الرئاسة في أسبوع.. السيسي يقرر رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 جنيه.. زيادات المرتبات والمعاشات.. ويبحث قضايا سد النهضة وشرق المتوسط ودعم ليبيا مع قادة بريطانيا واليونان وتعزيز التعاون مع سريلانكا
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيًا مع عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة.
توحيد المؤسسات الليبية
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن خالص التهنئة للدبيبة لحصول حكومته على ثقة مجلس النواب الليبي والتي تمثل خطوة تاريخية هامة في طريق تسوية الأزمة الليبية، مؤكدًا الثقة في قدرة الدبيبة على إدارة المرحلة الانتقالية الحالية وتحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية تمهيدًا لإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل.
دعم مصر الكامل للحكومة الليبية
كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل للحكومة الليبية برئاسة الدبيبة، والاستعداد لتقديم خبراتها في المجالات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي، فضلا عن المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية في ليبيا والتي تمثل أولوية بالنسبة للشعب الليبي الشقيق.
تميز العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا
من جانبه، تقدم الدبيبة بالشكر والامتنان للرئيس على تهنئة الرئيس، معربًا عن التقدير للدور المخلص والجهد الحثيث الذي تضطلع به مصر لتسوية الأزمة الليبية، ومؤكدًا على خصوصية وتميز العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا، وما يجمع بين الشعبين من روابط تاريخية، وحرص حكومته على مواصلة الدفع قدمًا بعلاقات التعاون والتشاور والتنسيق المكثف مع مصر.
الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيًا مع محمد المنفي، الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس تقدم بالتهنئة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، وحصول حكومة الدبيبة على ثقة مجلس النواب، مؤكدًا ضرورة البناء على هذه الخطوات الإيجابية، من خلال العمل على دفع مسار التسوية السياسية والإبقاء على مناخ الحوار الليبي الليبي، وبما يحد من التدخلات الخارجية في هذا الإطار.
مواصلة تعزيز علاقات الأخوة بين مصر وليبيا
من جانبه، أعرب محمد المنفي عن تقديره لتهنئة الرئيس، والجهود المصرية الصادقة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في ليبيا، والتي تأتي في إطار خصوصية العلاقات التاريخية المشتركة بين مصر وليبيا حكومةً وشعبًا، مؤكدًا حرص السلطة التنفيذية الليبية الجديدة على مواصلة تعزيز علاقات الأخوة بين مصر وليبيا وترسيخ قواعدها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويضمن للشعبين الشقيقين الخير والنماء والتقدم.
رئيس جمهورية سريلانكا
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من جوتابايا راجاباكسا، رئيس جمهورية سريلانكا.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاتصال تناول التباحث حول سبل دعم علاقات التعاون الثنائية بين البلدين.
مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط
وأعرب الرئيس السريلانكي عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات متميزة، مؤكداً على الاهتمام الذي توليه سريلانكا لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في جميع المجالات، وكذا في مختلف المحافل الدولية، خاصةً في ضوء الدور الرائد الذي تقوم به مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورها المُقدر في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
المشروعات القومية الكبرى
وأكد الرئيس ترحيب مصر بتكثيف التعاون مع سريلانكا في مختلف المحافل الدولية، لا سيما في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلاً عن اهتمام مصر بتعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً على المستوى الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، وذلك في ظل الجهود التنموية والاقتصادية التي تقوم بها مصر والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها.
مكافحة فيروس كورونا
كما تناول الاتصال جهود تبادل الخبرات بين الجانبين في مختلف المجالات بما فيها مكافحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب باعتباره من أهم التحديات التي تواجه البلدين، حيث تم الإشادة بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب على المستويين الداخلي والإقليمي، ومواجهة الفكر والأيدولوجيات المتطرفة، إلى جانب دور الأزهر الشريف الرائد في هذا الصدد باعتباره منارة العالم الإسلامي وممثل التعاليم الإسلامية الصحيحة.
