أزمات الوفد بالملايين.. أبو شقة يتحدث عن مؤامرة شق الصف.. ويؤكد: الحزب خسر 218 مليون جنيه تبرعات
«من فائض الميزانيات إلى ملايين المديوينات».. هكذا تبدل حال حزب الوفد خلال الـ 25 عامًا الماضية، فـ«بيت الأمة» الذي كان يتفاخر أعضاؤه منذ أكثر من ربع قرن أن هناك فائض أموال يزيد على 90 مليون جنيه، أصبح اليوم مديونيًا بملايين الجنيهات.
ديون حزب الوفد
ليس هذا فحسب، لكن هناك أصواتا تشير إلى أن حجم الأموال المهدرة في «الوفد» تجاوز حاجز الـ100 مليون جنيه. 218 مليون جنيه.
رقم ضخم أعلن المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن «بيت الأمة» خسر هذا الرقم الذي كان سيدخل الحزب في هيئة تبرعات من المرشحين في انتخابات مجلس النواب عن الحزب، وانسحب المرشحون مع الحزب بسبب المؤامرة التي كانت تحاك ضد الوفد.
وأوضح «أبو شقة» أيضًا أن «الحزب كان يتعرض لضوائق مالية تهدد بقاء الجريدة، لكنه كان يدير الأمر بدون أن يشعر أحد لتستمر الصحيفة التي تعبر عن الوفد والوفديين والصوت الحر للدولة المصرية، وأن المؤامرة كانت تستهدف إحداث فوضى وصراعات داخل بيت الأمة للانسياق وراءها، لكنه قرر اللجوء للمعالجة الدبلوماسية السياسية وليس ضعفًا منه».
التبرعات
«التبرعات التي لم تأت» لم تكن الملايين الوحيدة التي خسرها الحزب، فمنذ أشهر، وعلى لسان «أبو شقة» أيضا اتضح أن الأخير تسلم مقاليد الأمور داخل «الوفد» بديون متراكمة وصلت إلى 48 مليون جنيه وخزينة بها 400 ألف جنيه فقط، غير إنه استطاع تسديد الديون المتأخرة على «الوفد» لمؤسسة الأهرام، وذلك بالتعاون مع الدكتور هاني سري الدين، الذي يترأس مجلس إدارة صحيفة «الوفد».
وأضاف «أبو شقة»: لا يمكن لقلة لا تتجاوز أصابع اليد أن تؤثر في الإرادة الوفدية وتحدثت في الوهلة الأولى أنى أراهن على الوفديين، وإدارة الحزب السياسي ليست عملا عشوائيا وكنا أمام مبادرات شهد لها الجميع وربطت الحزب بالشارع واستضفنا الشباب في العين السخنة من خلال معسكر.
الموقف المالي الحالي
ومنذ أيام قليلة وفى ظل الأزمة المالية التي يعاني منها «بيت الأمة» استعرض فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، الموقف المالي لحزب الوفد منذ تولي المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئاسة حزب الوفد في الأول من أبريل لعام ٢٠١٨.
كاشفًا أن «أبو شقة تسلم الحزب في الأول من أبريل لعام ٢٠١٨ وكان بخزينة الحزب ٧٠٠ ألف جنيه فضلا عن وجود ديون بإجمالي قيمة ٤٨ مليون جنيه، لكنه بعد مرور نحو ثلاث سنوات عاد الوفد إلى مرحلة الاستقرار المالي».
وأوضح «الجمال» أيضا أن «الحزب خلال ثلاث سنوات تسلم ٥٤ مليونا و٣٠٠ ألف جنيه تبرعات، و٣ ملايين جنيه إيرادات خاصة، ليبلغ الإجمالي ٥٧ مليون جنيه، وبلغت قيمة المصروفات ٤٠ مليون جنيه منها ٢٦ مليون جنيه عن الجريدة، و١٤ مليون جنيه مصروفات للحزب، ليصبح صافي الأموال بخزينة الحزب نحو ١٧ مليون جنيه».
نقلًا عن العدد الورقي...
ديون حزب الوفد
ليس هذا فحسب، لكن هناك أصواتا تشير إلى أن حجم الأموال المهدرة في «الوفد» تجاوز حاجز الـ100 مليون جنيه. 218 مليون جنيه.
رقم ضخم أعلن المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن «بيت الأمة» خسر هذا الرقم الذي كان سيدخل الحزب في هيئة تبرعات من المرشحين في انتخابات مجلس النواب عن الحزب، وانسحب المرشحون مع الحزب بسبب المؤامرة التي كانت تحاك ضد الوفد.
وأوضح «أبو شقة» أيضًا أن «الحزب كان يتعرض لضوائق مالية تهدد بقاء الجريدة، لكنه كان يدير الأمر بدون أن يشعر أحد لتستمر الصحيفة التي تعبر عن الوفد والوفديين والصوت الحر للدولة المصرية، وأن المؤامرة كانت تستهدف إحداث فوضى وصراعات داخل بيت الأمة للانسياق وراءها، لكنه قرر اللجوء للمعالجة الدبلوماسية السياسية وليس ضعفًا منه».
التبرعات
«التبرعات التي لم تأت» لم تكن الملايين الوحيدة التي خسرها الحزب، فمنذ أشهر، وعلى لسان «أبو شقة» أيضا اتضح أن الأخير تسلم مقاليد الأمور داخل «الوفد» بديون متراكمة وصلت إلى 48 مليون جنيه وخزينة بها 400 ألف جنيه فقط، غير إنه استطاع تسديد الديون المتأخرة على «الوفد» لمؤسسة الأهرام، وذلك بالتعاون مع الدكتور هاني سري الدين، الذي يترأس مجلس إدارة صحيفة «الوفد».
وأضاف «أبو شقة»: لا يمكن لقلة لا تتجاوز أصابع اليد أن تؤثر في الإرادة الوفدية وتحدثت في الوهلة الأولى أنى أراهن على الوفديين، وإدارة الحزب السياسي ليست عملا عشوائيا وكنا أمام مبادرات شهد لها الجميع وربطت الحزب بالشارع واستضفنا الشباب في العين السخنة من خلال معسكر.
الموقف المالي الحالي
ومنذ أيام قليلة وفى ظل الأزمة المالية التي يعاني منها «بيت الأمة» استعرض فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، الموقف المالي لحزب الوفد منذ تولي المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئاسة حزب الوفد في الأول من أبريل لعام ٢٠١٨.
كاشفًا أن «أبو شقة تسلم الحزب في الأول من أبريل لعام ٢٠١٨ وكان بخزينة الحزب ٧٠٠ ألف جنيه فضلا عن وجود ديون بإجمالي قيمة ٤٨ مليون جنيه، لكنه بعد مرور نحو ثلاث سنوات عاد الوفد إلى مرحلة الاستقرار المالي».
وأوضح «الجمال» أيضا أن «الحزب خلال ثلاث سنوات تسلم ٥٤ مليونا و٣٠٠ ألف جنيه تبرعات، و٣ ملايين جنيه إيرادات خاصة، ليبلغ الإجمالي ٥٧ مليون جنيه، وبلغت قيمة المصروفات ٤٠ مليون جنيه منها ٢٦ مليون جنيه عن الجريدة، و١٤ مليون جنيه مصروفات للحزب، ليصبح صافي الأموال بخزينة الحزب نحو ١٧ مليون جنيه».
نقلًا عن العدد الورقي...