لم يمت بكورونا.. تنزانيا تعلن سبب وفاة الرئيس جون ماجوفولي
نفت تنزانيا وفاة رئيسها الراحل جون ماجوفولي بفيروس كورونا موضحة أنه توف متأثرا بمرض في القلب، رغم أن كثيرين شككوا في هذه الفرضية.
تجاهل الشائعات
ولم يظهر ماجوفولي علنا منذ 27 فبراير الماضي، مما دفع البعض إلى الاعتقاد أنه مريض وربما عاجز، لكن المسؤولين نفوا ذلك قبل أيام، ودعا المواطنين إلى تجاهل الشائعات "البغيضة" القادمة من الخارج، لكن الحقائق كذّبتهم لاحقا.
كورونا
ومن بين الذين يعتقدون أن رئيس تنزانيا، الدولة الواقعة شرقي إفريقيا، توفي نتيجة فيروس كورونا، زعيم المعارضة، تندو ليسو.
وقال ليسو إن ماجوفولي هو الذي تستر على فيروس كورونا في البداية، نافيا وجوده أصلا، مشيرا إلى رفضه تدابير لمكافحة الوباء، ورفضه التعاون أي تعاون إقليمي أو دولي في هذا المجال.
وتابع: "الآن أصيب بفيروس كورونا. هذه عدالة بالنسبة لي".
ومما يعزز نظرية موت ماجوفولي متأثرا بمرض "كوفيد-19"، التقارير التي تحدثت عن إصابة عدد من مساعديه بالفيروس، وذكرت بعض التقارير أن مسؤولين كبار في تنزانيا توفوا من جراء المرض.
تضارب الأنباء
وتضاربت الأنباء عن مكان علاج الرئيس الراحل قبل وفاته، فالبعض قال إنه كان يعالج في الهند، بينما قالت وسائل إعلام محلية في كينيا المجاورة، إن زعيما إفريقيا لم تذكر اسمه يعالج من جراء مضاعفات مرض "كوفيد -19".
وكان الرئيس التنزاني الراحل من أبرز المشككين في خطورة جائحة "كوفيد 19"، ووصفته صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأنه أبرز منكري وجود كورونا في إفريقيا.
لا وجود للفيروس
ومع تفشي الفيروس في العالم، اتخذ ماجوفولي موقفا غريبا، إذ إنه قال إنه لا وجود للفيروس، على الرغم من أنه كان مدرسا متخصصا في الكيمياء.
وتولى ماجوفولي الرئاسة في تنزانيا عام 2015، وفاز في ولاية ثانية في أكتوبر الماضي، في انتخابات شابتها أعمال شابها العنف ومزاعم التزوير، ويتهم كثيرا من خصومه بجر بلاده نحو الاستبدادية.
الصلاة
وزعم العام الماضي أن بلاده قضت على الوباء من خلال الصلاة 3 أيام وفق وكالة "أسوشيتد برس"، ثم قال أواخر يناير الماضي إن "الله قضى على كورونا في تنزانيا".
وفصلت السلطات بعض مسؤولي الصحة الذين شككوا في موقف ماجوفولي من هزيمة وباء "كوفيد 19"،
تجاهل الشائعات
ولم يظهر ماجوفولي علنا منذ 27 فبراير الماضي، مما دفع البعض إلى الاعتقاد أنه مريض وربما عاجز، لكن المسؤولين نفوا ذلك قبل أيام، ودعا المواطنين إلى تجاهل الشائعات "البغيضة" القادمة من الخارج، لكن الحقائق كذّبتهم لاحقا.
كورونا
ومن بين الذين يعتقدون أن رئيس تنزانيا، الدولة الواقعة شرقي إفريقيا، توفي نتيجة فيروس كورونا، زعيم المعارضة، تندو ليسو.
وقال ليسو إن ماجوفولي هو الذي تستر على فيروس كورونا في البداية، نافيا وجوده أصلا، مشيرا إلى رفضه تدابير لمكافحة الوباء، ورفضه التعاون أي تعاون إقليمي أو دولي في هذا المجال.
وتابع: "الآن أصيب بفيروس كورونا. هذه عدالة بالنسبة لي".
ومما يعزز نظرية موت ماجوفولي متأثرا بمرض "كوفيد-19"، التقارير التي تحدثت عن إصابة عدد من مساعديه بالفيروس، وذكرت بعض التقارير أن مسؤولين كبار في تنزانيا توفوا من جراء المرض.
تضارب الأنباء
وتضاربت الأنباء عن مكان علاج الرئيس الراحل قبل وفاته، فالبعض قال إنه كان يعالج في الهند، بينما قالت وسائل إعلام محلية في كينيا المجاورة، إن زعيما إفريقيا لم تذكر اسمه يعالج من جراء مضاعفات مرض "كوفيد -19".
وكان الرئيس التنزاني الراحل من أبرز المشككين في خطورة جائحة "كوفيد 19"، ووصفته صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأنه أبرز منكري وجود كورونا في إفريقيا.
لا وجود للفيروس
ومع تفشي الفيروس في العالم، اتخذ ماجوفولي موقفا غريبا، إذ إنه قال إنه لا وجود للفيروس، على الرغم من أنه كان مدرسا متخصصا في الكيمياء.
وتولى ماجوفولي الرئاسة في تنزانيا عام 2015، وفاز في ولاية ثانية في أكتوبر الماضي، في انتخابات شابتها أعمال شابها العنف ومزاعم التزوير، ويتهم كثيرا من خصومه بجر بلاده نحو الاستبدادية.
الصلاة
وزعم العام الماضي أن بلاده قضت على الوباء من خلال الصلاة 3 أيام وفق وكالة "أسوشيتد برس"، ثم قال أواخر يناير الماضي إن "الله قضى على كورونا في تنزانيا".
وفصلت السلطات بعض مسؤولي الصحة الذين شككوا في موقف ماجوفولي من هزيمة وباء "كوفيد 19"،