في ذكرى رحيله.. حكاية شكري سرحان من فتى الشاشة للاعتكاف وعشق القرآن
لمع بين كوكبة من أبناء جيل فنى عملاق أثرى الساحة الفنية بأعمال هى علامة بارزة فى التاريخ السينمائى منهم كمال الشناوى وأحمد رمزي وعمر الشريف وسعاد حسنى وشادية وفاتن حمامة وتحية كاريوكا، شارك بـ 15 فيلما فى قائمة أفضل 100 فيلم فى السينما المصرية ..
ضرب الفنان شكرى سرحان "رحل فى مثل هذا اليوم 19 مارس"، المثل فى العطاء والالتزام، من مواليد 19 مارس 1925 بالشرقية ، بدأ العمل على خشبة المسرح فى فرقة المسرح القومى فشارك فى مسرحيات "أولاد الشوارع، السيرك، رجال الله".
اكتشفه المخرج حسين فوزى فقدمه فى فيلمى " لهاليبو، بابا عريس" عام 1950، وقدمه بعد ذلك يوسف شاهين فى فيلم "ابن النيل " مع فاتن حمامة، وقدمه المخرج صلاح أبو سيف فى فيلم يعتبر علامة من علامات السينما المصرية وهو فيلم "شباب امرأة " وبعد ذلك شارك فى أفلام "لا تطفئ الشمس، الزوجة الثانية، ريا وسكينة، أنا حرة، الطريق المسدود، البوسطجي"، وقدم مع المخرج عاطف سالم أفلام " احنا التلامذة، هارب من الحياة".
كما قدم مع حسام الدين مصطفى "الأشقياء الثلاثة، بافكر فى اللى ناسينى، بقايا عذراء"، تعددت الأفلام والأدوار الناجحة لشكري سرحان وكان محط تقدير النقاد لأنه اشتهر بأدائه المتميز والالتزام فى العمل.
فى عام 1967 قدم شكري سرحان مسرحية سياسية وطنية بعنوان "آه ياليل ياقمر" وعرضت لمدة 6 أشهر، وعند وفاة الرئيس عبد الناصر قدم مسرحية "ياسين ولدي" وكان ياسين رمزا لكل الزعماء الراحلين.
فى أواخر حياته اتجه إلى العبادة وأصبح له عالمه الخاص يقضى وقته فى قراءة القرآن وكتب الفقه والدين والعبادة فى نفس الوقت قدم كثير من الأعمال الدينية كان آخرها "أبو الحسن البصري" بالإذاعة، حتى لقب بـ"عاشق القرآن".
أما فى التليفزيون فقدم دورا تاريخيا فى مسلسل "محمد رسول الله"، المشربية، أبيار الملح، ملك اليانصيب، دموع الشموع".
نال عدة جوائز منها شهادة تقدير المهرجان الأفريقى 1960 وكرم فى مهرجان القاهرة السينمائى ومهرجان الإسكندرية عام 1996.
اختير شكرى سرحان كأحسن ممثل فى تاريخ السينما المصرية خلال الاحتفال الذى أقيم بمناسبة مرور مائة عام على بدء صناعة السينما فى العالم وحصل على هذا اللقب لانه كان بطلا فى أفلام متعددة التى وصلت إلى 15 فيلما اختيرت ضمن قائمة أحسن 100 فيلم فى السينما المصرية.
ضرب الفنان شكرى سرحان "رحل فى مثل هذا اليوم 19 مارس"، المثل فى العطاء والالتزام، من مواليد 19 مارس 1925 بالشرقية ، بدأ العمل على خشبة المسرح فى فرقة المسرح القومى فشارك فى مسرحيات "أولاد الشوارع، السيرك، رجال الله".
اكتشفه المخرج حسين فوزى فقدمه فى فيلمى " لهاليبو، بابا عريس" عام 1950، وقدمه بعد ذلك يوسف شاهين فى فيلم "ابن النيل " مع فاتن حمامة، وقدمه المخرج صلاح أبو سيف فى فيلم يعتبر علامة من علامات السينما المصرية وهو فيلم "شباب امرأة " وبعد ذلك شارك فى أفلام "لا تطفئ الشمس، الزوجة الثانية، ريا وسكينة، أنا حرة، الطريق المسدود، البوسطجي"، وقدم مع المخرج عاطف سالم أفلام " احنا التلامذة، هارب من الحياة".
كما قدم مع حسام الدين مصطفى "الأشقياء الثلاثة، بافكر فى اللى ناسينى، بقايا عذراء"، تعددت الأفلام والأدوار الناجحة لشكري سرحان وكان محط تقدير النقاد لأنه اشتهر بأدائه المتميز والالتزام فى العمل.
فى عام 1967 قدم شكري سرحان مسرحية سياسية وطنية بعنوان "آه ياليل ياقمر" وعرضت لمدة 6 أشهر، وعند وفاة الرئيس عبد الناصر قدم مسرحية "ياسين ولدي" وكان ياسين رمزا لكل الزعماء الراحلين.
فى أواخر حياته اتجه إلى العبادة وأصبح له عالمه الخاص يقضى وقته فى قراءة القرآن وكتب الفقه والدين والعبادة فى نفس الوقت قدم كثير من الأعمال الدينية كان آخرها "أبو الحسن البصري" بالإذاعة، حتى لقب بـ"عاشق القرآن".
أما فى التليفزيون فقدم دورا تاريخيا فى مسلسل "محمد رسول الله"، المشربية، أبيار الملح، ملك اليانصيب، دموع الشموع".
نال عدة جوائز منها شهادة تقدير المهرجان الأفريقى 1960 وكرم فى مهرجان القاهرة السينمائى ومهرجان الإسكندرية عام 1996.
اختير شكرى سرحان كأحسن ممثل فى تاريخ السينما المصرية خلال الاحتفال الذى أقيم بمناسبة مرور مائة عام على بدء صناعة السينما فى العالم وحصل على هذا اللقب لانه كان بطلا فى أفلام متعددة التى وصلت إلى 15 فيلما اختيرت ضمن قائمة أحسن 100 فيلم فى السينما المصرية.