محمد الجبالي يكتب: ملاحظات حول مؤتمر لجنة الزمالك وموقف الوزير
حضرت بالأمس المؤتمر الصحفي الأول للجنة التي تدير نادي الزمالك خلال
هذه الفترة برئاسة المستشار عماد عبد العزيز في حضور الجهاز الفني لفريق الكرة
بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، ووقفت عند العديد من الملاحظات بعيدا عن المحتوى
الذي خرج به المؤتمر.
كان من بين هذه الملاحظات تلك النبرة التي تحدث بها المستشار عماد عبد العزيز رئيس اللجنة، وتكررت أيضا مع كلمة المستشار هشام إبراهيم نائب رئيس اللجنة، حيث اتفق الاثنان في نبرة الصوت على ذكر كلمات حاسمة وحزينة في نفس الوقت.
والمزج بين الحزن والحسم لا يخرج إلا من أشخاص يشعرون بالمرارة والغضب بسبب الشائعات التي تطال النادي بشكل يومي، بل وربما كل ساعة، ولكن رغم كل ذلك يصران على التحدي، وهو ما يتوافق مع شخصيتهما.. فـ عبد العزيز رجل ذو خلفية عسكرية، وهشام رجل سلطة قضائية.
الأسرار والأرقام
ولفت نظري أيضا رفض المستشار عماد عبد العزيز ذكر العديد من الأسرار والأرقام التي يمكن أن تنصف لجنته أمام الجماهير، ولكن بحكم أنه رجل دولة تماسك في الكثير من المواقف خلال سرد بعض الأحداث المهمة التي تشغل بال الرأي العام الزملكاوي، وهو ما يفسر أن هذا الشخص ولجنته يتمتعان بالتوازن الانفعالي في وقت من الصعب فيه تحقيق ذلك، في ظل هذا الكم من الشائعات والهجوم عليه وعلى لجنته.
ولست أدري لماذا أصر رئيس اللجنة في المؤتمر على عدم ذكر الكثير من الأرقام المالية المهمة التي كانت بحوزته، واكتفى بالتأكيد على أن اللجنة تسلمت النادي وفريق الكرة له مستحقات 152 مليون جنيه.
إنصاف وزير الشباب
وكان شجاعا رئيس اللجنة عندما أنصف وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بعدما ذكر أنه لا يتدخل في عمل اللجنة من قريب أو بعيد ، خاصة وأنه مع كل وزير زملكاوي يتواجد في هذا المنصب تتوجه إليه نفس الشائعات.
وكنت أتمنى أن يذكر عبد العزيز المواقف البطولية غير المعلنة التي قام بها الوزير طوال الفترة الماضية من أجل حل المشاكل المالية بالنادي، والتدخل لدى العديد من الجهات من أجل تحصيل مستحقات متأخرة للزمالك.. لأن الطبيعي والمنطقي ألا يتدخل الوزير في عمل أي مجلس إدارة لأي ناد.. ليس لأنه مشاغله كثيرة فقط ولا حتى لكونه وزيرا للشباب والرياضة وليس رئيسا لهذا النادي أو ذاك.. ولكن أيضا لأن شخصية أشرف صبحي لمن لا يعرفه تؤمن بالإدارة العلمية الحديثة التي تعتمد على اللامركزية في العمل، ومنح كل إدارة الصلاحيات الكاملة في الإدارة.
الانتخابات والشو الإعلامي
أيضا كلمات المستشار عماد عبد العزيز المتعلقة بعدم خوض الانتخابات المقبلة، وعدم السعي لمنصب أو شو إعلامي مرت مرور الكرام مثلما مرت كلماته التي أعتقد بأنني أسمعها لأول مرة داخل نادي الزمالك، حيث قال فيها :" أتمنى وأحلم أن يصل نادي الزمالك إلى الحالة التي يقوم فيها مجلس سابق بتسليم مجلس جديد المهمة بشكل يليق بقيمة القلعة البيضاء بعيدا عن الصراعات والخلافات ".
هدوء كارتيرون
ولم أستغرب من إجابات باتريس كارتيرون المدير الفني الجديد للفريق خلال المؤتمر على اعتبار أنني أعلم جيدا شخصيته منذ الولاية الأولى حيث يتمتع بهدوء شديد للغاية ودقيق جدا في كلامه ولم ينجرف للحديث عن الماضي مثلما توقع البعض، ولذلك أتوقع أن يعيد المدرب الفرنسي تصحيح الأوضاع داخل فريق الكرة بشكل سريع.
استمرار المكاشفة
وأخيرا.. وبصفتي أعلم الكثير من الأمور غير المعلنة داخل النادي والتي كان من المفترض الكشف عن الكثير منها في مؤتمر الأمس، أطالب اللجنة بأن تستمر في المكاشفة وعدم ترك الرأي العام الزملكاوي ضحية للشائعات، خاصة وأن طبيعة الأشخاص الذين يديرون الزمالك خلال هذه الفترة سواء اللجنة القضائية أو التنفيذية يتقبلون النقد البناء بصدر رحب بل لا يجدون أي حرج في تعديل المسار في أي موضوع طالما يصب في مصلحة النادي.