الآلية الثلاثية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتزاز مصر بمظاهر التعاون البناء مع اليونان وما تشهده من تطور إيجابي، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع قبرص، مثمناً في هذا الصدد التقدم المحرز فى إطار تلك الآلية الثلاثية، ومؤكداً حرص مصر على الارتقاء بمختلف جوانب التعاون مع اليونان بما يساهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
مستجدات الملف الليبي
وقال السفير بسام راضي إن الاتصال تناول متابعة عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية والطاقة، بالاضافة الى تبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية في شرق المتوسط خاصة مستجدات الملف الليبي.
مصر وقبرص واليونان
وقد أعرب رئيس الوزراء اليوناني عن حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان، بما يساهم في الدفع قدماً بالتعاون المتميز بينهم، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
قطاعات التعليم والصحة والطاقة
وقال السفير بسام راضي: إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعم وتعزيز العلاقات بينهما في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والأمنية، فضلاً عن قطاعات التعليم والصحة والطاقة.
القضايا الإقليمية والدولية
وأكد رئيس الوزراء البريطاني حرصه على استمرار التواصل مع الرئيس لتعزيز التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية في ظل الدور الذي تقوم به مصر لدعم وترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متطلعاً لدعم وتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة.
نقل وتوطين التكنولوجيا
ومن جانبه؛ أعرب الرئيس عن الحرص على تفعيل أطر التعاون المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات وكذلك نقل وتوطين التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور والتنسيق السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وذلك على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين لصالح تحقيق السلام والاستقرار ومواجهة التحديات بالمنطقة.
القضية الليبية
كما أوضح المتحدث الرسمي أنه تم التطرق لتطورات عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب رئيس الوزراء البريطانى عن بالغ تقديره للدور الجوهري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه تسوية القضية الليبية وجهودها في دفع المسار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة.
مستجدات قضية سد النهضة
وتناول الاتصال كذلك تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، حيث جدد الرئيس التأكيد على الأهمية القصوى لتلك القضية باعتبارها مسألة أمن قومي، وتمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.
وفاة "جون ماجوفولي" رئيس تنزانيا
كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص العزاء وصادق المواساة إلى شعب وحكومة جمهورية تنزانيا الشقيقة في وفاة فخامة الأخ الرئيس "جون ماجوفولي" رئيس تنزانيا، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة من العطاء قدم خلالها الكثير من الإسهامات في مواقع عديدة لخدمة شعبه ووطنه والقارة الأفريقية.
وانطلاقا من العلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر وتنزانيا أكد الرئيس تضامن جمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، مع الأشقاء في تنزانيا في هذا المصاب الأليم، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي
كما أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي، وذلك تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ومحافظ القاهرة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من الضباط وضباط الصف والجنود وطلبة الكليات والمعاهد العسكرية.
قرارات رئاسية سارة
كما شهد الأسبوع الرئاسي قرارات رئاسية سارة للمصريين، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع طارق عامر محافظ البنك المركزي، وجمال نجم نائب محافظ البنك للاستقرار المصرفي، ورامي أبو النجا نائب محافظ البنك للاستقرار النقدي، والسيدة مي أبو النجا وكيل أول محافظ البنك.
نشاط البنك المركزي
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول "استعراض نشاط البنك المركزي في إطار المنظومة النقدية والمالية للدولة".
قروض طويلة الأجل تصل إلى ٣٠ سنة وبفائدة منخفضة ومبسطة لا تتعدى ٣ %.
- وقد وجه الرئيس بقيام البنك المركزي ببلورة وإطلاق برنامج جديد للتمويل العقاري لصالح الفئات من محدودي ومتوسطي الدخل لدعم قدرتهم على تملك الوحدات السكنية، وذلك من خلال قروض طويلة الأجل تصل إلى ٣٠ سنة وبفائدة منخفضة ومبسطة لا تتعدى ٣ %.
الوضع الحالي للاحتياطي النقدي الأجنبي
وقد عرض محافظ البنك المركزي جهود البنك في الفترة الماضية، خاصةً خلال جائحة كورونا، مؤكداً أن الوضع الحالي للاحتياطي النقدي الأجنبي يعتبر في مستوى قوي وآمن، وهو ما أدى إلى استقرار أسعار الصرف، وتحقيق سيولة في النقد الأجنبي، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تجاوز تداعيات كورونا خلال العام الماضي، حيث أثنى الرئيس في هذا الإطار عل أداء البنك المركزي الذي جاء متناغماً مع كافة المؤسسات الحكومية ومواكباً للتوجه الاقتصادي العام للدولة.
الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
كما تم استعراض نتائج المبادرة الرئاسية التي تم إطلاقها عام ٢٠١٥ الخاصة بالشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث بلغ إجمالي حجم التمويل الخاص بها حوالي ٢٣٤ مليار جنيه، استفادت منها مليون و ٢٦٠ ألف منشأة تجارية وصناعية، ووفرت حوالي مليون فرصة عمل، وقد وجه الرئيس بزيادة حجم هذا التمويل بمقدار ١١٧ مليار جنيه إضافية خلال العام الحالي والقادم.
تعظيم حجم الاستثمارات
كما تم خلال الاجتماع استعراض النشاط العام للقطاع المصرفي والبنوك، حيث تم التأكيد على قوته واستقرار أدائه خلال اختبارات وضغوط جائحة كورونا، وكذلك القدرة على تحمل الصدمات والمخاطر، نتيجة تمتع منظومة البنوك المصرية بأصول مرتفعة من رأس المال والسيولة، فضلاً عن قيام القطاع المصرفي خلال الفترة من 2016-2020 بزيادة ضخ القروض للقطاعات الخاصة والحكومية والعائلية، مما أدى إلى تعظيم حجم الاستثمارات والمساهمة في دفع العملية التنموية وتوفير السيولة النقدية وزيادة فرص العمل.
البنك الزراعي
كما عرض طارق عامر جهود البنك المركزي في تطوير وإعادة هيكلة البنك الزراعي، حيث تم إعفاء 320 ألف مزارع بإعدام ديونهم التي بلغت حوالي 660 مليون جنيه، بالإضافة إلى قيام البنك المركزي بضخ مبلغ 4,5 مليار جنيه بأسعار فائدة منخفضة لصالح المشروعات الزراعية الصغيرة، وتطوير وتحديث طرق الري، فضلاً عن المساهمة في مشروع مراكز تجميع الألبان الحديثة، بخلاف ضخ حوالي 2,5 مليار جنيه لصالح تطوير مشاريع الثروة الحيوانية التي شملت مئات الآلاف من الرؤوس الحيوانية، بالإضافة إلى 3 مليار جنيه لصالح المشروع القومي للبتلو
دفع القطاع الزراعي
- وقد وجه الرئيس في هذا الصدد باستمرار جهود تحديث البنك الزراعي نظراً لأهميته الحيوية في دفع القطاع الزراعي العريض على مستوى الدولة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع كذلك على جهود البنك المركزي الخاصة بالشمول المالي، والذي بلغ نسبة تطبيقه 50% على مستوى الجمهورية، إلى جانب مشروع مجموعات الادخار والإقراض، والتي يستفيد منها قطاع عريض من السيدات
- ووجه الرئيس بتطوير ذلك المشروع الحيوي وتعظيم موارده المالية لزيادة الأعداد المستفيدة منه في كل ربوع مصر.
التحصيل الحكومي الإلكتروني
كما تم عرض جهود تطوير منظومة التحصيل الحكومي الإلكتروني، بالتعاون مع وزارة المالية، حيث بلغ قدره حوالي 550 مليار جنيه خلال العام المالي 2019/2020، وذلك من خلال الشبكة المتنوعة لمنظومة التحصيل الإلكتروني وبطاقات "ميزة" الجديدة، والتي بلغت حوالي 23 مليون بطاقة متنوعة بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية
مشروع موازنة العام المالي القادم ٢٠٢١ - ٢٠٢٢
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.
وقال السفير بسام راضي: إن الاجتماع تناول "استعراض مشروع موازنة العام المالي القادم ٢٠٢١ - ٢٠٢٢".
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بما يلي:
- إقرار زيادات في مرتبات العاملين بالجهاز الإداري للدولة بنحو 37 مليار جنيه.
- رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 جنيه.
- إقرار علاوتين بتكلفة نحو 7,5 مليار جنيه، الأولى علاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي، والثانية علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسي.
- زيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية نحو 17 مليار جنيه.
- زيادة قيمة المعاشات بنحو 13% بتكلفة إجمالية حوالي 31 مليار جنيه.
