وصول جثمان شاكر عبد الحميد إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد | صور
وصل جثمان الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، منذ قليل، إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وذلك تمهيدا لأداء صلاة الجنازة عليه.
وكان وزير الثقافة الأسبق رحل مساء أمس الخميس، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد، عن عمر ناهز 69 عاما.
والدكتور شاكر عبد الحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط في صعيد مصر، وعمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011، وهو أستاذ علم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون المصرية.
شاكر عبد الحميد
ويعد الدكتور شاكر عبد الحميد، واحدا من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية، ونظرة موسوعية للعلوم والفنون، وله حضور قوي في الوسط الثقافي.
مسيرة شاكر عبد الحميد
وشارك الراحل في العديد من مؤتمرات وندوات المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة الكتاب وقطاع الفنون التشكيلية من خلال الأبحاث أو رئاسة الجلسات أو المشاركة في المناقشات خلال الفترة من عام 1990 حتى قبل وفاته.
وتولى شاكر عبد الحميد رئاسة العديد من السلاسل الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة وخاصة سلسلة "الكتاب الأول" بالمجلس الأعلى للثقافة، وسلاسل "كتابات نقدية"، و"آفاق الترجمة"، "آفاق عربية"، بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
كما شارك بالكتابة في العديد من المجلات التي تصدرها وزارة الثقافة ومنها تمثيلاً لا حصرًا، مجلات: "فصول"، "إبداع"، "علم النفس"، "الفنون الشعبية"، "الثقافة الجديدة"، وغيرها.
وقام شاكر عبد الحميد بمراجعة العديد من الكتب التي أصدرها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي التابع لوزارة الثقافة المصرية، كما عمل عميدًا للمعهد العالي للنقد الفني، وعميدًا للمعهد العالي للفنون الشعبية، ومشرفًا عامًا على مركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون ثم نائبًا لرئيس أكاديمية الفنون منذ عام 2003 حتى 2005.
وساهم عبد الحميد في متابعة وتطوير مشروعات الأكاديمية الرئيسية ومنها مشروع البلاتوه السينمائي، وأيضًا مشروع مباني المعاهد الجديدة داخل الأكاديمية.
مؤلفات شاكر عبد الحميد
وقدم الدكتور شاكر عبد الحميد مجموعة متنوعة من الأعمال والكتابات النقدية والفنية ومنها "العملية الإبداعية في التصوير، السهم والشهاب، الطفولة والإبداع، دراسات نفسية في التذوق الفني، الأدب وتذوق الفنون التشكيلية، الأسس النفسية للإبداع الأدبي في القصة القصيرة، الآثار السيئة للمخدرات من الناحية العلمية".
كما قدم كتب "الأدب والجنون، علم نفس الإبداع، الحلم والرمز والأسطورة، الفكاهة والضحك، الفنون البصرية وعبقرية الإدراك، الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي، الفن والغرابة، التفسير النفسي للتطرف والإرهاب" وغيرها من المؤلفات.
جوائز شاكر عبد الحميد
وحصد الدكتور الراحل على جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية عام 2003، جائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون عام 2012.
وكان وزير الثقافة الأسبق رحل مساء أمس الخميس، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد، عن عمر ناهز 69 عاما.
والدكتور شاكر عبد الحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط في صعيد مصر، وعمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011، وهو أستاذ علم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون المصرية.
شاكر عبد الحميد
ويعد الدكتور شاكر عبد الحميد، واحدا من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية، ونظرة موسوعية للعلوم والفنون، وله حضور قوي في الوسط الثقافي.
مسيرة شاكر عبد الحميد
وشارك الراحل في العديد من مؤتمرات وندوات المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة الكتاب وقطاع الفنون التشكيلية من خلال الأبحاث أو رئاسة الجلسات أو المشاركة في المناقشات خلال الفترة من عام 1990 حتى قبل وفاته.
وتولى شاكر عبد الحميد رئاسة العديد من السلاسل الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة وخاصة سلسلة "الكتاب الأول" بالمجلس الأعلى للثقافة، وسلاسل "كتابات نقدية"، و"آفاق الترجمة"، "آفاق عربية"، بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
كما شارك بالكتابة في العديد من المجلات التي تصدرها وزارة الثقافة ومنها تمثيلاً لا حصرًا، مجلات: "فصول"، "إبداع"، "علم النفس"، "الفنون الشعبية"، "الثقافة الجديدة"، وغيرها.
وقام شاكر عبد الحميد بمراجعة العديد من الكتب التي أصدرها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي التابع لوزارة الثقافة المصرية، كما عمل عميدًا للمعهد العالي للنقد الفني، وعميدًا للمعهد العالي للفنون الشعبية، ومشرفًا عامًا على مركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون ثم نائبًا لرئيس أكاديمية الفنون منذ عام 2003 حتى 2005.
وساهم عبد الحميد في متابعة وتطوير مشروعات الأكاديمية الرئيسية ومنها مشروع البلاتوه السينمائي، وأيضًا مشروع مباني المعاهد الجديدة داخل الأكاديمية.
مؤلفات شاكر عبد الحميد
وقدم الدكتور شاكر عبد الحميد مجموعة متنوعة من الأعمال والكتابات النقدية والفنية ومنها "العملية الإبداعية في التصوير، السهم والشهاب، الطفولة والإبداع، دراسات نفسية في التذوق الفني، الأدب وتذوق الفنون التشكيلية، الأسس النفسية للإبداع الأدبي في القصة القصيرة، الآثار السيئة للمخدرات من الناحية العلمية".
كما قدم كتب "الأدب والجنون، علم نفس الإبداع، الحلم والرمز والأسطورة، الفكاهة والضحك، الفنون البصرية وعبقرية الإدراك، الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي، الفن والغرابة، التفسير النفسي للتطرف والإرهاب" وغيرها من المؤلفات.
جوائز شاكر عبد الحميد
وحصد الدكتور الراحل على جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية عام 2003، جائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون عام 2012.