دار الإفتاء توضح صحة أحاديث فضل الجيش المصري
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "ما مدى صحة هذه الأحاديث التي تتحدث عن فضل الجيش المصري"، وكشفت الدار أن هذه الأحاديث التى يتساءل الناس عن مدى صحتها هي:
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه: حدثني عمر رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: "لأنهم في رباط إلى يوم القيامة".
"إذا فتح الله عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله".
"إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة".
أحاديث فضل الجيش المصري
وأوضحت الدار أن مدار هذه الأحاديث على أن جند مصر هم خير أجناد الأرض؛ لأنهم في رباط إلى يوم القيامة، وعلى الوصية النبوية بأهلها؛ لأن لهم ذمة ورحمًا وصهرًا، وكلُّها معانٍ صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وتتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، ولا يقدح في صحتها وثبوتها ضعفُ بعض أسانيدها؛ فإن في أحاديثها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر الذي احتج به العلماء، وقد اتفق المؤرخون على إيراد هذه الأحاديث والاحتجاج بها في فضائل مصر من غير نكير.
وانتهت الدار إلي القول بأن الأحاديث المذكورة في السؤال صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا مطعن على مضامينها بوجه من الوجوه. والله سبحانه وتعالى أعلم.
مفتي الجمهورية
وفي سياق متصل توجه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى القوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 32 لتحرير طابا الذي يوافق 19 مارس من كل عام.
وقال مفتي الجمهورية -في بيانه اليوم الجمعة: تحية إلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وإلى الشعب المصري المدافع عن تراب وطنه بمناسبة ذكرى تحرير طابا. وأكد فضيلته أن عيد تحرير طابا ما كان ليتم إلا ببذل أرواح الشهداء والمزيد من الجهد والمثابرة، حتى استطعنا تحرير آخر شبر محتل من أرض مصرنا الغالية.
وأوضح مفتي الجمهورية أن هذا اليوم العظيم يُعد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة التي قدمها -ولا يزال يقدمها- الجيش المصري، وما تقوم به الدبلوماسية المصرية من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله، معربًا عن اعتزازه وتقديره لجهود جيشنا العظيم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحمايتها من المتربصين بها عبر تاريخها الطويل.
ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري، وخاصة الشباب، أن يستلهموا من ذكرى "تحرير طابا" معاني التضحية والفداء والاجتهاد والمثابرة، لكي يشاركوا في بناء البلاد ونهضتها ورقيها وحتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء، وأن تنعم دائمًا بالأمن والاستقرار والرخاء.
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه: حدثني عمر رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: "لأنهم في رباط إلى يوم القيامة".
"إذا فتح الله عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله".
"إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة".
أحاديث فضل الجيش المصري
وأوضحت الدار أن مدار هذه الأحاديث على أن جند مصر هم خير أجناد الأرض؛ لأنهم في رباط إلى يوم القيامة، وعلى الوصية النبوية بأهلها؛ لأن لهم ذمة ورحمًا وصهرًا، وكلُّها معانٍ صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وتتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، ولا يقدح في صحتها وثبوتها ضعفُ بعض أسانيدها؛ فإن في أحاديثها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر الذي احتج به العلماء، وقد اتفق المؤرخون على إيراد هذه الأحاديث والاحتجاج بها في فضائل مصر من غير نكير.
وانتهت الدار إلي القول بأن الأحاديث المذكورة في السؤال صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا مطعن على مضامينها بوجه من الوجوه. والله سبحانه وتعالى أعلم.
مفتي الجمهورية
وفي سياق متصل توجه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى القوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 32 لتحرير طابا الذي يوافق 19 مارس من كل عام.
وقال مفتي الجمهورية -في بيانه اليوم الجمعة: تحية إلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وإلى الشعب المصري المدافع عن تراب وطنه بمناسبة ذكرى تحرير طابا. وأكد فضيلته أن عيد تحرير طابا ما كان ليتم إلا ببذل أرواح الشهداء والمزيد من الجهد والمثابرة، حتى استطعنا تحرير آخر شبر محتل من أرض مصرنا الغالية.
وأوضح مفتي الجمهورية أن هذا اليوم العظيم يُعد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة التي قدمها -ولا يزال يقدمها- الجيش المصري، وما تقوم به الدبلوماسية المصرية من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله، معربًا عن اعتزازه وتقديره لجهود جيشنا العظيم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحمايتها من المتربصين بها عبر تاريخها الطويل.
ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري، وخاصة الشباب، أن يستلهموا من ذكرى "تحرير طابا" معاني التضحية والفداء والاجتهاد والمثابرة، لكي يشاركوا في بناء البلاد ونهضتها ورقيها وحتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء، وأن تنعم دائمًا بالأمن والاستقرار والرخاء.