بعد ساعات من رحيل ميادة بسيليس.. من هي سيدة الأغنية السورية؟
ميادة بسيليس
وكان زوج بسيليس الموسيقار سمير كويفاتي أعلن إصابتها بمرض السرطان منذ أسابيع قليلة، ولم تستحمل سيدة الأغنية السورية هذا المرض الخبيث ورحلت في صمت تاركه حزناً ألقي بظلاله على الوسط الفني في سوريا والعالم العربي.
المطربة ميادة بسيليس
ولدت ميادة بسيليس في 1 يناير لعام 1967، وبرزت موهبتها في الغناء منذ الصغر، ولمع صوتها في أداء الترانيم الدينية المسيحية، إلا أن بدايتها الحقيقية كانت عندما بلغت من العمر 22 عاماً، إذ أعلنت عن نفسها جيدا من خلال غناء عدد من الأعمال الفلكلورية والوطنية.
وبجانب صوتها الإستثنائي.. تميزت المطربة ميادة بسيليس بالحفاظ على وقار الفنان، فرغم جمالها الشديد كانت تعتمد فقط على موهبتها الطربية، ولم تلجأ ذات يوم لتصوير كليبات غنائية مثيرة رغبةً في مزيد من الشهرة والانتشار، لذا اجتذبت حب وثقة الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج.
أغاني ميادة بسيليس
وحرصت ميادة على تطوير أدواتها بين الحين والآخر، كما شهدت اختياراتها الفنية تنوعا كبيرا، وفي عام 1999 قفزت لمنطقة جديدة، وقدمت أغنية معنونة بـ "كذبك حلو" واستقبل الجمهور هذا العمل بترحاب شديد، وفازت هذه الأغنية بالجائزة الذهبية باعتبارها أفضل أغنية عربية.
أصبحت ميادة مطربة من العيار الثقيل وتم ترشيحها لإحياء حفلات خارج الحدود العربية، حيث وقفت على مسرح الأوبرا في مدريد، وغنت أيضا في مسرح قصر الفنون بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، ولقبها جمهورها بـ"سيدة الأغنية السورية" حيث قدمت كل أغانيها بكلمات وألحان سورية.
وصدر للمطربة الراحلة 14 ألبوما بدايةً من العام 1986، حيث كانت البداية مع ألبوم "يا قاتلي بالهجر" وهي أغنية من الفلكلور السوري القديم.
وفي عام 2010 صدر لها ألبوم بعنوان "إلى أمي وأرضي"، وهو عمل تأخر موعد صدوره كثيرًا، لكنه كان على المستوى الذي أمِله واعتاده جمهور ميادة منها، كما غنت "ميادة" أيضًا خلال مسيرتها الفنية، العديد من تترات المسلسلات الكبيرة، مثل: "إخوة التراب" و"أيام الغضب".
