تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشارك في احتفالات ذكرى استرداد طابا
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في احتفالات محافظة جنوب سيناء بعيدها القومي، وذكرى استرداد طابا ورفع العلم المصري في ١٩ مارس ١٩٨٩.
وحضر وفد التنسيقية في مراسم رفع العلم المصري بحضور قائد الجيش الثالث الميداني، ومحافظ جنوب سيناء، ووزراء الأوقاف، والشباب والرياضة، والتموين، ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات الشعبية والمحلية بالمحافظة.
القوات المسلحة المصرية
ويذكر أنه في مثل يوم غد الموافق 19 مارس، تحل علينا ذكرى استرداد أرض طابا، أحد الأيام التاريخية التي لن ينساها المصريون، حينما رفرف علم مصر على ذلك الجزء الغالي من تراب الوطن، بعودة آخر شبر من سيناء إلى مصر، بعد أن أدت القوات المسلحة دورها العسكري بنجاح في حرب أكتوبر 1973.
إلا أنها أرست أيضا قواعد استئناف الصراع بين العرب وإسرائيل، وذلك باستخدام القنوات السياسية، لأن الصراع المسلح لم يعد وحده قادرا على حسم أي صراع لتحقيق نصر كامل في ظل الظروف الدولية المعاصرة.
وتعد قضية طابا هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط حيث تم لأول مرة تسوية نزاع حدودي بين إسرائيل ودولة عربية عن طريق المحاكم الدولية، وعلى الرغم من أن منطقة طابا لا تتجاوز كيلومترا مربعا، إلا أنها تمثل أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة لإسرائيل، وهو ما يعبر عن مدى الصفعة التي تلقتها إسرائيل باسترداد طابا رغم أنفهم.
وتبعد طابا عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كم جنوبًا، وتمثل مثلثًا قاعدته في الشرق على خليج العقبة بطول 800 متر، وضلع شمالي بطول ألف متر، وآخر جنوبي بطول 1090 مترًا، ويتلاقى الضلعان عند النقطة؛ التي تحمل علامة 91.
وحضر وفد التنسيقية في مراسم رفع العلم المصري بحضور قائد الجيش الثالث الميداني، ومحافظ جنوب سيناء، ووزراء الأوقاف، والشباب والرياضة، والتموين، ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات الشعبية والمحلية بالمحافظة.
القوات المسلحة المصرية
ويذكر أنه في مثل يوم غد الموافق 19 مارس، تحل علينا ذكرى استرداد أرض طابا، أحد الأيام التاريخية التي لن ينساها المصريون، حينما رفرف علم مصر على ذلك الجزء الغالي من تراب الوطن، بعودة آخر شبر من سيناء إلى مصر، بعد أن أدت القوات المسلحة دورها العسكري بنجاح في حرب أكتوبر 1973.
إلا أنها أرست أيضا قواعد استئناف الصراع بين العرب وإسرائيل، وذلك باستخدام القنوات السياسية، لأن الصراع المسلح لم يعد وحده قادرا على حسم أي صراع لتحقيق نصر كامل في ظل الظروف الدولية المعاصرة.
وتعد قضية طابا هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط حيث تم لأول مرة تسوية نزاع حدودي بين إسرائيل ودولة عربية عن طريق المحاكم الدولية، وعلى الرغم من أن منطقة طابا لا تتجاوز كيلومترا مربعا، إلا أنها تمثل أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة لإسرائيل، وهو ما يعبر عن مدى الصفعة التي تلقتها إسرائيل باسترداد طابا رغم أنفهم.
وتبعد طابا عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كم جنوبًا، وتمثل مثلثًا قاعدته في الشرق على خليج العقبة بطول 800 متر، وضلع شمالي بطول ألف متر، وآخر جنوبي بطول 1090 مترًا، ويتلاقى الضلعان عند النقطة؛ التي تحمل علامة 91.
