رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الحركة الوطنية: نستلهم العزة والشموخ من ذكرى تحرير طابا

رؤوف السيد علي رئيس
رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية
هنأ رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ‏رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة حلول الذكرى الـ ٣٢ لـ تحرير طابا.‏

 
وطالب رئيس الحركة الوطنية المصرية، جموع الشعب المصري ، بأن يتخذوا من هذه الذكرى التاريخية الطيبة عبر وعظات نستلهم منها القوة والشموخ من أجل مواجهة أي تحديات أو صعوبات والحفاظ على مقدرات الوطن وأمنه وسلامته. 

الشعب المصري 


وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الشعب المصري العظيم لا يقبل الضيم، ويأبى أن تكون قطعة من أرضه يدنسها الاحتلال الغاصب والتاريخ خير شاهد على ذلك، فسبق أن طردنا الهكسوس والفرس والرومان والحملات الصليبية والمغول وغيرهم من المعتدين فمصر مقبرة الغزاة.

ذكرى خالدة


‏‎وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن هذا اليوم سيظل ذكرى خالدة لتحرير طابا واسترداد كامل الأراضي المصرية من المحتل الصهيوني.
 
وكان المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، وكيل أول مجلس الشيوخ، أكد أن 19 مارس من كل عام سيظل يومًا استثنائيًا في تاريخ مصر، محفورًا بحروف من ذهب في ذاكرة وقلوب المصريين.

وأشار إلى أن هذا اليوم المجيد، بما يحمله من عزة وكرامة وفخر، هو عيد الأعياد، بعد تحرير سيناء واسترداد آخر شبر من أراضينا في طابا عام 1989. 

وأوضح أن الجغرافيا في سيناء خلال أكثر من ثلاثة عقود، تغيرت بشكل كبير، بعد أن كانت مرتعًا خصبًا لخفافيش الظلام، الذين لا يعرفون دينًا أو شرفًا، وهدفًا متتاليًا لأعمال القتل المروع، وبيئة حاضنة للإرهاب الأسود، وبؤرة للخائنين ووكرًا للمهربين.

عقول المصريين 


وأضاف أن سيناء الغالية تُركت أو تم تجاهلها على مدى عقود، رغم كونها كنزًا متفردًا جاذبًا للاستثمارات، كما ظل تعميرها وتنميتها، حلمًا يداعب عقول المصريين وقلوبهم، لافتًا إلى أن الجهود المتواضعة السابقة لم تفلح في تنميتها بشكل حقيقي، وبناء نهضة مجتمعية وعمرانية شاملة، في ظل غياب الإرادة السياسية والموارد المالية اللازمة.

تنمية سيناء


وأشار إلى أن بارقة الأمل الحقيقية ظهرت في الأفق، بعد طول انتظار استمر لعقود، من خلال إمهال القوات المسلحة 4 سنوات لإنهاء تنمية سيناء، بحد أقصى 2022، نظرًا لما تمثله أرض الفيروز من عمق الاستراتيجي لمصر.

وقال إن ما تشهده سيناء الآن من استغلال أمثل لثرواتها بشكل صحيح، يسهم في حل مشكلة الزيادة السكانية، وارتفاع معدلات البطالة، وتوفير الغذاء، وخلق مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية جديدة، لأن التنمية الشاملة ومضاعفة الكتلة السكانية في سيناء تشكلان خط الدفاع الرئيس في مواجهة أي عدوان محتمل، فهي باختصار مستقبل مصر الواعد.
الجريدة الرسمية