وللحديث بقية طالما في العمر بقية ..
كان من بين هذه الملاحظات تلك النبرة التي تحدث بها المستشار عماد عبد العزيز رئيس اللجنة، وتكررت أيضا مع كلمة المستشار هشام إبراهيم نائب رئيس اللجنة، حيث اتفق الاثنان في نبرة الصوت على ذكر كلمات حاسمة وحزينة في نفس الوقت.
والمزج بين الحزن والحسم لا يخرج إلا من أشخاص يشعرون بالمرارة والغضب بسبب الشائعات التي تطال النادي بشكل يومي، بل وربما كل ساعة، ولكن رغم كل ذلك يصران على التحدي، وهو ما يتوافق مع شخصيتهما.. فـ عبد العزيز رجل ذو خلفية عسكرية، وهشام رجل سلطة قضائية.
الأسرار والأرقام
ولفت نظري أيضا رفض المستشار عماد عبد العزيز ذكر العديد من الأسرار والأرقام التي يمكن أن تنصف لجنته أمام الجماهير، ولكن بحكم أنه رجل دولة تماسك في الكثير من المواقف خلال سرد بعض الأحداث المهمة التي تشغل بال الرأي العام الزملكاوي، وهو ما يفسر أن هذا الشخص ولجنته يتمتعان بالتوازن الانفعالي في وقت من الصعب فيه تحقيق ذلك، في ظل هذا الكم من الشائعات والهجوم عليه وعلى لجنته.
ولست أدري لماذا أصر رئيس اللجنة في المؤتمر على عدم ذكر الكثير من الأرقام المالية المهمة التي كانت بحوزته، واكتفى بالتأكيد على أن اللجنة تسلمت النادي وفريق الكرة له مستحقات 152 مليون جنيه.
إنصاف وزير الشباب
وكان شجاعا رئيس اللجنة عندما أنصف وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بعدما ذكر أنه لا يتدخل في عمل اللجنة من قريب أو بعيد ، خاصة وأنه مع كل وزير زملكاوي يتواجد في هذا المنصب تتوجه إليه نفس الشائعات.
وكنت أتمنى أن يذكر عبد العزيز المواقف البطولية غير المعلنة التي قام بها الوزير طوال الفترة الماضية من أجل حل المشاكل المالية بالنادي، والتدخل لدى العديد من الجهات من أجل تحصيل مستحقات متأخرة للزمالك.. لأن الطبيعي والمنطقي ألا يتدخل الوزير في عمل أي مجلس إدارة لأي ناد.. ليس لأنه مشاغله كثيرة فقط ولا حتى لكونه وزيرا للشباب والرياضة وليس رئيسا لهذا النادي أو ذاك.. ولكن أيضا لأن شخصية أشرف صبحي لمن لا يعرفه تؤمن بالإدارة العلمية الحديثة التي تعتمد على اللامركزية في العمل، ومنح كل إدارة الصلاحيات الكاملة في الإدارة.
الانتخابات والشو الإعلامي
أيضا كلمات المستشار عماد عبد العزيز المتعلقة بعدم خوض الانتخابات المقبلة، وعدم السعي لمنصب أو شو إعلامي مرت مرور الكرام مثلما مرت كلماته التي أعتقد بأنني أسمعها لأول مرة داخل نادي الزمالك، حيث قال فيها :" أتمنى وأحلم أن يصل نادي الزمالك إلى الحالة التي يقوم فيها مجلس سابق بتسليم مجلس جديد المهمة بشكل يليق بقيمة القلعة البيضاء بعيدا عن الصراعات والخلافات ".
هدوء كارتيرون
ولم أستغرب من إجابات باتريس كارتيرون المدير الفني الجديد للفريق خلال المؤتمر على اعتبار أنني أعلم جيدا شخصيته منذ الولاية الأولى حيث يتمتع بهدوء شديد للغاية ودقيق جدا في كلامه ولم ينجرف للحديث عن الماضي مثلما توقع البعض، ولذلك أتوقع أن يعيد المدرب الفرنسي تصحيح الأوضاع داخل فريق الكرة بشكل سريع.
استمرار المكاشفة
وأخيرا.. وبصفتي أعلم الكثير من الأمور غير المعلنة داخل النادي والتي كان من المفترض الكشف عن الكثير منها في مؤتمر الأمس، أطالب اللجنة بأن تستمر في المكاشفة وعدم ترك الرأي العام الزملكاوي ضحية للشائعات، خاصة وأن طبيعة الأشخاص الذين يديرون الزمالك خلال هذه الفترة سواء اللجنة القضائية أو التنفيذية يتقبلون النقد البناء بصدر رحب بل لا يجدون أي حرج في تعديل المسار في أي موضوع طالما يصب في مصلحة النادي.
وللحديث بقية طالما في العمر بقية ..
