رمضان عبد المعز: القرآن الكريم علمنا إنصاف الآخر حتى لو مشرك
أكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أن القرآن الكريم حث على ضرورة إنصاف الآخر حتى لو كان مشركا.
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc": "القرآن الكريم علمنا حسن الحوار مع أصحاب الديانات الأخرى، والإنصاف من سمات المسلم".
وتابع: "القرآن علمنا عدم التعميم، لأن من يفعل هذا الأمر أعمى، وأيضا علمنا الإنصاف حتى لو مختلف معك فى المعتقد".
تحذير القرآن
وأكمل: "القرآن حذرنا من تعميم الأحكام وأمرنا بالإنصاف، من يفعل التعميم أعمى وجاهل، القرآن حذرنا من هذا حتى مع الجمادات".
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي في لقاء تليفزيوني سابق، أن هناك 5 سور فى القرآن الكريم بدأت بالحمد وهي الفاتحة والأنعام والكهف وسبأ وفاطر.
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، أن عدد حروف كلمة "الحمد"، 5 حروف وعدد السور القرآنية التى بدأت بـ"الحمد" 5 سور.
وأوضح أن الجبال والطير كانا يرددان خلف "داود"، التسابيح، مستشهدا بقوله تعالي: " وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10)".
وقال إن سيدنا "داود" كان يسمع صوت الجبال والطير والحديد كان فى يديه كالصلصال، موضحا أن الله افتتح كتابه بالحمد، والتى من أسمها تسمى بسورة الحمد.
وحذر من التظاهر بالفقر والمرض خوفاً من الحسد، موضحا أن هناك البعض يعتقد في مقولة أن "الشكوى رقية"، لافتاً إلى أن ذلك خطأ كبير، ويعتبر دليل على إنكار نعم الله.
وكان الداعية الإسلامي عمرو خالد قال إن الله أقسم بالنفس لأنهم مصانة ومكرمة لديه سبحانه، وجعلها حرمتها كحرمة الكعبة، مؤكدًا أن الإنسان بنيان الله وملعون من هدم بنيانه.
وكتب عمرو خالد تغريدة على تويتر "ونفس وما سواها"، ما أقسم الله بالنفس إلا لكونها عظيمة، مصانة، مكرمة لديه، جعل حرمتها كحرمة الكعبة، وإحياءها إحياءً للناس جميعًا.. الإنسان بنيان الله ملعون من هدم بنيانه".
يقول ابن كثير في تفسير: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}، وَقَوْله تَعَالَى: {وَنَفْس وَمَا سَوَّاهَا} أَيْ: خَلَقَهَا سَوِيَّة مُسْتَقِيمَة عَلَى الْفِطْرَة الْقَوِيمَة كَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَأَقِمْ وَجْهَك لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَة اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه}.
وفي رِوَايَة أَبِي هُرَيْرَة وَفِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ رِوَايَة عِيَاض بْن حَمَّاد الْمُجَاشِعِيّ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "يَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاء فَجَاءَتْهُمْ الشَّيَاطِين فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينهمْ".
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc": "القرآن الكريم علمنا حسن الحوار مع أصحاب الديانات الأخرى، والإنصاف من سمات المسلم".
وتابع: "القرآن علمنا عدم التعميم، لأن من يفعل هذا الأمر أعمى، وأيضا علمنا الإنصاف حتى لو مختلف معك فى المعتقد".
تحذير القرآن
وأكمل: "القرآن حذرنا من تعميم الأحكام وأمرنا بالإنصاف، من يفعل التعميم أعمى وجاهل، القرآن حذرنا من هذا حتى مع الجمادات".
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي في لقاء تليفزيوني سابق، أن هناك 5 سور فى القرآن الكريم بدأت بالحمد وهي الفاتحة والأنعام والكهف وسبأ وفاطر.
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، أن عدد حروف كلمة "الحمد"، 5 حروف وعدد السور القرآنية التى بدأت بـ"الحمد" 5 سور.
وأوضح أن الجبال والطير كانا يرددان خلف "داود"، التسابيح، مستشهدا بقوله تعالي: " وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10)".
وقال إن سيدنا "داود" كان يسمع صوت الجبال والطير والحديد كان فى يديه كالصلصال، موضحا أن الله افتتح كتابه بالحمد، والتى من أسمها تسمى بسورة الحمد.
وحذر من التظاهر بالفقر والمرض خوفاً من الحسد، موضحا أن هناك البعض يعتقد في مقولة أن "الشكوى رقية"، لافتاً إلى أن ذلك خطأ كبير، ويعتبر دليل على إنكار نعم الله.
وكان الداعية الإسلامي عمرو خالد قال إن الله أقسم بالنفس لأنهم مصانة ومكرمة لديه سبحانه، وجعلها حرمتها كحرمة الكعبة، مؤكدًا أن الإنسان بنيان الله وملعون من هدم بنيانه.
وكتب عمرو خالد تغريدة على تويتر "ونفس وما سواها"، ما أقسم الله بالنفس إلا لكونها عظيمة، مصانة، مكرمة لديه، جعل حرمتها كحرمة الكعبة، وإحياءها إحياءً للناس جميعًا.. الإنسان بنيان الله ملعون من هدم بنيانه".
يقول ابن كثير في تفسير: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}، وَقَوْله تَعَالَى: {وَنَفْس وَمَا سَوَّاهَا} أَيْ: خَلَقَهَا سَوِيَّة مُسْتَقِيمَة عَلَى الْفِطْرَة الْقَوِيمَة كَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَأَقِمْ وَجْهَك لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَة اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه}.
وفي رِوَايَة أَبِي هُرَيْرَة وَفِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ رِوَايَة عِيَاض بْن حَمَّاد الْمُجَاشِعِيّ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "يَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاء فَجَاءَتْهُمْ الشَّيَاطِين فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينهمْ".