينة شربين، بتكلفة ٣ مليارات جنيه، لرفع العبء عن الأسر الفقيرة برفع كفائة البنية التحتية وتطوير المصالح الحكومية من مدارس ووحدات صحية ومراكز شباب ورياضة وترميم منازل وأسقف وتوفير فرص عمل للشباب العاطل بالقري وتستهدف الأشخاص ذوي الهمم والنساء المعيلات والأسر الفقيرة.
وانتقلت " فيتو " للتعرف علي أوضاع تلك القري التي شملتها مبادرة رئيس الجمهورية حيث دبت الفرحة في قلوب مواطني تلك القري لإدراجها ضمن المشروع القومى لتطوير الريف وحل أزماتهم التى يعانون منها منذ سنوات، متمثلة في رصف الطرق وتنفيذ مشروعات الصرف الصحى والغاز والكهرباء ومياه الشرب وإقامة مشروعات اجتماعية فى الصحة والتعليم ومراكز الشباب.
واوضح محمد عبد الرحمن احد ابناء قرية أبو جلال التابعة لشربين ان القرية يتبعها 50 عزبة بكتلة سكنية تقارب 90 ألف نسمة على مساحة 50 فدان وتفتقر للعديد من الخدمات فلا يوجد بها طريق آدمى للوصول إلى القرى والمراكز المجاورة ، مشيرا الي أن الطريق الذى يربط القرية وطريق شربين - دمياط السريع حوالى 7 كيلو .
و أكد أحمد سمير أحد أبناء قرية بساط أن القرية تعاني من مشاكل كبيرة في الإنارة والأعمدة والطرق جميعها لا تصلح والصرف الصحى لا يستوعب الكثافة السكانية ، وقال: مع الأمطار نعاني من شلل الحركة المرورية وعدم القدرة علي السير بالشوارع .
وقال عمرو نبيه من ابناء بساط أن المبادرة جميلة فالقرية تحتاج لطريق نظرا لتكرار الحوادث على الطريق فطريق القرية مزدوج وكل يوم تقع عليه حوادث كثيرة والقرية بحاجة ملحة لصرف صحى.
الحاج محمود البرماوى من بساط كريم الدين قال: المشكلة لا يوجد اهتمام بهذه القرية وأتمنى أن تحقق مبادرة حياة كريمة حياة أفضل للمواطنين فالوحدة المحلية بالقرية ليس بها معدات للنظافة .
وكشف عدلان عوض ان استهداف القرية بالمبادرة اثلج صدورنا ، فالقرية بحاجة للعديد من الخدمات، وخاصة مستشفى لعلاج المرضي بدلا من التردد علي المستشفى بالمدينة مشيرا الي ان القرية بها وحدة طب أسرة .
ووصف مدحت جمال مبادرة الرئيس " حياه كريمة" بالريف المصري بالمبادرة المشرفة ، مشيرا الي انهم يعانون من تراكم القمامة بالقرية وفى الشتاء لا يستطيعون السير فى الشوارع
وطالب ماجد أبو الرجال من قرية كفر الأطرش بضرورة إنشاء نقطة شرطة بالقرية ووحدة إطفاء حيث تقع أقرب نقطة فى مدينة شربين على بعد 7 كيلو من القرية.
ويضيف أبو الرجال أن معظم الخدمات بالقرية تم تجهيزها بالجهود الذاتية كالوحدة الصحية ونقطة الإسعاف لكن لا يتمركز بها إسعاف بسبب سوء حالة الطريق الرئيسي.
وقالت المهندسة شيماء الصديق، عضو لجنة الإشراف على مبادرة حياة كريمة بالدقهلية، إن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة " نفذت 100% من متطلبات المواطنين في قرية أولاد صبور بمدينة «المطرية»، حيث تم تبطين الترع وإدخال كل الخدمات للمواطنين وتطوير المستشفى والكباري والطرق، وجارى استكمال تنفيذ مدرسة للتعليم الأساسي بالقرية.
