قضايا سد النهضة وشرق المتوسط ودعم ليبيا تتصدر نشاط الرئيس السيسي الخارجي
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن خالص التهنئة للدبيبة لحصول حكومته على ثقة مجلس النواب الليبي والتي تمثل خطوة تاريخية مهمة في طريق تسوية الأزمة الليبية، مؤكدًا الثقة في قدرة الدبيبة على إدارة المرحلة الانتقالية الحالية وتحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية تمهيدًا لإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل.
كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل للحكومة الليبية برئاسة الدبيبة، والاستعداد لتقديم خبراتها في المجالات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي، فضلًا عن المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية في ليبيا والتي تمثل أولوية بالنسبة للشعب الليبي الشقيق.
من جانبه، تقدم الدبيبة بالشكر والامتنان للرئيس على تهنئة الرئيس ، معربًا عن التقدير للدور المخلص والجهد الحثيث الذي تضطلع به مصر لتسوية الأزمة الليبية، ومؤكدًا خصوصية وتميز العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا، وما يجمع بين الشعبين من روابط تاريخية، وحرص حكومته على مواصلة الدفع قدمًا بعلاقات التعاون والتشاور والتنسيق المكثف مع مصر.
كما أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع محمد المنفي، الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تقدم بالتهنئة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، وحصول حكومة الدبيبة على ثقة مجلس النواب، مؤكدًا ضرورة البناء على هذه الخطوات الإيجابية، من خلال العمل على دفع مسار التسوية السياسية والإبقاء على مناخ الحوار الليبي الليبي، وبما يحد من التدخلات الخارجية في هذا الإطار.
وأعرب محمد المنفي عن تقديره لتهنئة الرئيس، والجهود المصرية الصادقة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في ليبيا، والتي تأتي في إطار خصوصية العلاقات التاريخية المشتركة بين مصر وليبيا حكومةً وشعبًا، مؤكدًا حرص السلطة التنفيذية الليبية الجديدة على مواصلة تعزيز علاقات الأخوة بين مصر وليبيا وترسيخ قواعدها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويضمن للشعبين الشقيقين الخير والنماء والتقدم.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالاًهاتفياً من جوتابايا راجاباكسا، رئيس جمهورية سريلانكا".
وقال السفير بسام راضي إن الاتصال تناول التباحث حول سبل دعم علاقات التعاون الثنائية بين البلدين.
وأعرب الرئيس السريلانكي عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات متميزة، مؤكداً على الاهتمام الذي توليه سريلانكا لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في جميع المجالات، وكذا في مختلف المحافل الدولية، خاصةً في ضوء الدور الرائد الذي تقوم به مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورها المُقدر في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس ترحيب مصر بتكثيف التعاون مع سريلانكا في مختلف المحافل الدولية، لا سيما في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلاً عن اهتمام مصر بتعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً على المستوى الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، وذلك في ظل الجهود التنموية والاقتصادية التي تقوم بها مصر والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها.
كما تناول الاتصال جهود تبادل الخبرات بين الجانبين في مختلف المجالات بما فيها مكافحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب باعتباره من أهم التحديات التي تواجه البلدين، حيث تم الإشادة بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب على المستويين الداخلي والإقليمي، ومواجهة الفكر والأيديولوجيا المتطرفة، إلى جانب دور الأزهر الشريف الرائد في هذا الصدد باعتباره منارة العالم الإسلامي وممثل التعاليم الإسلامية الصحيحة.
وأكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بمظاهر التعاون البناء مع اليونان وما تشهده من تطور إيجابي، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع قبرص، مثمناً التقدم المحرز فى إطار تلك الآلية الثلاثية، ومؤكداً حرص مصر على الارتقاء بمختلف جوانب التعاون مع اليونان بما يساهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين
وتلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس".
وقال السفير بسام راضي أن الاتصال تناول متابعة عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية والطاقة، بالاضافة الى تبادل وجهات النظر تجاه القضايا الاقليمية في شرق المتوسط خاصة مستجدات الملف الليبي.
واعرب رئيس الوزراء اليوناني عن حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان، بما يساهم في الدفع قدماً بالتعاون المتميز بينهم، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقال السفير بسام راضي إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعم وتعزيز العلاقات بينهما في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والامنية، فضلاً عن قطاعات التعليم والصحة والطاقة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني حرصه على استمرار التواصل مع الرئيس لتعزيز التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية في ظل الدور الذي تقوم به مصر لدعم وترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متطلعاً لدعم وتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة.
وأعرب الرئيس عن الحرص على تفعيل أطر التعاون المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات وكذلك نقل وتوطين التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور والتنسيق السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وذلك على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين لصالح تحقيق السلام والاستقرار ومواجهة التحديات بالمنطقة.
كما أوضح المتحدث الرسمي أنه تم التطرق لتطورات عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب رئيس الوزراء البريطانى عن بالغ تقديره للدور الجوهري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه تسوية القضية الليبية وجهودها في دفع المسار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة.
وتناول الاتصال كذلك تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، حيث جدد الرئيس التأكيد على الأهمية القصوى لتلك القضية باعتبارها مسألة أمن قومي، وتمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.
كما تقدم الرئيس السيسي بخالص العزاء وصادق المواساة إلى شعب وحكومة جمهورية تنزانيا الشقيقة في وفاة الرئيس "جون ماجوفولي" رئيس تنزانيا، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة من العطاء قدم خلالها الكثير من الإسهامات في مواقع عديدة لخدمة شعبه ووطنه والقارة الأفريقية.
