الرئيس العراقي يقرر إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، أن هناك قرارًا بإنهاء تواجد القوات الأجنبية القتالية في العراق.
وقال صالح في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "علاقة العراق مع الولايات المتحدة مهمة وأساسية ومبنية على مصالح مشتركة، والحوار الستراتيجي بيننا يتطرق لكل القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية".
وأضاف أن "هناك قراراً بإنهاء تواجد القوات الأمريكية والأجنبية القتالية"، مبينا أن "الموجود الآن لا يتجاوز 2500 عنصر".
بغداد و أربيل
من جانب آخر قال رئيس العراق إن "هناك خللاً في العلاقة بين بغداد وأربيل، ويجب وضع العلاقة في أساسها الصحيح ومعرفة كل طرف حقوقه وواجباته عبر حوار وطني يجلس فيه الجميع لمناقشته".
وتابع أن "المواطن في البصرة لم يعد راضياً عن هذه المنظومة، وكذلك المواطن في إقليم كردستان غير راضٍ عن هذه المنظومة".
هجوم إرهابي
وكان أعلن الجيش العراقي، أمس الأربعاء، إحباط تسلل إرهابي جنوب العاصمة العراقية بغداد.
وجاء في بيان قيادة عمليات بغداد أن قطعات الجيش التابعة للفرقة 17 أحبطت، اليوم، التسلل الإرهابي جنوب العاصمة، وقتل أحد الإرهابيين.
وأوضح البيان، بحسب موقع "السومرية نيوز"، أنه "بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بشأن حفظ الأمن وملاحقة الإرهابيين، وبإشراف مباشر من قبل قائد عمليات بغداد، نفذت قوة عسكرية تابعة للفوج الأول لواء 55 وشعبة استخبارات الفرقة 17 عملية نوعية جنوب العاصمة بغداد لتطهير المنطقة من خلايا داعش".
وأشار البيان إلى أنه "تم رصد تحركات عبر الكاميرات الحرارية لثلاثة عناصر تابعين للتنظيم الإرهابي، وعلى أثر ذلك تمكنت القوة العسكرية من صد التسلل بعد اشتباكات انتهت بمقتل أحد الإرهابيين وفرار اثنين منهم".
وأضاف البيان: "القطاعات الأمنية المتواجدة هناك تواصل عمليات البحث وملاحقة الفارين لمنع أي عمل إرهابي يطال المناطق الآمنة ويعرقل خطط الأمن التي تحفظ أرواح المواطنين وسلامة عوائلهم".
جدير بالذكر أن مجموعة من المتظاهرين هاجموا أمس موكب محافظ ذي قار العراقية عبد الغني الأسدي جنوبي البلاد.
وقال مصدر، بحسب شبكة "روسيا اليوم" إن "موكب الأسدي مر من قرب إحدى خيام المعتصمين أمام شركة نفط ذي قار، وخلال وصوله بالقرب من الخيمة تعرض لهجوم من بعض المتظاهرين".
وأضاف المصدر: "لم يتعرض أي أحد للأذى وتمكن الموكب بعد ذلك من المرور".
وتشهد محافظة ذي قار توترا في أوضاعها منذ أكتوبر 2019، وقبل أيام استقال محافظها ناظم الوائلي بطلب من المتظاهرين، وكلف رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الأمن الوطني عبد الغني الأسدي بإدارة المحافظة.
وقال صالح في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "علاقة العراق مع الولايات المتحدة مهمة وأساسية ومبنية على مصالح مشتركة، والحوار الستراتيجي بيننا يتطرق لكل القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية".
وأضاف أن "هناك قراراً بإنهاء تواجد القوات الأمريكية والأجنبية القتالية"، مبينا أن "الموجود الآن لا يتجاوز 2500 عنصر".
بغداد و أربيل
من جانب آخر قال رئيس العراق إن "هناك خللاً في العلاقة بين بغداد وأربيل، ويجب وضع العلاقة في أساسها الصحيح ومعرفة كل طرف حقوقه وواجباته عبر حوار وطني يجلس فيه الجميع لمناقشته".
وتابع أن "المواطن في البصرة لم يعد راضياً عن هذه المنظومة، وكذلك المواطن في إقليم كردستان غير راضٍ عن هذه المنظومة".
هجوم إرهابي
وكان أعلن الجيش العراقي، أمس الأربعاء، إحباط تسلل إرهابي جنوب العاصمة العراقية بغداد.
وجاء في بيان قيادة عمليات بغداد أن قطعات الجيش التابعة للفرقة 17 أحبطت، اليوم، التسلل الإرهابي جنوب العاصمة، وقتل أحد الإرهابيين.
وأوضح البيان، بحسب موقع "السومرية نيوز"، أنه "بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بشأن حفظ الأمن وملاحقة الإرهابيين، وبإشراف مباشر من قبل قائد عمليات بغداد، نفذت قوة عسكرية تابعة للفوج الأول لواء 55 وشعبة استخبارات الفرقة 17 عملية نوعية جنوب العاصمة بغداد لتطهير المنطقة من خلايا داعش".
وأشار البيان إلى أنه "تم رصد تحركات عبر الكاميرات الحرارية لثلاثة عناصر تابعين للتنظيم الإرهابي، وعلى أثر ذلك تمكنت القوة العسكرية من صد التسلل بعد اشتباكات انتهت بمقتل أحد الإرهابيين وفرار اثنين منهم".
وأضاف البيان: "القطاعات الأمنية المتواجدة هناك تواصل عمليات البحث وملاحقة الفارين لمنع أي عمل إرهابي يطال المناطق الآمنة ويعرقل خطط الأمن التي تحفظ أرواح المواطنين وسلامة عوائلهم".
جدير بالذكر أن مجموعة من المتظاهرين هاجموا أمس موكب محافظ ذي قار العراقية عبد الغني الأسدي جنوبي البلاد.
وقال مصدر، بحسب شبكة "روسيا اليوم" إن "موكب الأسدي مر من قرب إحدى خيام المعتصمين أمام شركة نفط ذي قار، وخلال وصوله بالقرب من الخيمة تعرض لهجوم من بعض المتظاهرين".
وأضاف المصدر: "لم يتعرض أي أحد للأذى وتمكن الموكب بعد ذلك من المرور".
وتشهد محافظة ذي قار توترا في أوضاعها منذ أكتوبر 2019، وقبل أيام استقال محافظها ناظم الوائلي بطلب من المتظاهرين، وكلف رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الأمن الوطني عبد الغني الأسدي بإدارة المحافظة.