- ترقية الموظفين المستوفين اشتراطات الترقية في 30/6/2021، بما يحقق تحسناً في أجورهم بقيمة علاوة الترقية المقررة قانوناً بتكلفة تقدر بنحو مليار جنيه.
- تخصيص حافز مالي يقدر بحوالي 1,5 مليار جنيه للعاملين المنقولين إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
ملامح مشروع موازنة العام المالي
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير المالية عرض أبرز ملامح مشروع موازنة العام المالي 2021-2022، والتي تضمنت نمو قدره 9% عن تقديرات العام الحالي، وتستهدف خفض العجز الكلي إلى نحو 6,6% من الناتج المحلي، وتحقيق فائض أولي قدره 1,5% من الناتج المحلي، واستمرار الحفاظ على معدلات المديونية.
الحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن
كما أشار الدكتور محمد معيط إلى أن الموازنة تسعى إلى مواصلة جهود الحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن في ظل تداعيات جائحة كورونا، وجهود مساندة النشاط الاقتصادي وتحفيزه دون الإخلال باستدامة مؤشرات الموازنة والدين، حيث تستهدف تقديراتها الحفاظ على استدامة الانضباط المالي والمديونية الحكومية، ومساندة النشاط الاقتصادي خاصةً أنشطة الصناعة والتصدير، ودفع جهود الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطن، والتركيز على دفع أنشطة التنمية البشرية خاصةً الصحة والتعليم، وذلك من خلال عدة خطوات أهمها تخصيص قيمة 2,1 مليار جنيه لتمويل السنة الأولى من المشروع القومي لإحلال المركبات لتغطية نحو 70 ألف سيارة أجرة وميكروباص وملاكي، إلى جانب استمرار التركيز على تطوير منظومة التعليم والصحة بما فيها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأحوال المالية للمدرسين والأطباء، فضلاً عن مواصلة الدعم المقدم لقطاعي الصناعة والتصدير.
تطوير المنظومة الضريبية
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع كذلك خلال الاجتماع على مستجدات تطوير المنظومة الضريبية، حيث وجه بالإسراع في استكمال مشروعات التحول الرقمي وحوكمة المنظومة، والانتهاء منها قبل نهاية السنة المالية المقبلة.
توحيد المؤسسات الليبية
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن خالص التهنئة للدبيبة لحصول حكومته على ثقة مجلس النواب الليبي والتي تمثل خطوة تاريخية هامة في طريق تسوية الأزمة الليبية، مؤكدًا الثقة في قدرة الدبيبة على إدارة المرحلة الانتقالية الحالية وتحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية تمهيدًا لإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل.
دعم مصر الكامل للحكومة الليبية
كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل للحكومة الليبية برئاسة الدبيبة، والاستعداد لتقديم خبراتها في المجالات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي، فضلا عن المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية في ليبيا والتي تمثل أولوية بالنسبة للشعب الليبي الشقيق.
تميز العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا
من جانبه، تقدم الدبيبة بالشكر والامتنان للرئيس على تهنئة الرئيس، معربًا عن التقدير للدور المخلص والجهد الحثيث الذي تضطلع به مصر لتسوية الأزمة الليبية، ومؤكدًا على خصوصية وتميز العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا، وما يجمع بين الشعبين من روابط تاريخية، وحرص حكومته على مواصلة الدفع قدمًا بعلاقات التعاون والتشاور والتنسيق المكثف مع مصر.
الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيًا مع محمد المنفي، الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس تقدم بالتهنئة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، وحصول حكومة الدبيبة على ثقة مجلس النواب، مؤكدًا ضرورة البناء على هذه الخطوات الإيجابية، من خلال العمل على دفع مسار التسوية السياسية والإبقاء على مناخ الحوار الليبي الليبي، وبما يحد من التدخلات الخارجية في هذا الإطار.
مواصلة تعزيز علاقات الأخوة بين مصر وليبيا
من جانبه، أعرب محمد المنفي عن تقديره لتهنئة الرئيس، والجهود المصرية الصادقة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في ليبيا، والتي تأتي في إطار خصوصية العلاقات التاريخية المشتركة بين مصر وليبيا حكومةً وشعبًا، مؤكدًا حرص السلطة التنفيذية الليبية الجديدة على مواصلة تعزيز علاقات الأخوة بين مصر وليبيا وترسيخ قواعدها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويضمن للشعبين الشقيقين الخير والنماء والتقدم.