وانطلاقا من العلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر وتنزانيا أكد الرئيس تضامن جمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، مع الأشقاء في تنزانيا في هذا المصاب الأليم، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن خالص التهنئة للدبيبة لحصول حكومته على ثقة مجلس النواب الليبي والتي تمثل خطوة تاريخية مهمة في طريق تسوية الأزمة الليبية، مؤكدًا الثقة في قدرة الدبيبة على إدارة المرحلة الانتقالية الحالية وتحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية تمهيدًا لإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل.
كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل للحكومة الليبية برئاسة الدبيبة، والاستعداد لتقديم خبراتها في المجالات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي، فضلًا عن المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية في ليبيا والتي تمثل أولوية بالنسبة للشعب الليبي الشقيق.
من جانبه، تقدم الدبيبة بالشكر والامتنان للرئيس على تهنئة الرئيس ، معربًا عن التقدير للدور المخلص والجهد الحثيث الذي تضطلع به مصر لتسوية الأزمة الليبية، ومؤكدًا خصوصية وتميز العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا، وما يجمع بين الشعبين من روابط تاريخية، وحرص حكومته على مواصلة الدفع قدمًا بعلاقات التعاون والتشاور والتنسيق المكثف مع مصر.
كما أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع محمد المنفي، الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تقدم بالتهنئة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، وحصول حكومة الدبيبة على ثقة مجلس النواب، مؤكدًا ضرورة البناء على هذه الخطوات الإيجابية، من خلال العمل على دفع مسار التسوية السياسية والإبقاء على مناخ الحوار الليبي الليبي، وبما يحد من التدخلات الخارجية في هذا الإطار.
وأعرب محمد المنفي عن تقديره لتهنئة الرئيس، والجهود المصرية الصادقة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في ليبيا، والتي تأتي في إطار خصوصية العلاقات التاريخية المشتركة بين مصر وليبيا حكومةً وشعبًا، مؤكدًا حرص السلطة التنفيذية الليبية الجديدة على مواصلة تعزيز علاقات الأخوة بين مصر وليبيا وترسيخ قواعدها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويضمن للشعبين الشقيقين الخير والنماء والتقدم.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالاًهاتفياً من جوتابايا راجاباكسا، رئيس جمهورية سريلانكا".
وقال السفير بسام راضي إن الاتصال تناول التباحث حول سبل دعم علاقات التعاون الثنائية بين البلدين.
وأعرب الرئيس السريلانكي عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات متميزة، مؤكداً على الاهتمام الذي توليه سريلانكا لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في جميع المجالات، وكذا في مختلف المحافل الدولية، خاصةً في ضوء الدور الرائد الذي تقوم به مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورها المُقدر في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس ترحيب مصر بتكثيف التعاون مع سريلانكا في مختلف المحافل الدولية، لا سيما في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلاً عن اهتمام مصر بتعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً على المستوى الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، وذلك في ظل الجهود التنموية والاقتصادية التي تقوم بها مصر والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها.
كما تناول الاتصال جهود تبادل الخبرات بين الجانبين في مختلف المجالات بما فيها مكافحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب باعتباره من أهم التحديات التي تواجه البلدين، حيث تم الإشادة بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب على المستويين الداخلي والإقليمي، ومواجهة الفكر والأيديولوجيا المتطرفة، إلى جانب دور الأزهر الشريف الرائد في هذا الصدد باعتباره منارة العالم الإسلامي وممثل التعاليم الإسلامية الصحيحة.
وأكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بمظاهر التعاون البناء مع اليونان وما تشهده من تطور إيجابي، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع قبرص، مثمناً التقدم المحرز فى إطار تلك الآلية الثلاثية، ومؤكداً حرص مصر على الارتقاء بمختلف جوانب التعاون مع اليونان بما يساهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين
وتلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس".
وقال السفير بسام راضي أن الاتصال تناول متابعة عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية والطاقة، بالاضافة الى تبادل وجهات النظر تجاه القضايا الاقليمية في شرق المتوسط خاصة مستجدات الملف الليبي.
واعرب رئيس الوزراء اليوناني عن حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان، بما يساهم في الدفع قدماً بالتعاون المتميز بينهم، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقال السفير بسام راضي إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعم وتعزيز العلاقات بينهما في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والامنية، فضلاً عن قطاعات التعليم والصحة والطاقة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني حرصه على استمرار التواصل مع الرئيس لتعزيز التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية في ظل الدور الذي تقوم به مصر لدعم وترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متطلعاً لدعم وتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة.
وأعرب الرئيس عن الحرص على تفعيل أطر التعاون المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات وكذلك نقل وتوطين التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور والتنسيق السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وذلك على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين لصالح تحقيق السلام والاستقرار ومواجهة التحديات بالمنطقة.
كما أوضح المتحدث الرسمي أنه تم التطرق لتطورات عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب رئيس الوزراء البريطانى عن بالغ تقديره للدور الجوهري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي تجاه تسوية القضية الليبية وجهودها في دفع المسار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة.
وتناول الاتصال كذلك تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، حيث جدد الرئيس التأكيد على الأهمية القصوى لتلك القضية باعتبارها مسألة أمن قومي، وتمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.
كما تقدم الرئيس السيسي بخالص العزاء وصادق المواساة إلى شعب وحكومة جمهورية تنزانيا الشقيقة في وفاة الرئيس "جون ماجوفولي" رئيس تنزانيا، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة من العطاء قدم خلالها الكثير من الإسهامات في مواقع عديدة لخدمة شعبه ووطنه والقارة الأفريقية.
وانطلاقا من العلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر وتنزانيا أكد الرئيس تضامن جمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، مع الأشقاء في تنزانيا في هذا المصاب الأليم، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.