وأوضحت ، عضو لجنة الإشراف على مبادرة حياة كريمة بالدقهلية أن المرحلة الثانية من تطوير القرى بالمحافظة تتضمن 26 قرية بمركز شربين، وجارى فحص أولويات تلك القرى وتطوير وتمهيد الطرق الرئيسية لتلك القرى وإعادة تأهيل محطات المعالجة ولإدخال الصرف الصحي في تلك القرى .
وأكد طارق شكري بوليس جبريل رئيس مركز ومدينة شربين
أنه يتم التنسيق بين كافة القطاعات لتنفيد المشروعات المخططة ضمن كل قطاع حتى لايكون هناك تضارب بين ما تنجزه المبادرة ، ويتم الاطلاع على نسب التنفيذ الخاصة بكل قرية على حده، وحصر كافة المعدات والمقاولين الموجودين ضمن المشروع.
وأشار الي أنه بعد الاعلان عن انطلاق المرحلة الثانية للمبادرة تم إجراء اجتماع موسع لبحث أوجه التطوير وتحديد الأراضي التى سيتم إنشاء المدارس والوحدات الصحية والنوادى عليها.
وأوضح رئيس شربين انه تم البدء في الاعداد لمبادرة حياة كريمة المرحلة الثانية في النصف الثاني من شهر ديسمبر بالتنسيق مع كافة الجهات ، لاجراء تكامل في المشروعات من خلال سلسلة اجتماعات بحصر متطلبات المواطنين.
وقال: انتهينا من مراحل التجهيز وانطلقنا بالفعل بتجهيز الاماكن للمشرفين علي الأعمال ، وكانت البداية في بعض القري بتوصيل الغاز الطبيعي وانطلقنا في اكثر من ١٨ قرية منهم دنجاي وبساط ورأس الخليج ومحلة انجاق ، مؤكدا ان العمل بكافة القري يتم وفق جدول زمني وتخطيط .
وقال رئيس شربين : "نعيش زمن مختلف فسابقا كان يتم طرح افكار للتطوير ولم نجد اعتماد.. حاليا الاعتماد متوافر ونبحث عن سبل انفاقها للتسهيل علي المواطن من خلال مراكز تكنولوجية لبحث مطالبه بالشباك الواحد.
واكد ان المستهدف هو انشاء مجمع خدمات شاملة لكافة القطاعات: أمني بنقطة شرطة واسعاف ومجمع صحي خاص بالمستشفيات ووحدات طب الأسرة ، والمجمع الزراعي ويشمل الادارة الزراعية والطب البيطري والإصلاح الزراعي ، ومراكز الشباب والمدارس والمجازر لرفع كافة القطاعات وسيتم انشاء مصنع تدوير قمامة بالمركز للعمل على راحة المواطن وتطبيق اللامركزية.
واكد الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية ان رئيس الجمهورية لديه إهتمام بالغ بتنفيذ المبادرة ويتابع شخصيا اولا بأول جميع الخطوات التنفيذية لتحقيق مطالب اهالينا بالقرى فى جميع المحافظات.
وقال المحافظ ان المشروع القومى لتطوير القرى بمركز شربين بالدقهلية تبلغ تكلفته التقديرية 3.2 مليار جنيه.
واكد أن القرى التى تم اختيارها ضمن المبادرة تمت وفق دراسات توضح القرى الأكثر احتياجا من حيث عدد السكان .
