رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن: سأتدخل بحيادية في خلاف بريطانيا والاتحاد الأوروبي

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لن ينحاز إلى أي طرف في الخلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن حدود أيرلندا الشمالية.


وخلال اجتماع افتراضي مع رئيس الوزراء الأيرلندي، ميشال مارتن، أكد الرئيس الأمريكي دعمه لاتفاقية "الجمعة العظيمة" للسلام لعام 1998، مشيرا إلى "أننا نعتبر أن هذه قضية تجارية يتعين حلها بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي".

طاولة المفاوضات 

كما أمل بايدن أن يتمكن الطرفان من العودة إلى طاولة المفاوضات ومناقشة تنفيذ الاتفاقية.



بدوره قال مارتن: "مع وجود علاقة تجارية جديدة قائمة الآن بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وبروتوكول يحمي السلام، أريد المضي قدما في علاقة إيجابية مع المملكة المتحدة"، مبينا أن "هذا يعني الوقوف بجانب ما تم الاتفاق عليه والعمل معا لإنجاحه".

ومن ناحية أخرى حث الرئيس الأمريكي جو بايدن المشرعين في الكونجرس على إقرار التشريعين الجديدين الخاصين بالهجرة، وعلى إيجاد حلول طويلة الأمد لنظام الهجرة في الولايات المتحدة.

الجنسية الأمريكية 

وكتب بايدن على حسابه الرسمي بموقع تويتر: "لقد حان الوقت للكونجرس لرسم طريق للحصول على الجنسية الأمريكية للحالمين بها ولأصحاب الإقامات المحمية المؤقتة الذين يقوون بلدنا ويتخذون من بلدنا موطنا لهم. أنا أؤيد بشدة قانون "الحلم والوعد" وأحث جميع أعضاء مجلس النواب على التصويت بنعم".

وأضاف: "يطعم عمال المزارع غير الموثقين المواطنين الأمريكيين، وهم كانوا في الخطوط الأمامية لهذا الوباء، حين تأكدوا من أن لدينا طعاما على موائدنا. يوفر قانون "تحديث القوى العاملة في المزارع" طريقا إلى المواطنة لهؤلاء العمال المهمين. أحث الكونجرس على تمرير مشروع القانون".

نظام الهجرة 

كما غرد بايدن: "لا يمكننا الاستمرار في الانتظار. أحث الكونجرس على العمل معا لإيجاد حلول طويلة الأجل لنظام الهجرة بأكمله حتى نتمكن من إنشاء نظام هجرة آمن ومنظم وإنساني، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة وإضفاء الشرعية على السكان غير المسجلين في الولايات المتحدة".

أوامر تنفيذية 

وكان الرئيس جو بايدن قد وقع الشهر الماضي ثلاثة أوامر تنفيذية رئيسية تهدف إلى عكس ممارسات الهجرة المتشددة للرئيس السابق دونالد ترامب.

وسيشكل أحد الأوامر التنفيذية فرقة عمل لجمع شمل الأطفال الذين انفصلوا عن والديهم بموجب سياسة ترامب "عدم التسامح"، والتي وصفها مسؤول في الإدارة بأنها "فشل أخلاقي". وسيرأس فريق العمل وزير الأمن الداخلي.
الجريدة الرسمية