رئيس جمهورية سريلانكا
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من جوتابايا راجاباكسا، رئيس جمهورية سريلانكا.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاتصال تناول التباحث حول سبل دعم علاقات التعاون الثنائية بين البلدين.
مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط
وأعرب الرئيس السريلانكي عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات متميزة، مؤكداً على الاهتمام الذي توليه سريلانكا لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في جميع المجالات، وكذا في مختلف المحافل الدولية، خاصةً في ضوء الدور الرائد الذي تقوم به مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورها المُقدر في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
المشروعات القومية الكبرى
وأكد الرئيس ترحيب مصر بتكثيف التعاون مع سريلانكا في مختلف المحافل الدولية، لا سيما في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلاً عن اهتمام مصر بتعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً على المستوى الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، وذلك في ظل الجهود التنموية والاقتصادية التي تقوم بها مصر والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها.
مكافحة فيروس كورونا
كما تناول الاتصال جهود تبادل الخبرات بين الجانبين في مختلف المجالات بما فيها مكافحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب باعتباره من أهم التحديات التي تواجه البلدين، حيث تم الإشادة بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب على المستويين الداخلي والإقليمي، ومواجهة الفكر والأيدولوجيات المتطرفة، إلى جانب دور الأزهر الشريف الرائد في هذا الصدد باعتباره منارة العالم الإسلامي وممثل التعاليم الإسلامية الصحيحة.
الآلية الثلاثية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتزاز مصر بمظاهر التعاون البناء مع اليونان وما تشهده من تطور إيجابي، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع قبرص، مثمناً في هذا الصدد التقدم المحرز فى إطار تلك الآلية الثلاثية، ومؤكداً حرص مصر على الارتقاء بمختلف جوانب التعاون مع اليونان بما يساهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
مستجدات الملف الليبي
وقال السفير بسام راضي إن الاتصال تناول متابعة عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية والطاقة، بالاضافة الى تبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية في شرق المتوسط خاصة مستجدات الملف الليبي.
مصر وقبرص واليونان
وقد أعرب رئيس الوزراء اليوناني عن حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان، بما يساهم في الدفع قدماً بالتعاون المتميز بينهم، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
قطاعات التعليم والصحة والطاقة
وقال السفير بسام راضي: إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعم وتعزيز العلاقات بينهما في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والأمنية، فضلاً عن قطاعات التعليم والصحة والطاقة.
القضايا الإقليمية والدولية
وأكد رئيس الوزراء البريطاني حرصه على استمرار التواصل مع الرئيس لتعزيز التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية في ظل الدور الذي تقوم به مصر لدعم وترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متطلعاً لدعم وتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة.
نقل وتوطين التكنولوجيا
ومن جانبه؛ أعرب الرئيس عن الحرص على تفعيل أطر التعاون المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات وكذلك نقل وتوطين التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور والتنسيق السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وذلك على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين لصالح تحقيق السلام والاستقرار ومواجهة التحديات بالمنطقة.
القضية الليبية
كما أوضح المتحدث الرسمي أنه تم التطرق لتطورات عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب رئيس الوزراء البريطانى عن بالغ تقديره للدور الجوهري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه تسوية القضية الليبية وجهودها في دفع المسار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة.
مستجدات قضية سد النهضة
وتناول الاتصال كذلك تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، حيث جدد الرئيس التأكيد على الأهمية القصوى لتلك القضية باعتبارها مسألة أمن قومي، وتمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.
وفاة "جون ماجوفولي" رئيس تنزانيا
كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص العزاء وصادق المواساة إلى شعب وحكومة جمهورية تنزانيا الشقيقة في وفاة فخامة الأخ الرئيس "جون ماجوفولي" رئيس تنزانيا، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة من العطاء قدم خلالها الكثير من الإسهامات في مواقع عديدة لخدمة شعبه ووطنه والقارة الأفريقية.