وأكد ان تنفيذ وتطوير المشروعات تشمل مشروعات الصرف الصحى ومياة الشرب والتليفونات والكهرباء اضافة الى الرصف للطرق الداخلية والطرق الرابطة فضلا عن الغاز الطبيعى بالاضافة مشروعات اجتماعية فى مجال التعليم والصحة والاسعاف والشباب والرياضة وايضا الطب البيطرى
فى محافظة الدقهلية شملت المرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة" تطوير ٢٦ قرية بنطاق مركز ومدينة شربين، بتكلفة ٣ مليارات جنيه، لرفع العبء عن الأسر الفقيرة برفع كفائة البنية التحتية وتطوير المصالح الحكومية من مدارس ووحدات صحية ومراكز شباب ورياضة وترميم منازل وأسقف وتوفير فرص عمل للشباب العاطل بالقري وتستهدف الأشخاص ذوي الهمم والنساء المعيلات والأسر الفقيرة.
وانتقلت " فيتو " للتعرف علي أوضاع تلك القري التي شملتها مبادرة رئيس الجمهورية حيث دبت الفرحة في قلوب مواطني تلك القري لإدراجها ضمن المشروع القومى لتطوير الريف وحل أزماتهم التى يعانون منها منذ سنوات، متمثلة في رصف الطرق وتنفيذ مشروعات الصرف الصحى والغاز والكهرباء ومياه الشرب وإقامة مشروعات اجتماعية فى الصحة والتعليم ومراكز الشباب.
واوضح محمد عبد الرحمن احد ابناء قرية أبو جلال التابعة لشربين ان القرية يتبعها 50 عزبة بكتلة سكنية تقارب 90 ألف نسمة على مساحة 50 فدان وتفتقر للعديد من الخدمات فلا يوجد بها طريق آدمى للوصول إلى القرى والمراكز المجاورة ، مشيرا الي أن الطريق الذى يربط القرية وطريق شربين - دمياط السريع حوالى 7 كيلو .
و أكد أحمد سمير أحد أبناء قرية بساط أن القرية تعاني من مشاكل كبيرة في الإنارة والأعمدة والطرق جميعها لا تصلح والصرف الصحى لا يستوعب الكثافة السكانية ، وقال: مع الأمطار نعاني من شلل الحركة المرورية وعدم القدرة علي السير بالشوارع .
وقال عمرو نبيه من ابناء بساط أن المبادرة جميلة فالقرية تحتاج لطريق نظرا لتكرار الحوادث على الطريق فطريق القرية مزدوج وكل يوم تقع عليه حوادث كثيرة والقرية بحاجة ملحة لصرف صحى.
الحاج محمود البرماوى من بساط كريم الدين قال: المشكلة لا يوجد اهتمام بهذه القرية وأتمنى أن تحقق مبادرة حياة كريمة حياة أفضل للمواطنين فالوحدة المحلية بالقرية ليس بها معدات للنظافة .
وكشف عدلان عوض ان استهداف القرية بالمبادرة اثلج صدورنا ، فالقرية بحاجة للعديد من الخدمات، وخاصة مستشفى لعلاج المرضي بدلا من التردد علي المستشفى بالمدينة مشيرا الي ان القرية بها وحدة طب أسرة .
ووصف مدحت جمال مبادرة الرئيس " حياه كريمة" بالريف المصري بالمبادرة المشرفة ، مشيرا الي انهم يعانون من تراكم القمامة بالقرية وفى الشتاء لا يستطيعون السير فى الشوارع
وطالب ماجد أبو الرجال من قرية كفر الأطرش بضرورة إنشاء نقطة شرطة بالقرية ووحدة إطفاء حيث تقع أقرب نقطة فى مدينة شربين على بعد 7 كيلو من القرية.
ويضيف أبو الرجال أن معظم الخدمات بالقرية تم تجهيزها بالجهود الذاتية كالوحدة الصحية ونقطة الإسعاف لكن لا يتمركز بها إسعاف بسبب سوء حالة الطريق الرئيسي.
وقالت المهندسة شيماء الصديق، عضو لجنة الإشراف على مبادرة حياة كريمة بالدقهلية، إن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة " نفذت 100% من متطلبات المواطنين في قرية أولاد صبور بمدينة «المطرية»، حيث تم تبطين الترع وإدخال كل الخدمات للمواطنين وتطوير المستشفى والكباري والطرق، وجارى استكمال تنفيذ مدرسة للتعليم الأساسي بالقرية.
