ثوران بركان في أيسلندا وتوقف حركة الطيران
قال مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا: إن
بركانا ثار في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب أيسلندا الجمعة في أعقاب آلاف الزلازل
الصغيرة بالمنطقة في الأسابيع الأخيرة، بحسب رويترز.
وتعد شبه الجزيرة الواقعة جنوب غرب العاصمة ريكيافيك بؤرة زلزالية ساخنة حيث شهدت ما لا يقل عن 40 ألف زلزال في الأسابيع الأخيرة.
وقال مكتب الأرصاد الجوية على تويتر: "بدأ ثوران بركاني في فاجرادالسفيال"، مشيرا إلى جبل يقع على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة.
وأظهرت صور على مواقع إلكترونية لوسائل إعلام محلية توهج السماء خلال الليل بلون أحمر.
أكد محمد العفيفى، الخبير الفلكى، عضو الجمعية الفلكية المصرية، أن هناك ثوران قوي لبركان Etna بجزيرة صقلية الإيطالية، لافتًا إلى أن ثوران البركان بدأ في أواخر شهر فبراير ولا يزال يدفع بالرماد حتى الآن.
وأضاف الخبير الفلكى، عضو الجمعية الفلكية المصرية، أنه عندما تثور البراكين وتنطلق سحب الرماد بكميات كبيرة إلى الجو تؤثر بشكل كبير على طبقة الستراتوسفير إحدى طبقات الغلاف الجوى.
طبقات الجو العليا
وأشار العفيفى إلى أن التأثير يتمثل فى حدوث تبريد في طبقات الجو العليا، موضحًا أنه من المتوقع خلال الصيف القادم ثوران عدة براكين بمناطق مختلفة بالعالم، و سيؤثر ثورانها على طبقة الستراتوسفير، وبالتالي تزيد من احتمالية التبريد والذى قد نرى تأثيره على المناخ خلال السنوات القادمة.
وقال إن انتشار الرماد يؤدى إلى حدوث تبريد فى طبقات الجو العليا، وتقلل من وصول أشعة الشمس إلى سطح الأرض،ومع المدى البعيد يحدث تبريد سطحى ويتحقق الشتاء البركانى.
تغييرات مناخية
وكانت قد شهدت مصر خلال السنوات الماضية تغييرات مناخية، تمثلت فى ظهور الجليد فى بعض الأماكن بسبب العواصف الثلجية، وتعرض البلاد لسيول، ودرجات حرارة مرتفعة خلال فصل الصيف.
وتعد شبه الجزيرة الواقعة جنوب غرب العاصمة ريكيافيك بؤرة زلزالية ساخنة حيث شهدت ما لا يقل عن 40 ألف زلزال في الأسابيع الأخيرة.
وقال مكتب الأرصاد الجوية على تويتر: "بدأ ثوران بركاني في فاجرادالسفيال"، مشيرا إلى جبل يقع على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة.
وأظهرت صور على مواقع إلكترونية لوسائل إعلام محلية توهج السماء خلال الليل بلون أحمر.
أكد محمد العفيفى، الخبير الفلكى، عضو الجمعية الفلكية المصرية، أن هناك ثوران قوي لبركان Etna بجزيرة صقلية الإيطالية، لافتًا إلى أن ثوران البركان بدأ في أواخر شهر فبراير ولا يزال يدفع بالرماد حتى الآن.
وأضاف الخبير الفلكى، عضو الجمعية الفلكية المصرية، أنه عندما تثور البراكين وتنطلق سحب الرماد بكميات كبيرة إلى الجو تؤثر بشكل كبير على طبقة الستراتوسفير إحدى طبقات الغلاف الجوى.
طبقات الجو العليا
وأشار العفيفى إلى أن التأثير يتمثل فى حدوث تبريد في طبقات الجو العليا، موضحًا أنه من المتوقع خلال الصيف القادم ثوران عدة براكين بمناطق مختلفة بالعالم، و سيؤثر ثورانها على طبقة الستراتوسفير، وبالتالي تزيد من احتمالية التبريد والذى قد نرى تأثيره على المناخ خلال السنوات القادمة.
وقال إن انتشار الرماد يؤدى إلى حدوث تبريد فى طبقات الجو العليا، وتقلل من وصول أشعة الشمس إلى سطح الأرض،ومع المدى البعيد يحدث تبريد سطحى ويتحقق الشتاء البركانى.
تغييرات مناخية
وكانت قد شهدت مصر خلال السنوات الماضية تغييرات مناخية، تمثلت فى ظهور الجليد فى بعض الأماكن بسبب العواصف الثلجية، وتعرض البلاد لسيول، ودرجات حرارة مرتفعة خلال فصل الصيف.