جامعة الأزهر: فتح المواقع الأثرية مجانا لأعضاء الجيش الأبيض
أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، عن موافقة المجلس الأعلى للآثار على دخول الأطباء والأطقم الطبية "الجيش الأبيض" وأفراد عائلتهم مجانًا إلى الأماكن الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة، بحد أقصى ثلاثة مرافقين.
وأشار إلى أن هذا القرار يأتي تقديرًا وعرفانًا لجهودهم في مواجهة جائحة كورونا.
وأوضح نائب رئيس الجامعة المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية أن ذلك يأتي في إطار التنسيق مع وزارة الصحة، ووفقًا للخطاب المرسل من مكتب وزيرة الصحة إلى إدارة الجامعة، برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة.
ولفت إلى أن هذا يعد تقديرًا من أجهزة الدولة لجهود أعضاء جيش مصر الأبيض في حماية المواطنين، والحفاظ على سلامتهم، وتوفير خدمة صحية متميزة، وضمن المشاركة المجتمعية لمؤسسات الدولة المختلفة في تخفيف ما تعانيه الأطقم الطبية من ضغوط في مواجهة جائحة كورونا.
يوم الطبيب المصري
ووجه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تحية تقدير إلى أطباء مصر في ذكرى يوم الطبيب الـ 43، مؤكدًا على الدور المهم الذي يقوم به العاملون في المجال الطبي بصفة عامة والأطباء بصفة خاصة في هذه الظروف الحالية، لأجل الحفاظ على المجتمع المصري وأفراده من انتشار الأمراض والأوبئة في ظل ما يعانيه العالم من تفشٍ لوباء كورونا.
وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن ما يقدمه الأطباء وكل من يعاونهم في هذا القطاع من تضحيات وجهود على حساب حياتهم وحياة أسرهم في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد، يؤكد عظيم معدنهم وحسن عطائهم في سبيل تحقيق رسالتهم الإنسانية، ويضرب أروع الأمثلة في التعاون والعطاء.
مجمع البحوث الإسلامية
وأضاف الأمين العام أن الشرع الحنيف نظر إلى من يخلصون في أعمالهم في مختلف مواقعهم نظرة إعلاءٍ لشأنهم وتقديرٍ لجهودهم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم حب الله ورضاه سبحانه وتعالى جزاءً للمخلصين في عملهم، وإذا تعلق الأمر بالحفاظ على النفس البشرية وحمايتها مما قد يضر بها فإن الجزاء هنا أجلُّ وأعظم.
وأحتفلت النقابة العامة للأطباء، أمس الخميس، بيوم الطبيب المصرى الـ43، والذى يتم الاحتفال فيه يوم 18 من شهر مارس سنويا، وهو يوم إنشاء مدرسة الطب بقصر العيني عام 1828 والذى اعتبر عيدا للطبيب.
وترجع ذكرى يوم الطبيب إلى تاريخ 18 مارس 1827، يوم افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل منذ 195 سنة، ثم نقل مدرسة الطب لقصر العيني باشا في سنة 1837 وهى أول مدرسة للطب في مصر وفي الشرق الأوسط وفي أفريقيا .
وأسند محمد على باشا الكبير إلى الطبيب الفرنسى أنطوان كلوت بك، مهام إنشاء المستشفي العسكري الكبير ومدرسة الطب فى أبو زعبل عام 1826، ولم يكن فى مصر طبيب مؤهل حينها، بل كان الطب السائد هو الطب الشعبى وكان يزاولها الحلاقون والحجامون ويجرون عمليات جراحية، وانتقل المستشفي إلى قصر أحمد العيني في عام1837، وبعد 18 عاما تخرج من مدرسة الطب 1500 طبيب.
