إلهام شاهين: أنا "حرة نفسي".. وأكره السياسة وليس لدي خطوط حمراء ولا أعترض على مشاهد بعينها | حوار
حدوتة "حتة منى" من أهم الأعمال بمشواري الفني وأشبه شخصية "حياة" في العناد
وافقت على "حظر تجوال" فورا لهذا السبب
"الفراشة أو العنيدة، وإن شئت قل "ناصرة المرأة" في جميع أعمالها، والتي تقف في صفها دومًا، قدمت ما يقرب من 120 عملًا فنيًا منوعا ما بين الدراما والسينما، خاضت تجربة الإنتاج في بعض السنوات، ولكنها لم تجد جدوى منها وفضلت أن تستثمر كل ما لديها من أجل الفن.
لا تشغلها الانتقادات أو السوشيال ميديا نهائيًا، أكدت أنها تكره السياسة بشكل كبير، ولا تحب أن تجعل اسمها مرتبطا بإحدى القضايا السياسية مهما كانت، مشيرة إلى أنها لم تفكر يومًا في الترشح لمجلس الشعب كى تنصر المرأة.
إنها الفنانة إلهام شاهين، التي تحدثت فى حوار لـ "فيتو" عن مسلسلها الأخير "حتة منى"، وقالت إنه يتشابه معها كثيرًا في عدد من النقاط، إلا أنها تختلف عنه في البعض الآخر مؤكدة أن هناك بعض القضايا التي لا يجب أن يتم إغفالها في الأعمال الفنية، وتركز هي عليها بشكل كبير، وتحاول بقدر كبير أن تسلط الضوء عليها خاصة جميع ما يخص المرأة وما يشغلها.. عن هذه القضايا وأمور أخرى تحدثت إلهام شاهين، فإلى تفاصيل الحوار:
* ما عامل الجذب لكِ في حدوتة "حتة منى" ضمن قصص مسلسل "زي القمر"؟
قصة "حتة منى" تعتبر من أهم الأعمال على مدى مشوارى الفني، وهى تعتبر من أهم القصص في المسلسل، وتتناول موضوعا إنسانيا مهمًا، وبه عدد من الرسائل التي تهم الجمهور بطرق كثيرة، ومنها أن الإنسان لا يعرف قيمة من حوله إلا بعد فقدانهم، أو عندما يشعر أنه سيفقدهم، وفي هذه الحالة يتغير الأمر تمامًا.
*هل رسالة العمل تخص النساء بشكل عام؟
رسالتي في العمل تخص الجميع، ولكن هناك رسالة قوية للناس، وهى أنه مهما يحدث من أمور وعواقب لابد أن يكون هناك أمل ونور يظهر في النهاية، وأوجه لهم رسالة بأن يكون اليأس خارج حساباتهم بشكل نهائي، وأعتبر أن الرجل عنصر أساسي في كل حدوتة تمر بها النساء.
*كيف رأيت التعامل مع فريق العمل في "حتة منى"؟
كل فنان مشارك في العمل نجم في دوره، وقدمه على أفضل وجه ، فالعمل يقدم ملحمة فنية على الشاشة للجمهور، وكل فنان له "ماستر سين" مهم جدًا للعمل، وهذا يرجع للكاتبة شهيرة سلام، ومخرج العمل حسام على الذي أعشق العمل معه بشكل خاص.
*شخصية حياة ضمن أحداث العمل تعتبر قريبة منك في الحقيقة؟
شخصية حياة قريبة منى بالفعل، وبها عدة نقاط تشابه من القوة والعند للحفاظ على كرامتها وكيانها، وكل هذه النقاط تتشابه معى في الحقيقة، ولكن هناك جزءا صعبا تمر به حياة في العمل لا يتشابه معى نهائيًا، ولكنى شعرت بالدور قبل بداية تقديمه للجمهور.
*توقيت عرض العمل في الوقت الحالي هل له تأثير؟
إحنا عاملين عمل عن قضايا المرأة ليتم عرضه في شهر المرأة وهو شهر مارس، ولكن تم التأخير فترة، لأنه كان من المفترض أن يتم العرض يوم 6 مارس، ولكن نظرًا لبعض الظروف لم يتم العرض في التوقيت المحدد، وأنا معجبة بفكرة أن يكون هناك بعض الأعمال التي تهتم بقضايا المرأة.
*فكرة التواجد في رمضان بعمل فني هل تشغلك؟
رمضان يعتبر من أهم المواسم في الدراما، وفكرة التواجد فيه من عدمها تتوقف على السيناريو المطروح، أما غير ذلك فلا.
*"حتة منى" ليس هو العمل الوحيد الذي يخص المرأة بل توجد عدد من الأعمال التي تتناول القضايا مثل "إلا أنا" ومسلسل "ليه لا" .. كيف ترين الاهتمام في الوقت الحالي بكل ما يخص المرأة؟
الاهتمام بكل ما يخص المرأة ليس أمرا مستجدا، بل كان موجودا منذ فترة، وأعتبر جميع الأعمال التي قدمتها تقدم قضايا خاصة بالمرأة منها قضية معالي الوزيرة، امرأة في ورطة، نعم ما زلت أنسة، قصة الأمس، نصف ربيع الآخر، كل هذه الأعمال تهتم بالمرأة.
