مفتي ماليزيا: الأزهر منبع العلم الذي نقتدي به في بلادنا
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم بمكتبه في مشيخة الأزهر، وفدًا ماليزيًّا برئاسة الدكتور لقمان عبد الله، مفتي الولايات الفيدرالية بماليزيا.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر تربطه بماليزيا علاقات ممتدة تاريخيًّا في المجالات الدينية والثقافية والعلمية، ويحظى طلاب ماليزيا إلى جانب زملائهم من الطلاب الوافدين بالأزهر بالتقدير والاهتمام والرعاية اللازمة، ويعمل الأزهر على تأهيل طلابه وتحصينهم بالمنهج الأزهري الوسطي، وصقلهم بالمهارات والعلوم التي تجعلهم مصدر الأمن والطمأنينة في مجتمعاتهم.
الأزهر وماليزيا
ونقل مفتي الولايات الفيدرالية بماليزيا تحيات السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف، كما أعرب مفتي الولايات عن فخره واعتزازه بما يقدمه الأزهر للمجتمع الماليزي من جهود علمية وتعليمية جعلته قبلة علمية لأكثر من 8 آلاف طالب ماليزي يدرسون حاليًا بالأزهر فضلًا عن عشرات الآلاف من الخريجين، وهذا يجعلنا ننظر للأزهر على أنه منبع العلم الذي نقتدي به في ماليزيا.
شيخ الأزهر
وفي سياق متصل استقبل فضيلة الإمام الأكبر وفدًا برئاسة بشتيوان صادق عبد الله، وزير الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان شمال العراق.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر لا يتأخر في تقديم الدعم العلمي والثقافي لكل أبناء العالم العربي والإسلامي، وتقوية دعائم الوحدة والإخاء بين أبناء الأمة، ومواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الشعوب العربية والإسلامية، وأن الأزهر مستعد دائمًا لتقديم الدعم العلمي والفكري واستقبال الطلاب والأئمة من العراق وكافة الدول لتدريبهم على الفكر والمنهج الأزهري المعتدل الذي يخدم وحدة واستقرار المجتمعات ويحفظ هوية الأوطان ويحافظ علي أحكام الشرع الحنيف.
من جانبه، عبر وزير أوقاف إقليم كردستان عن اعتزاز الإقليم وأبنائه بالأزهر الشريف وما يقدمه من جهود ودعم علمي وفكري لأبناء الإقليم، وخاصة أن الأزهر يخصص لإقليم كردستان 25 منحة سنويًّا لاستقبال طلاب الإقليم في مختلف كليات الأزهر، ولدينا معهد أزهري في أربيل، وأن طلاب معهد أربيل الأزهري وخريجي الأزهر في كردستان يشعرون بالفخر لانتمائهم لهذه المؤسسة العريقة.
وقدم وزير الأوقاف دعوة رسمية من إقليم كوردستان لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة الإقليم، كما أهدى الوفد لفضيلة الإمام الأكبر درعًا تذكاريًّا ولوحة تذكارية تحتوي رسمًا لقلعة أربيل الأثرية، ومجموعة من الكتب بينها كتاب يجمع كلمات شيخ الأزهر عن التسامح والحوار والتنوع.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر تربطه بماليزيا علاقات ممتدة تاريخيًّا في المجالات الدينية والثقافية والعلمية، ويحظى طلاب ماليزيا إلى جانب زملائهم من الطلاب الوافدين بالأزهر بالتقدير والاهتمام والرعاية اللازمة، ويعمل الأزهر على تأهيل طلابه وتحصينهم بالمنهج الأزهري الوسطي، وصقلهم بالمهارات والعلوم التي تجعلهم مصدر الأمن والطمأنينة في مجتمعاتهم.
الأزهر وماليزيا
ونقل مفتي الولايات الفيدرالية بماليزيا تحيات السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف، كما أعرب مفتي الولايات عن فخره واعتزازه بما يقدمه الأزهر للمجتمع الماليزي من جهود علمية وتعليمية جعلته قبلة علمية لأكثر من 8 آلاف طالب ماليزي يدرسون حاليًا بالأزهر فضلًا عن عشرات الآلاف من الخريجين، وهذا يجعلنا ننظر للأزهر على أنه منبع العلم الذي نقتدي به في ماليزيا.
شيخ الأزهر
وفي سياق متصل استقبل فضيلة الإمام الأكبر وفدًا برئاسة بشتيوان صادق عبد الله، وزير الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان شمال العراق.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر لا يتأخر في تقديم الدعم العلمي والثقافي لكل أبناء العالم العربي والإسلامي، وتقوية دعائم الوحدة والإخاء بين أبناء الأمة، ومواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الشعوب العربية والإسلامية، وأن الأزهر مستعد دائمًا لتقديم الدعم العلمي والفكري واستقبال الطلاب والأئمة من العراق وكافة الدول لتدريبهم على الفكر والمنهج الأزهري المعتدل الذي يخدم وحدة واستقرار المجتمعات ويحفظ هوية الأوطان ويحافظ علي أحكام الشرع الحنيف.
من جانبه، عبر وزير أوقاف إقليم كردستان عن اعتزاز الإقليم وأبنائه بالأزهر الشريف وما يقدمه من جهود ودعم علمي وفكري لأبناء الإقليم، وخاصة أن الأزهر يخصص لإقليم كردستان 25 منحة سنويًّا لاستقبال طلاب الإقليم في مختلف كليات الأزهر، ولدينا معهد أزهري في أربيل، وأن طلاب معهد أربيل الأزهري وخريجي الأزهر في كردستان يشعرون بالفخر لانتمائهم لهذه المؤسسة العريقة.
وقدم وزير الأوقاف دعوة رسمية من إقليم كوردستان لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة الإقليم، كما أهدى الوفد لفضيلة الإمام الأكبر درعًا تذكاريًّا ولوحة تذكارية تحتوي رسمًا لقلعة أربيل الأثرية، ومجموعة من الكتب بينها كتاب يجمع كلمات شيخ الأزهر عن التسامح والحوار والتنوع.