نائب من النهضة التونسية يعتدي على البرلمانية زينب السفاري ويحطم هاتفها | فيديو
سادت حالة من
الغضب في الشارع التونسي، بعد اعتداء أحد نواب حركة النهضة في البرلمان التونسي
على زميلته زينب السفاري أثناء قيام الأخيرة بتصويره، مما جعله يهاجمها ويحاول
أخذ الهاتف المحمول من يدها.
وتداول ناشطون تونسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، مقطع فيديو، يظهر فيه لحظة تهجم النائب عن كتلة حركة النهضة ناجي الجمل، على زميلته في البرلمان زينب السفاري.
ويظهر الفيديو تعرض النائب الجمل لحالة من الغضب وصراخ عندما رأى النائبة زينب السفاري وهي تقوم بتصويره، مما جعله يهاجمها، وسحب هاتفها، ويقوم بإلقاه على أرض.
وتدخل الحاضرون لإبعاد ناجي الجمل عن زينب السفاري.
وتوجهت "السفاري" إثر الحادثة إلى رئيسة كتلتها (الحزب الدستوري) عبير موسى لإعلامها بتعرضها للاعتداء، وتكسير هاتفها.
وعلق النائب ناجي الجمل على الفيديو المتداول، وذلك في منشور له عبر حسابه في فيسبوك، تداوله ناشطون ومواقع إخبارية محلية.
وزعم الجمل في منشوره له بعد الواقعة، أن كتلة حزب الدستوري الحر يحاولون تعطيل عمل اللجان ثم ابتكروا أسلوبًا جديدًا في بث مباشر لأشغال مكتب مجلس نواب الشعب وتصوير كل نائب ما يخالف لنص النظام الداخلي والقانون.
وادعى: "منذ يومين بادرت بالتنقل بين زوايا المجلس ومكاتبه لتسبّ هذا وتشتم ذاك غير مراعية لأبسط قواعد الاحترام.. ووصفت موظفي المجلس بأبشع النعوت".
وتابع: "اليوم وهي تواصل غيّها وتعديها على حرية الحاضرين بتصويرهم دون إذن منهم.. نبهت عليها مرارًا ألا تصورني وإلا سأمنعها بكل الوسائل فتمادت فاضطررت لافتكاك هاتفها ورميه أرضًا فحاولت الاعتداء عليَّ وتدخل الحاضرون لفك الاشتباك".
وحول اتهامه بصفع النائب زينب السفاري، قال الجمل: "البعض يتهمني بصفعها.. لم أضرب امرأة وأنا شاب في مقتبل العمر هل سأفعلها وأنا جد.. اسألوا الشهود من نواب وموظفين وإعلاميين يأتيكم الخبر اليقين".
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها داخل البرلمان التونسي، ولكن الاعتصام المفتوح الذي أعلنت عنه رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى في البرلمان التونسي، في شهر يناير الماضي، أزعج حلفاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وأظهرت مقاطع مصورة، اعتداء رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف على موسى داخل البرلمان، فقد انتشل مخلوف هاتف موسى، وراح يكيل لها الإهانات والانتقادات، فيما عمدت الأخيرة إلى مطالبته بإعادة الهاتف، وسط تجمهر عدد من النواب.
يذكر أن النائبة المعارضة عبير موسى، كانت اتهمت مرارا في السابق، ائتلاف الكرامة بالترويج للعنف والتحريض ضد نواب في البلاد.
وتداول ناشطون تونسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، مقطع فيديو، يظهر فيه لحظة تهجم النائب عن كتلة حركة النهضة ناجي الجمل، على زميلته في البرلمان زينب السفاري.
ويظهر الفيديو تعرض النائب الجمل لحالة من الغضب وصراخ عندما رأى النائبة زينب السفاري وهي تقوم بتصويره، مما جعله يهاجمها، وسحب هاتفها، ويقوم بإلقاه على أرض.
وتدخل الحاضرون لإبعاد ناجي الجمل عن زينب السفاري.
وتوجهت "السفاري" إثر الحادثة إلى رئيسة كتلتها (الحزب الدستوري) عبير موسى لإعلامها بتعرضها للاعتداء، وتكسير هاتفها.
وعلق النائب ناجي الجمل على الفيديو المتداول، وذلك في منشور له عبر حسابه في فيسبوك، تداوله ناشطون ومواقع إخبارية محلية.
وزعم الجمل في منشوره له بعد الواقعة، أن كتلة حزب الدستوري الحر يحاولون تعطيل عمل اللجان ثم ابتكروا أسلوبًا جديدًا في بث مباشر لأشغال مكتب مجلس نواب الشعب وتصوير كل نائب ما يخالف لنص النظام الداخلي والقانون.
وادعى: "منذ يومين بادرت بالتنقل بين زوايا المجلس ومكاتبه لتسبّ هذا وتشتم ذاك غير مراعية لأبسط قواعد الاحترام.. ووصفت موظفي المجلس بأبشع النعوت".
وتابع: "اليوم وهي تواصل غيّها وتعديها على حرية الحاضرين بتصويرهم دون إذن منهم.. نبهت عليها مرارًا ألا تصورني وإلا سأمنعها بكل الوسائل فتمادت فاضطررت لافتكاك هاتفها ورميه أرضًا فحاولت الاعتداء عليَّ وتدخل الحاضرون لفك الاشتباك".
وحول اتهامه بصفع النائب زينب السفاري، قال الجمل: "البعض يتهمني بصفعها.. لم أضرب امرأة وأنا شاب في مقتبل العمر هل سأفعلها وأنا جد.. اسألوا الشهود من نواب وموظفين وإعلاميين يأتيكم الخبر اليقين".
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها داخل البرلمان التونسي، ولكن الاعتصام المفتوح الذي أعلنت عنه رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى في البرلمان التونسي، في شهر يناير الماضي، أزعج حلفاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وأظهرت مقاطع مصورة، اعتداء رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف على موسى داخل البرلمان، فقد انتشل مخلوف هاتف موسى، وراح يكيل لها الإهانات والانتقادات، فيما عمدت الأخيرة إلى مطالبته بإعادة الهاتف، وسط تجمهر عدد من النواب.
يذكر أن النائبة المعارضة عبير موسى، كانت اتهمت مرارا في السابق، ائتلاف الكرامة بالترويج للعنف والتحريض ضد نواب في البلاد.