وأوضحت ، عضو لجنة الإشراف على مبادرة حياة كريمة بالدقهلية أن المرحلة الثانية من تطوير القرى بالمحافظة تتضمن 26 قرية بمركز شربين، وجارى فحص أولويات تلك القرى وتطوير وتمهيد الطرق الرئيسية لتلك القرى وإعادة تأهيل محطات المعالجة ولإدخال الصرف الصحي في تلك القرى .
وأكد طارق شكري بوليس جبريل رئيس مركز ومدينة شربين
أنه يتم التنسيق بين كافة القطاعات لتنفيد المشروعات المخططة ضمن كل قطاع حتى لايكون هناك تضارب بين ما تنجزه المبادرة ، ويتم الاطلاع على نسب التنفيذ الخاصة بكل قرية على حده، وحصر كافة المعدات والمقاولين الموجودين ضمن المشروع.
وأشار الي أنه بعد الاعلان عن انطلاق المرحلة الثانية للمبادرة تم إجراء اجتماع موسع لبحث أوجه التطوير وتحديد الأراضي التى سيتم إنشاء المدارس والوحدات الصحية والنوادى عليها.
وأوضح رئيس شربين انه تم البدء في الاعداد لمبادرة حياة كريمة المرحلة الثانية في النصف الثاني من شهر ديسمبر بالتنسيق مع كافة الجهات ، لاجراء تكامل في المشروعات من خلال سلسلة اجتماعات بحصر متطلبات المواطنين.
وقال: انتهينا من مراحل التجهيز وانطلقنا بالفعل بتجهيز الاماكن للمشرفين علي الأعمال ، وكانت البداية في بعض القري بتوصيل الغاز الطبيعي وانطلقنا في اكثر من ١٨ قرية منهم دنجاي وبساط ورأس الخليج ومحلة انجاق ، مؤكدا ان العمل بكافة القري يتم وفق جدول زمني وتخطيط .
وقال رئيس شربين : "نعيش زمن مختلف فسابقا كان يتم طرح افكار للتطوير ولم نجد اعتماد.. حاليا الاعتماد متوافر ونبحث عن سبل انفاقها للتسهيل علي المواطن من خلال مراكز تكنولوجية لبحث مطالبه بالشباك الواحد.
واكد ان المستهدف هو انشاء مجمع خدمات شاملة لكافة القطاعات: أمني بنقطة شرطة واسعاف ومجمع صحي خاص بالمستشفيات ووحدات طب الأسرة ، والمجمع الزراعي ويشمل الادارة الزراعية والطب البيطري والإصلاح الزراعي ، ومراكز الشباب والمدارس والمجازر لرفع كافة القطاعات وسيتم انشاء مصنع تدوير قمامة بالمركز للعمل على راحة المواطن وتطبيق اللامركزية.
واكد الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية ان رئيس الجمهورية لديه إهتمام بالغ بتنفيذ المبادرة ويتابع شخصيا اولا بأول جميع الخطوات التنفيذية لتحقيق مطالب اهالينا بالقرى فى جميع المحافظات.
وقال المحافظ ان المشروع القومى لتطوير القرى بمركز شربين بالدقهلية تبلغ تكلفته التقديرية 3.2 مليار جنيه.
واكد أن القرى التى تم اختيارها ضمن المبادرة تمت وفق دراسات توضح القرى الأكثر احتياجا من حيث عدد السكان .
وأكد ان تنفيذ وتطوير المشروعات تشمل مشروعات الصرف الصحى ومياة الشرب والتليفونات والكهرباء اضافة الى الرصف للطرق الداخلية والطرق الرابطة فضلا عن الغاز الطبيعى بالاضافة مشروعات اجتماعية فى مجال التعليم والصحة والاسعاف والشباب والرياضة وايضا الطب البيطرى