شكري سرحان يتحدث في مجلة الجيل عام 1963 عن الصدفة في حياته
دخل الفن بالصدفة، تخرج في معهد الفنون المسرحية ولم يطلبه أحد للتمثيل، وذات يوم ذهب لمشاهدة عرضا بدار الأوبرا وجلس بجوار الصحفي بمجلة آخر ساعة صلاح ذهني، فحكى له سوء حظه، وفي اليوم التالي خرجت المجلة تحمل موضوعا بعنوان (فتى أول ينقصه مخرج) مع صورة لشكري الحسيني سرحان.
وكما يحكي شكري سرحان ـ رحل في مثل هذا اليوم 1997 ـ عن بدايته في مجلة اليمامة السعودية عام 1990 يقول:
في اليوم التالي قرأ المخرج حسين فوزي الموضوع وضحك على الموضوع والصورة واتصل بالمجلة وطلب مساعدة صلاح ذهني في مقابلة هذا الممثل وكان فوزي يستعد في هذا الوقت لفيلم لهاليبو مع نعيمة عاكف وكانت وجها جديدا، وتم اللقاء وبعد اختبار الكاميرا أعطاني السيناريو لاقرأه.
وأثناء التصوير أول يوم بدأت بيني وبين نعيمة النظرات والإعجاب، وجن جنون المخرج وقال لي انت جاي تعمل هنا فالنتينو، قلت له: انا جاي اشوف اكل عيشي.
انتهى الفيلم وعرض ونجح وكتب النقاد عن نعيمة عاكف وسليمان نجيب وحسن فايق والمخرج وتجاهلوا ممثل اسمه شكري سرحان.
وذات يوم كنت في زيارة لأحد أصدقائي وهناك تعرفت على صحفي مدير تحرير مجلة النجم الساطع وقال لي أنه شاهد الفيلم ومجاملة لصديقه وصديقي اختارني النجم الساطع في العدد التالي للمجلة وقام بتصويري عدة صور في أوضاع مختلفة.
وكان يوسف شاهين عائدا لتوه من بعثته الدراسية بالخارج وكان يستعد لإخراج فيلم ابن النيل واختارت منتجته ماري كوين فاتن حمامة للبطولة وتركت ليوسف اختيار البطل، وبالصدفة شاهد شاهين مجلة النجم الساطع ولفت نظره صوري وكنت اسكن في شارع المبتديان فأرسل لي ريجيسيرا يستدعيني إلى مكتب ماري كويني باستديو جلال، وأقنعها يوسف شاهين بصلاحيتي لدور الصعيدي أمام فاتن وفردوس محمد ويحيى شاهين، وهذا الفيلم اعتبره الاكتشاف الحقيقي الذي قدمت من خلاله كل ما يمكن من عطاء ومن خلال حاستي الفنية التي أعطاها الله لي استطعت أن أقدم دورا جيدا داخل الفيلم ونجح الفيلم واعتبره المحطة الكبرى في حياتي وكانت البداية .
كل أفلامي كانت ناجحة وجيدة لأني كنت احرص على عدم الوقوع في الأدوار التقليدية ولم أقدم دورا معينا لأن حرصي دائما كان على الجمهور وكنت دائما أفاجئ المشاهدين بنوعية جديدة من الأدوار.
وأخيرا اتوجه بالشكر والعرفان لرواد عظام تعلمت منهم الفن وانهرت بفنهم وأخلاقهم وحبهم للفن وكل نجاح وتوفيق بيد الله كذلك اشكر المخرجين الذين عملت معهم لأنهم أصحاب الفضل .
وكما يحكي شكري سرحان ـ رحل في مثل هذا اليوم 1997 ـ عن بدايته في مجلة اليمامة السعودية عام 1990 يقول:
في اليوم التالي قرأ المخرج حسين فوزي الموضوع وضحك على الموضوع والصورة واتصل بالمجلة وطلب مساعدة صلاح ذهني في مقابلة هذا الممثل وكان فوزي يستعد في هذا الوقت لفيلم لهاليبو مع نعيمة عاكف وكانت وجها جديدا، وتم اللقاء وبعد اختبار الكاميرا أعطاني السيناريو لاقرأه.
وأثناء التصوير أول يوم بدأت بيني وبين نعيمة النظرات والإعجاب، وجن جنون المخرج وقال لي انت جاي تعمل هنا فالنتينو، قلت له: انا جاي اشوف اكل عيشي.
انتهى الفيلم وعرض ونجح وكتب النقاد عن نعيمة عاكف وسليمان نجيب وحسن فايق والمخرج وتجاهلوا ممثل اسمه شكري سرحان.
وذات يوم كنت في زيارة لأحد أصدقائي وهناك تعرفت على صحفي مدير تحرير مجلة النجم الساطع وقال لي أنه شاهد الفيلم ومجاملة لصديقه وصديقي اختارني النجم الساطع في العدد التالي للمجلة وقام بتصويري عدة صور في أوضاع مختلفة.
وكان يوسف شاهين عائدا لتوه من بعثته الدراسية بالخارج وكان يستعد لإخراج فيلم ابن النيل واختارت منتجته ماري كوين فاتن حمامة للبطولة وتركت ليوسف اختيار البطل، وبالصدفة شاهد شاهين مجلة النجم الساطع ولفت نظره صوري وكنت اسكن في شارع المبتديان فأرسل لي ريجيسيرا يستدعيني إلى مكتب ماري كويني باستديو جلال، وأقنعها يوسف شاهين بصلاحيتي لدور الصعيدي أمام فاتن وفردوس محمد ويحيى شاهين، وهذا الفيلم اعتبره الاكتشاف الحقيقي الذي قدمت من خلاله كل ما يمكن من عطاء ومن خلال حاستي الفنية التي أعطاها الله لي استطعت أن أقدم دورا جيدا داخل الفيلم ونجح الفيلم واعتبره المحطة الكبرى في حياتي وكانت البداية .
كل أفلامي كانت ناجحة وجيدة لأني كنت احرص على عدم الوقوع في الأدوار التقليدية ولم أقدم دورا معينا لأن حرصي دائما كان على الجمهور وكنت دائما أفاجئ المشاهدين بنوعية جديدة من الأدوار.
وأخيرا اتوجه بالشكر والعرفان لرواد عظام تعلمت منهم الفن وانهرت بفنهم وأخلاقهم وحبهم للفن وكل نجاح وتوفيق بيد الله كذلك اشكر المخرجين الذين عملت معهم لأنهم أصحاب الفضل .
