رئيس التحرير
عصام كامل

لي كارتر.. مرشح ولاية فرجينيا الداعم لحركة مقاطعة إسرائيل

لي كارتر
لي كارتر
من المعروف أن قادة أمريكا دائما يدعمون إسرائيل بل وحتى حكام الولايات المختلفة يعلنون ذلك صراحة على الملأ، وحتى أنهم حال الرغبة في الفوز بمناصبهم يعولون على أصوات اليهود هناك، غير أن لي كارتر عضو مجلس النواب في ولاية فرجينيا والمرشح لمنصب حاكم ولاية فرجينيا لم يأبه لذلك، ورغم رغبته في الفوز إلا أنه هاجم تل أبيب معربا عن دعمه لحركة "بي دي إس" لمقاطعة إسرائيل.


الحزب الديموقراطي


ولي، هو سياسي أمريكي، ولد في 2 يونيو 1987 في إليزابيث سيتي في الولايات المتحدة، حزبياً هو نشط في الحزب الديمقراطي.

متخصص في تكنولوجيا المعلومات، وانضم سابقًا في مشاة البحرية الأمريكية، وفي عام 2017 تم اعتماده من قبل الاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا (DSA) كعضو فيها.




وخلال الفترة التي قضاها في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، أكمل كارتر جولات في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.. كانت وحدته هى الوحدة الاستكشافية البحرية الثانية والعشرون.

وتقول تقارير أجنبية إنه خلال الحملة الانتخابية، ادعى كارتر أنه لا يحظى بدعم كبير من الحزب الديمقراطي للفوز بالولاية.

هجوم ضد إسرائيل


وهاجم المرشح لي، في أول مناظرة عبر الفيديو كونفرنس، حول منصب حاكم ولاية فرجينيا وكالة "المجلس الاستشاري فرجينيا إسرائيل"، وهي (وكالة حكومية لمساعدة الشركات الإسرائيلية على بناء وتنمية عملياتها في الولايات المتحدة من خلال فرجينيا)، ومعارضاً وجود مثل هذه الوكالات وخاصة مع دولة مثل إسرائيل التي تمارس احتلالا عسكريا على شعب أسير.

حقوق الإنسان


ويعتقد كارتر أن انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي من بين أسوأ الانتهاكات الجارية حالياً حول العالم.


واعتبرت هذه التصريحات الأولى على مستوى مرشح لمنصب بحجم حاكم ولاية، في الوقت الذي دعا فيه ناشطو أبناء الجالية العربية والفلسطينية إلى دعم المرشح لي في الانتخابات المقبلة في الثاني من شهر نوفمبر العام الحالي.




حركة مقاطعة إسرائيل


وتعتبر حركة "بي دي إس" لمقاطعة إسرائيل التي أعلن كارتر دعمها هى تلك الجماعة التي صنفتها أمريكا في وقت سابق بأنها جماعة معادية للسامية.

و"بي دي إس" هي حركة مناصرة لحقوق للفلسطينيين تدعو إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها.

تأسست الحركة في عام 2005، وتنشط في العديد من البلدان حول العالم، وهي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل بشكل كامل ثقافياً واقتصادياً وأكاديمياً بسبب انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين.

وفي عام 2017، أصدرت إسرائيل قانوناً يمنع دخول الأشخاص الذين تربطهم صلات بالحركة، وفي العام الماضي طردت موظفاً كبيراً في منظمة هيومان رايتس ووت، متهمة إياه بدعم الحركة.
الجريدة الرسمية