هاني رسلان: إثيوبيا على رأس المتضررين حال استمرار تعنتها بشأن سد النهضة
قال الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن إثيوبيا ستكون على رأس المتضررين في حال استمرار تعنتها بشأن سد النهضة.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" أن تصريحات إثيوبيا بشأن سد النهضة تعتبر تعنتا شديدا يصل إلى درجة الحماقة.
اتفاق المبادئ
وأشار إلى أن إثيوبيا لم تلتزم بأي من بنود اتفاق المبادئ الذي وقعت عليه مع مصر والسودان في 2015.
صراع المنطقة
ولفت رسلان إلى أن إثيوبيا تصر على دفع المنطقة إلى حالة صراع وأديس أبابا سوف تدفع ثمنا غاليا، لذلك يجب أن تعود إلى رشدها لأن الإصرار على هذه النبرة والادعاءات ووضع الأمور كلها على حافة الهاوية ليس في صالح أحد بل أنها ستكون على رأس المتضررين.
المبادرة الرباعية
وأكدت وزيرة خارجية السودان، الدكتور مريم الصادق المهدي، أن قرار تعبئة سد النهضة إذا جاء أحاديا سيزيد من تعقيد الأمور ويهدد حياة 20 مليون مواطن يسكنون على ضفاف النيل.
وأشارت إلى أن المقصود من المبادرة الرباعية دعم وتسهيل مهمة الاتحاد الأفريقي ومعالجة القضايا دون الإضرار بأي طرف.
يذكر أن السودان جدد دعوته إلى احترام القوانين فيما يتعلق بملف سد النهضة الشائك وأعلن المهندس مصطفى حسين الزبير رئيس الفريق الفني المفاوض في سد النهضة أن السودان تسلم ردوداً إيجابية جداً من كل الأطراف التي دعيت للتوسط الرباعي حول مباحثات سد النهضة وهي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة للاتحاد الأفريقي الذي يرعى المفاوضات أصلا.
الوساطة الرباعية
ورحبت كل الأطراف بدعوة السودان للوساطة الرباعية، التي تدعمها مصر بقوة وأعربت الأطراف الدولية عن استعدادها للقيام بدور تسهيل التفاوض والوساطة فيه واتاحة خبراتهم الفنية والقانونية والسياسية للتقريب بين وجهات نظر الدول الثلاث.
وقال رئيس الفريق الفني السوداني إن الوساطة الرباعية تعزز وتدعم جهود الاتحاد الأفريقي برئاسة الكونغو الديموقراطية وصولاً لاتفاق قانوني ملزم ومرض للأطراف الثلاثة حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
الملء الثاني
وأوضح المهندس مصطفى الزبير أن إعلان وزارة المياه والري والكهرباء الإثيوبية إصرارها على الملء الثاني في يوليو القادم دون التوصل لاتفاق يعني تمادي إثيوبيا في موقفها الأمر الذي يعتبر مخالفاً للقانون الدولي فيما يتعلق باستخدام مصادر المياه العابرة للحدود ويتنافى مع اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه من قبل رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015 حول ملء وتشغيل سد النهضة.
ودعا الزبير، الجارة إثيوبيا للاحتكام إلى صوت العقل واحترام القوانين الدولية الراعية فيما يخص المياه العابرة للحدود والالتزام بمبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للمياه دون إحداث ضرر ذي شأن للدول المتشاطئة والتعاون في تبادل المعلومات والتفاوض بحسن نية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف.
الملء بصورة أحادية
وتابع بأن قيام إثيوبيا بالملء الثاني بصورة أحادية يشكل تهديداً مباشراً على حياة 20 مليون مواطن سوداني يعيشون على ضفتي النيل الأزرق والنيل الرئيسي، كما ينجم عن ذلك الفعل الأحادي مخاطر جدية على منشآتنا الحيوية من سدود وبنية تحتية وأنشطة زراعية وصناعية قائمة، ونؤكد بأن السودان في كل الأحوال قادر على حماية أمنه القومي وموارده وسلامة بنياته التحتية.
كما جدد السودان اليوم الخميس، دعوته إلى احترام القوانين فيما يتعلق بملف سد النهضة الشائك.