*هل لديك خطوط حمراء في أعمالك الفنية درامية كانت أم سينمائية؟
ليس لدى خطوط حمراء نهائيًا، أنا أقدم الدور كما يجب أن يكون بكل ما فيه، والطبيعي أن كل مرحلة في عمر الفنان تختلف في تقديم الأدوار التي يقدمها، يعني ليس في المطلق، ففي كل ما مرحلة ما يتلائم مع شكلى وجسمي وسنى أقدمه للجمهور.
*ألم يكن هناك اعتراض على أي مشاهد؟
لا أفكر في الاعتراض على مشاهد بعينها، لأن كل مشهد وراءه قصة وحكاية فأنا أقدم الدور كما هو.
*"حظر تجوال" ماذا عنه كونه آخر عمل سينمائي لك؟
ليس آخر عمل بل سأقدم أعمالا أخرى، ولكن تم اختيار حظر تجوال بعناية، ولم أوافق عليه إلا بعد قراءة السيناريو، ووجدت الشخصية التي ألعبها لم أقدمها من قبل، ولهذا السبب وافقت عليه على الفور.
*هل كنت تخططين للمشاركة بالعمل في عدد من المهرجانات منذ البداية؟
العمل بالفعل جيد، ويستحق أن يشارك في مهرجانات كثيرة، ولكن أهم ما أسعدني أن العمل شارك في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة.
*إلهام شاهين تعتبر من أنصار قضايا المرأة ، كيف ترين قضايا التحرش والاغتصاب في الوقت الحالي؟
التحرش والاغتصاب يعتبران من أهم القضايا في الوقت الحالي، لأنه أصبح موجودا في كل وقت، وأعتبر أن عقوبة الاغتصاب هي الإعدام، أما عقوبة التحرش فتكون على حسب درجة التحرش.
*بسبب اهتمامك بالمرأة ألم تفكرى في الترشح لمجلس الشعب لمساندة المرأة بصورة أكثر؟
نهائيًا لم أفكر في الترشح لمجلس الشعب بأى شكل، لأننى أكره السياسة ولا أحب أن اقترب منها، لأن السياسة لابد أن يكون بها توازنات لأنها تحتوي على علاقات دولية، ولابد أن تكون تبع جهة بعينها وموافق على آرائها ، وكل كلمة محسوبة على حسب الجهة، ولكن كونى فنانة حرة نفسي، ودائما آرائى وقناعاتي الشخصية أحب ألا تؤثر على الآخرين.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
وافقت على "حظر تجوال" فورا لهذا السبب
"الفراشة أو العنيدة، وإن شئت قل "ناصرة المرأة" في جميع أعمالها، والتي تقف في صفها دومًا، قدمت ما يقرب من 120 عملًا فنيًا منوعا ما بين الدراما والسينما، خاضت تجربة الإنتاج في بعض السنوات، ولكنها لم تجد جدوى منها وفضلت أن تستثمر كل ما لديها من أجل الفن.
لا تشغلها الانتقادات أو السوشيال ميديا نهائيًا، أكدت أنها تكره السياسة بشكل كبير، ولا تحب أن تجعل اسمها مرتبطا بإحدى القضايا السياسية مهما كانت، مشيرة إلى أنها لم تفكر يومًا في الترشح لمجلس الشعب كى تنصر المرأة.
إنها الفنانة إلهام شاهين، التي تحدثت فى حوار لـ "فيتو" عن مسلسلها الأخير "حتة منى"، وقالت إنه يتشابه معها كثيرًا في عدد من النقاط، إلا أنها تختلف عنه في البعض الآخر مؤكدة أن هناك بعض القضايا التي لا يجب أن يتم إغفالها في الأعمال الفنية، وتركز هي عليها بشكل كبير، وتحاول بقدر كبير أن تسلط الضوء عليها خاصة جميع ما يخص المرأة وما يشغلها.. عن هذه القضايا وأمور أخرى تحدثت إلهام شاهين، فإلى تفاصيل الحوار:
* ما عامل الجذب لكِ في حدوتة "حتة منى" ضمن قصص مسلسل "زي القمر"؟
قصة "حتة منى" تعتبر من أهم الأعمال على مدى مشوارى الفني، وهى تعتبر من أهم القصص في المسلسل، وتتناول موضوعا إنسانيا مهمًا، وبه عدد من الرسائل التي تهم الجمهور بطرق كثيرة، ومنها أن الإنسان لا يعرف قيمة من حوله إلا بعد فقدانهم، أو عندما يشعر أنه سيفقدهم، وفي هذه الحالة يتغير الأمر تمامًا.
*هل رسالة العمل تخص النساء بشكل عام؟
رسالتي في العمل تخص الجميع، ولكن هناك رسالة قوية للناس، وهى أنه مهما يحدث من أمور وعواقب لابد أن يكون هناك أمل ونور يظهر في النهاية، وأوجه لهم رسالة بأن يكون اليأس خارج حساباتهم بشكل نهائي، وأعتبر أن الرجل عنصر أساسي في كل حدوتة تمر بها النساء.