وانطلاقا من العلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر وتنزانيا أكد الرئيس تضامن جمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، مع الأشقاء في تنزانيا في هذا المصاب الأليم، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي
كما أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي، وذلك تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ومحافظ القاهرة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من الضباط وضباط الصف والجنود وطلبة الكليات والمعاهد العسكرية.
قرارات رئاسية سارة
كما شهد الأسبوع الرئاسي قرارات رئاسية سارة للمصريين، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع طارق عامر محافظ البنك المركزي، وجمال نجم نائب محافظ البنك للاستقرار المصرفي، ورامي أبو النجا نائب محافظ البنك للاستقرار النقدي، والسيدة مي أبو النجا وكيل أول محافظ البنك.
نشاط البنك المركزي
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول "استعراض نشاط البنك المركزي في إطار المنظومة النقدية والمالية للدولة".
قروض طويلة الأجل تصل إلى ٣٠ سنة وبفائدة منخفضة ومبسطة لا تتعدى ٣ %.
- وقد وجه الرئيس بقيام البنك المركزي ببلورة وإطلاق برنامج جديد للتمويل العقاري لصالح الفئات من محدودي ومتوسطي الدخل لدعم قدرتهم على تملك الوحدات السكنية، وذلك من خلال قروض طويلة الأجل تصل إلى ٣٠ سنة وبفائدة منخفضة ومبسطة لا تتعدى ٣ %.
الوضع الحالي للاحتياطي النقدي الأجنبي
وقد عرض محافظ البنك المركزي جهود البنك في الفترة الماضية، خاصةً خلال جائحة كورونا، مؤكداً أن الوضع الحالي للاحتياطي النقدي الأجنبي يعتبر في مستوى قوي وآمن، وهو ما أدى إلى استقرار أسعار الصرف، وتحقيق سيولة في النقد الأجنبي، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تجاوز تداعيات كورونا خلال العام الماضي، حيث أثنى الرئيس في هذا الإطار عل أداء البنك المركزي الذي جاء متناغماً مع كافة المؤسسات الحكومية ومواكباً للتوجه الاقتصادي العام للدولة.
الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
كما تم استعراض نتائج المبادرة الرئاسية التي تم إطلاقها عام ٢٠١٥ الخاصة بالشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث بلغ إجمالي حجم التمويل الخاص بها حوالي ٢٣٤ مليار جنيه، استفادت منها مليون و ٢٦٠ ألف منشأة تجارية وصناعية، ووفرت حوالي مليون فرصة عمل، وقد وجه الرئيس بزيادة حجم هذا التمويل بمقدار ١١٧ مليار جنيه إضافية خلال العام الحالي والقادم.
تعظيم حجم الاستثمارات
كما تم خلال الاجتماع استعراض النشاط العام للقطاع المصرفي والبنوك، حيث تم التأكيد على قوته واستقرار أدائه خلال اختبارات وضغوط جائحة كورونا، وكذلك القدرة على تحمل الصدمات والمخاطر، نتيجة تمتع منظومة البنوك المصرية بأصول مرتفعة من رأس المال والسيولة، فضلاً عن قيام القطاع المصرفي خلال الفترة من 2016-2020 بزيادة ضخ القروض للقطاعات الخاصة والحكومية والعائلية، مما أدى إلى تعظيم حجم الاستثمارات والمساهمة في دفع العملية التنموية وتوفير السيولة النقدية وزيادة فرص العمل.
البنك الزراعي
كما عرض طارق عامر جهود البنك المركزي في تطوير وإعادة هيكلة البنك الزراعي، حيث تم إعفاء 320 ألف مزارع بإعدام ديونهم التي بلغت حوالي 660 مليون جنيه، بالإضافة إلى قيام البنك المركزي بضخ مبلغ 4,5 مليار جنيه بأسعار فائدة منخفضة لصالح المشروعات الزراعية الصغيرة، وتطوير وتحديث طرق الري، فضلاً عن المساهمة في مشروع مراكز تجميع الألبان الحديثة، بخلاف ضخ حوالي 2,5 مليار جنيه لصالح تطوير مشاريع الثروة الحيوانية التي شملت مئات الآلاف من الرؤوس الحيوانية، بالإضافة إلى 3 مليار جنيه لصالح المشروع القومي للبتلو
دفع القطاع الزراعي
- وقد وجه الرئيس في هذا الصدد باستمرار جهود تحديث البنك الزراعي نظراً لأهميته الحيوية في دفع القطاع الزراعي العريض على مستوى الدولة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع كذلك على جهود البنك المركزي الخاصة بالشمول المالي، والذي بلغ نسبة تطبيقه 50% على مستوى الجمهورية، إلى جانب مشروع مجموعات الادخار والإقراض، والتي يستفيد منها قطاع عريض من السيدات
- ووجه الرئيس بتطوير ذلك المشروع الحيوي وتعظيم موارده المالية لزيادة الأعداد المستفيدة منه في كل ربوع مصر.