وأكد رئيس الفريق الفني السوداني المفاوض في سد النهضة أن إعلان إثيوبيا إصرارها على الملء الثاني في يوليو القادم دون اتفاق مع الدول المعنية يعني تماديها في موقفها المخالف للقانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ مع مصر والسودان مشددا على أن بلاده قادرة في كل الأحوال على حماية أمنها القومي ومواردها.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" أن تصريحات إثيوبيا بشأن سد النهضة تعتبر تعنتا شديدا يصل إلى درجة الحماقة.
اتفاق المبادئ
وأشار إلى أن إثيوبيا لم تلتزم بأي من بنود اتفاق المبادئ الذي وقعت عليه مع مصر والسودان في 2015.
صراع المنطقة
ولفت رسلان إلى أن إثيوبيا تصر على دفع المنطقة إلى حالة صراع وأديس أبابا سوف تدفع ثمنا غاليا، لذلك يجب أن تعود إلى رشدها لأن الإصرار على هذه النبرة والادعاءات ووضع الأمور كلها على حافة الهاوية ليس في صالح أحد بل أنها ستكون على رأس المتضررين.
المبادرة الرباعية
وأكدت وزيرة خارجية السودان، الدكتور مريم الصادق المهدي، أن قرار تعبئة سد النهضة إذا جاء أحاديا سيزيد من تعقيد الأمور ويهدد حياة 20 مليون مواطن يسكنون على ضفاف النيل.
وأشارت إلى أن المقصود من المبادرة الرباعية دعم وتسهيل مهمة الاتحاد الأفريقي ومعالجة القضايا دون الإضرار بأي طرف.
يذكر أن السودان جدد دعوته إلى احترام القوانين فيما يتعلق بملف سد النهضة الشائك وأعلن المهندس مصطفى حسين الزبير رئيس الفريق الفني المفاوض في سد النهضة أن السودان تسلم ردوداً إيجابية جداً من كل الأطراف التي دعيت للتوسط الرباعي حول مباحثات سد النهضة وهي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة للاتحاد الأفريقي الذي يرعى المفاوضات أصلا.
الوساطة الرباعية
ورحبت كل الأطراف بدعوة السودان للوساطة الرباعية، التي تدعمها مصر بقوة وأعربت الأطراف الدولية عن استعدادها للقيام بدور تسهيل التفاوض والوساطة فيه واتاحة خبراتهم الفنية والقانونية والسياسية للتقريب بين وجهات نظر الدول الثلاث.
وقال رئيس الفريق الفني السوداني إن الوساطة الرباعية تعزز وتدعم جهود الاتحاد الأفريقي برئاسة الكونغو الديموقراطية وصولاً لاتفاق قانوني ملزم ومرض للأطراف الثلاثة حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
الملء الثاني
وأوضح المهندس مصطفى الزبير أن إعلان وزارة المياه والري والكهرباء الإثيوبية إصرارها على الملء الثاني في يوليو القادم دون التوصل لاتفاق يعني تمادي إثيوبيا في موقفها الأمر الذي يعتبر مخالفاً للقانون الدولي فيما يتعلق باستخدام مصادر المياه العابرة للحدود ويتنافى مع اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه من قبل رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015 حول ملء وتشغيل سد النهضة.
ودعا الزبير، الجارة إثيوبيا للاحتكام إلى صوت العقل واحترام القوانين الدولية الراعية فيما يخص المياه العابرة للحدود والالتزام بمبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للمياه دون إحداث ضرر ذي شأن للدول المتشاطئة والتعاون في تبادل المعلومات والتفاوض بحسن نية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف.
الملء بصورة أحادية
وتابع بأن قيام إثيوبيا بالملء الثاني بصورة أحادية يشكل تهديداً مباشراً على حياة 20 مليون مواطن سوداني يعيشون على ضفتي النيل الأزرق والنيل الرئيسي، كما ينجم عن ذلك الفعل الأحادي مخاطر جدية على منشآتنا الحيوية من سدود وبنية تحتية وأنشطة زراعية وصناعية قائمة، ونؤكد بأن السودان في كل الأحوال قادر على حماية أمنه القومي وموارده وسلامة بنياته التحتية.
كما جدد السودان اليوم الخميس، دعوته إلى احترام القوانين فيما يتعلق بملف سد النهضة الشائك.
وأكد رئيس الفريق الفني السوداني المفاوض في سد النهضة أن إعلان إثيوبيا إصرارها على الملء الثاني في يوليو القادم دون اتفاق مع الدول المعنية يعني تماديها في موقفها المخالف للقانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ مع مصر والسودان مشددا على أن بلاده قادرة في كل الأحوال على حماية أمنها القومي ومواردها.