*كيف رأيت التعامل مع فريق العمل في "حتة منى"؟
كل فنان مشارك في العمل نجم في دوره، وقدمه على أفضل وجه ، فالعمل يقدم ملحمة فنية على الشاشة للجمهور، وكل فنان له "ماستر سين" مهم جدًا للعمل، وهذا يرجع للكاتبة شهيرة سلام، ومخرج العمل حسام على الذي أعشق العمل معه بشكل خاص.
*شخصية حياة ضمن أحداث العمل تعتبر قريبة منك في الحقيقة؟
شخصية حياة قريبة منى بالفعل، وبها عدة نقاط تشابه من القوة والعند للحفاظ على كرامتها وكيانها، وكل هذه النقاط تتشابه معى في الحقيقة، ولكن هناك جزءا صعبا تمر به حياة في العمل لا يتشابه معى نهائيًا، ولكنى شعرت بالدور قبل بداية تقديمه للجمهور.
*توقيت عرض العمل في الوقت الحالي هل له تأثير؟
إحنا عاملين عمل عن قضايا المرأة ليتم عرضه في شهر المرأة وهو شهر مارس، ولكن تم التأخير فترة، لأنه كان من المفترض أن يتم العرض يوم 6 مارس، ولكن نظرًا لبعض الظروف لم يتم العرض في التوقيت المحدد، وأنا معجبة بفكرة أن يكون هناك بعض الأعمال التي تهتم بقضايا المرأة.
*فكرة التواجد في رمضان بعمل فني هل تشغلك؟
رمضان يعتبر من أهم المواسم في الدراما، وفكرة التواجد فيه من عدمها تتوقف على السيناريو المطروح، أما غير ذلك فلا.
*"حتة منى" ليس هو العمل الوحيد الذي يخص المرأة بل توجد عدد من الأعمال التي تتناول القضايا مثل "إلا أنا" ومسلسل "ليه لا" .. كيف ترين الاهتمام في الوقت الحالي بكل ما يخص المرأة؟
الاهتمام بكل ما يخص المرأة ليس أمرا مستجدا، بل كان موجودا منذ فترة، وأعتبر جميع الأعمال التي قدمتها تقدم قضايا خاصة بالمرأة منها قضية معالي الوزيرة، امرأة في ورطة، نعم ما زلت أنسة، قصة الأمس، نصف ربيع الآخر، كل هذه الأعمال تهتم بالمرأة.
*هل لديك خطوط حمراء في أعمالك الفنية درامية كانت أم سينمائية؟
ليس لدى خطوط حمراء نهائيًا، أنا أقدم الدور كما يجب أن يكون بكل ما فيه، والطبيعي أن كل مرحلة في عمر الفنان تختلف في تقديم الأدوار التي يقدمها، يعني ليس في المطلق، ففي كل ما مرحلة ما يتلائم مع شكلى وجسمي وسنى أقدمه للجمهور.
*ألم يكن هناك اعتراض على أي مشاهد؟
لا أفكر في الاعتراض على مشاهد بعينها، لأن كل مشهد وراءه قصة وحكاية فأنا أقدم الدور كما هو.
*"حظر تجوال" ماذا عنه كونه آخر عمل سينمائي لك؟
ليس آخر عمل بل سأقدم أعمالا أخرى، ولكن تم اختيار حظر تجوال بعناية، ولم أوافق عليه إلا بعد قراءة السيناريو، ووجدت الشخصية التي ألعبها لم أقدمها من قبل، ولهذا السبب وافقت عليه على الفور.
*هل كنت تخططين للمشاركة بالعمل في عدد من المهرجانات منذ البداية؟
العمل بالفعل جيد، ويستحق أن يشارك في مهرجانات كثيرة، ولكن أهم ما أسعدني أن العمل شارك في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة.
*إلهام شاهين تعتبر من أنصار قضايا المرأة ، كيف ترين قضايا التحرش والاغتصاب في الوقت الحالي؟
التحرش والاغتصاب يعتبران من أهم القضايا في الوقت الحالي، لأنه أصبح موجودا في كل وقت، وأعتبر أن عقوبة الاغتصاب هي الإعدام، أما عقوبة التحرش فتكون على حسب درجة التحرش.
*بسبب اهتمامك بالمرأة ألم تفكرى في الترشح لمجلس الشعب لمساندة المرأة بصورة أكثر؟
نهائيًا لم أفكر في الترشح لمجلس الشعب بأى شكل، لأننى أكره السياسة ولا أحب أن اقترب منها، لأن السياسة لابد أن يكون بها توازنات لأنها تحتوي على علاقات دولية، ولابد أن تكون تبع جهة بعينها وموافق على آرائها ، وكل كلمة محسوبة على حسب الجهة، ولكن كونى فنانة حرة نفسي، ودائما آرائى وقناعاتي الشخصية أحب ألا تؤثر على الآخرين.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"