وانضمت مدرسة الطب الي الجامعة المصرية فى 1925، وفى 1928 وافق البرلمان على إنشاء مستشفي فؤاد الأول "المنيل الجامعى"، وسُميت المدرسة كلية طب قصر العينى، وفي عام1929 تم انتخاب علي بك إبراهيم كأول عميد مصري للكلية.
وأشار إلى أن هذا القرار يأتي تقديرًا وعرفانًا لجهودهم في مواجهة جائحة كورونا.
وأوضح نائب رئيس الجامعة المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية أن ذلك يأتي في إطار التنسيق مع وزارة الصحة، ووفقًا للخطاب المرسل من مكتب وزيرة الصحة إلى إدارة الجامعة، برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة.
ولفت إلى أن هذا يعد تقديرًا من أجهزة الدولة لجهود أعضاء جيش مصر الأبيض في حماية المواطنين، والحفاظ على سلامتهم، وتوفير خدمة صحية متميزة، وضمن المشاركة المجتمعية لمؤسسات الدولة المختلفة في تخفيف ما تعانيه الأطقم الطبية من ضغوط في مواجهة جائحة كورونا.
يوم الطبيب المصري
ووجه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تحية تقدير إلى أطباء مصر في ذكرى يوم الطبيب الـ 43، مؤكدًا على الدور المهم الذي يقوم به العاملون في المجال الطبي بصفة عامة والأطباء بصفة خاصة في هذه الظروف الحالية، لأجل الحفاظ على المجتمع المصري وأفراده من انتشار الأمراض والأوبئة في ظل ما يعانيه العالم من تفشٍ لوباء كورونا.
وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن ما يقدمه الأطباء وكل من يعاونهم في هذا القطاع من تضحيات وجهود على حساب حياتهم وحياة أسرهم في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد، يؤكد عظيم معدنهم وحسن عطائهم في سبيل تحقيق رسالتهم الإنسانية، ويضرب أروع الأمثلة في التعاون والعطاء.
مجمع البحوث الإسلامية
وأضاف الأمين العام أن الشرع الحنيف نظر إلى من يخلصون في أعمالهم في مختلف مواقعهم نظرة إعلاءٍ لشأنهم وتقديرٍ لجهودهم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم حب الله ورضاه سبحانه وتعالى جزاءً للمخلصين في عملهم، وإذا تعلق الأمر بالحفاظ على النفس البشرية وحمايتها مما قد يضر بها فإن الجزاء هنا أجلُّ وأعظم.
وأحتفلت النقابة العامة للأطباء، أمس الخميس، بيوم الطبيب المصرى الـ43، والذى يتم الاحتفال فيه يوم 18 من شهر مارس سنويا، وهو يوم إنشاء مدرسة الطب بقصر العيني عام 1828 والذى اعتبر عيدا للطبيب.
وترجع ذكرى يوم الطبيب إلى تاريخ 18 مارس 1827، يوم افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل منذ 195 سنة، ثم نقل مدرسة الطب لقصر العيني باشا في سنة 1837 وهى أول مدرسة للطب في مصر وفي الشرق الأوسط وفي أفريقيا .
وأسند محمد على باشا الكبير إلى الطبيب الفرنسى أنطوان كلوت بك، مهام إنشاء المستشفي العسكري الكبير ومدرسة الطب فى أبو زعبل عام 1826، ولم يكن فى مصر طبيب مؤهل حينها، بل كان الطب السائد هو الطب الشعبى وكان يزاولها الحلاقون والحجامون ويجرون عمليات جراحية، وانتقل المستشفي إلى قصر أحمد العيني في عام1837، وبعد 18 عاما تخرج من مدرسة الطب 1500 طبيب.
وانضمت مدرسة الطب الي الجامعة المصرية فى 1925، وفى 1928 وافق البرلمان على إنشاء مستشفي فؤاد الأول "المنيل الجامعى"، وسُميت المدرسة كلية طب قصر العينى، وفي عام1929 تم انتخاب علي بك إبراهيم كأول عميد مصري للكلية.