التحصيل الحكومي الإلكتروني
كما تم عرض جهود تطوير منظومة التحصيل الحكومي الإلكتروني، بالتعاون مع وزارة المالية، حيث بلغ قدره حوالي 550 مليار جنيه خلال العام المالي 2019/2020، وذلك من خلال الشبكة المتنوعة لمنظومة التحصيل الإلكتروني وبطاقات "ميزة" الجديدة، والتي بلغت حوالي 23 مليون بطاقة متنوعة بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية
مشروع موازنة العام المالي القادم ٢٠٢١ - ٢٠٢٢
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.
وقال السفير بسام راضي: إن الاجتماع تناول "استعراض مشروع موازنة العام المالي القادم ٢٠٢١ - ٢٠٢٢".
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بما يلي:
- إقرار زيادات في مرتبات العاملين بالجهاز الإداري للدولة بنحو 37 مليار جنيه.
- رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 جنيه.
- إقرار علاوتين بتكلفة نحو 7,5 مليار جنيه، الأولى علاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي، والثانية علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسي.
- زيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية نحو 17 مليار جنيه.
- زيادة قيمة المعاشات بنحو 13% بتكلفة إجمالية حوالي 31 مليار جنيه.
- ترقية الموظفين المستوفين اشتراطات الترقية في 30/6/2021، بما يحقق تحسناً في أجورهم بقيمة علاوة الترقية المقررة قانوناً بتكلفة تقدر بنحو مليار جنيه.
- تخصيص حافز مالي يقدر بحوالي 1,5 مليار جنيه للعاملين المنقولين إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
ملامح مشروع موازنة العام المالي
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير المالية عرض أبرز ملامح مشروع موازنة العام المالي 2021-2022، والتي تضمنت نمو قدره 9% عن تقديرات العام الحالي، وتستهدف خفض العجز الكلي إلى نحو 6,6% من الناتج المحلي، وتحقيق فائض أولي قدره 1,5% من الناتج المحلي، واستمرار الحفاظ على معدلات المديونية.
الحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن
كما أشار الدكتور محمد معيط إلى أن الموازنة تسعى إلى مواصلة جهود الحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن في ظل تداعيات جائحة كورونا، وجهود مساندة النشاط الاقتصادي وتحفيزه دون الإخلال باستدامة مؤشرات الموازنة والدين، حيث تستهدف تقديراتها الحفاظ على استدامة الانضباط المالي والمديونية الحكومية، ومساندة النشاط الاقتصادي خاصةً أنشطة الصناعة والتصدير، ودفع جهود الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطن، والتركيز على دفع أنشطة التنمية البشرية خاصةً الصحة والتعليم، وذلك من خلال عدة خطوات أهمها تخصيص قيمة 2,1 مليار جنيه لتمويل السنة الأولى من المشروع القومي لإحلال المركبات لتغطية نحو 70 ألف سيارة أجرة وميكروباص وملاكي، إلى جانب استمرار التركيز على تطوير منظومة التعليم والصحة بما فيها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأحوال المالية للمدرسين والأطباء، فضلاً عن مواصلة الدعم المقدم لقطاعي الصناعة والتصدير.
تطوير المنظومة الضريبية
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع كذلك خلال الاجتماع على مستجدات تطوير المنظومة الضريبية، حيث وجه بالإسراع في استكمال مشروعات التحول الرقمي وحوكمة المنظومة، والانتهاء منها قبل نهاية السنة المالية المقبلة.