محطات فنية في حياة شيخ الفنانين العرب يحيى شاهين
يعتبر آخر الجيل الذهبي من رواد السينما المصرية، وستظل أدواره في السينما نموذجا يحتذى به في طريق الفن الراقي، صعد من القاع إلى القمة سالكا سلم الشرفاء، كتب اسمه بحروف من نور وحمل على كتفيه تاريخ من العطاء المتميز على مدى أكثر من نصف قرن تميز فيها بالالتزام الخلقي والفني فاستحق عن جدارة لقب شيخ الفنانين العرب.
رحل في مثل هذا اليوم 18 مارس 1994 في الأسرة المصرية، إذا تكلم الكبير فعليه الإنصات وإذا كان مجهدا متعبا فالكل يخدمه ويعمل على رضاه .
واجه تحديات الحياة والمدرسة الخديوية وحصل على المجانية من حلمي عيسى باشا وزير المعارف وقتها، ودرس بمدرسة الفنون التطبيقية.
بدأ مشواره الفني مع الفرقة القومية بأجر لا يزيد عن عشرة قروش، ثم انتقل عن طريق الفنان محمود إسماعيل إلى فرقة فاطمة رشدي وحقق نجاحا في جولاته معها إلى البلاد العربية ثم ضمه يوسف وهبي إلى فرقة رمسيس، وعندما تولى خليل مطران الفرقة القومية أعاده إلى الفرقة كمحترف بأجر شهري 25 جنيها عام 1946 .
تتلمذ على يد حسين رياض وجورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات لكنه لم يستمر في المسرح كثيرا فقد اعتزل العمل فيه في نفس العام وهو في قمة نجاحه في تقديم مسرحية مرتفعات وذرنج ، كتب عنه المخرج فتوح نشاطي يقول : فنان يعايش دوره معايشة عميقة ورائعة وهو ممثل عظيم خسره المسرح وجذبته السينما التي مثلت مرحلتين في حياته .
الأولى بدايته السينمائية في دور صغير بفيلم "بنت الشيخ "وعندما كان في العشرين اختارته أم كلثوم لبطولة فيلم "سلامة" بدلا من الفنان حسين صدقي واختارت له أم كلثوم أجر 600 جنيها .
كما أنتج يحيى شاهين سبعة أفلام قام ببطولتها هي " الغريب " تلك القصة التي مثلها في المسرح أمام أمينة رزق ونجحت نجاحا كبيرا، وفيلم سلو قلبي، قرية العشاق ، نساء في حياتي، الحب الصامت، الملاك الصغير وكلها ذات هدف ومضمون وكلها أفلام كان حريصا على أن تكون ذات هدف ومضمون .
في المرحلة الثانية قدم أفلاما هي علامة من علامات السينما تصل إلى مائة فيلم منهم تسعة أفلام تدخل ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في السينما المصرية منها : زينب ، بين القصرين ، شيء من الخوف، الأرض .
من أشهر أدواره في السينما دوره في أداء شخصية سي السيد أحمد عبد الجواد، تلك الشخصية التي رشحها له الأديب نجيب محفوظ في الثلاثية بين القصرين وقصر الشوق والسكرية وأبدع فيها ونال عنها جوائز عديدة كما قدم دورا الشيخ الطيب في فيلم جعلوني مجرما ودور الشيخ المسن في أفلام الأرض وفجر الإسلام وشيء من الخوف حيث كانت هذه الأدوار هي الأقرب إلى شخصيته .
كما حصد يحيى شاهين العديد من الجوائز منها وسام الجمهورية من الرئيس عبدالناصر، كما منحه الرئيس السادات وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وحصل على جائزة الدولة عن فيلم "جعلوني مجرما "وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي عام 1989 .
كما منحه عمدة لوس انجلوس شهادة تقدير عام 1983 عن دوره في فيلم (رجل بلا قلب ) وأخيرا جائزة مهرجان القاهرة السينمائي عام 1989 وجائزة الدولة عن فيلم "ارحم دموعي ".
رحل في مثل هذا اليوم 18 مارس 1994 في الأسرة المصرية، إذا تكلم الكبير فعليه الإنصات وإذا كان مجهدا متعبا فالكل يخدمه ويعمل على رضاه .
واجه تحديات الحياة والمدرسة الخديوية وحصل على المجانية من حلمي عيسى باشا وزير المعارف وقتها، ودرس بمدرسة الفنون التطبيقية.
بدأ مشواره الفني مع الفرقة القومية بأجر لا يزيد عن عشرة قروش، ثم انتقل عن طريق الفنان محمود إسماعيل إلى فرقة فاطمة رشدي وحقق نجاحا في جولاته معها إلى البلاد العربية ثم ضمه يوسف وهبي إلى فرقة رمسيس، وعندما تولى خليل مطران الفرقة القومية أعاده إلى الفرقة كمحترف بأجر شهري 25 جنيها عام 1946 .
تتلمذ على يد حسين رياض وجورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات لكنه لم يستمر في المسرح كثيرا فقد اعتزل العمل فيه في نفس العام وهو في قمة نجاحه في تقديم مسرحية مرتفعات وذرنج ، كتب عنه المخرج فتوح نشاطي يقول : فنان يعايش دوره معايشة عميقة ورائعة وهو ممثل عظيم خسره المسرح وجذبته السينما التي مثلت مرحلتين في حياته .
الأولى بدايته السينمائية في دور صغير بفيلم "بنت الشيخ "وعندما كان في العشرين اختارته أم كلثوم لبطولة فيلم "سلامة" بدلا من الفنان حسين صدقي واختارت له أم كلثوم أجر 600 جنيها .
كما أنتج يحيى شاهين سبعة أفلام قام ببطولتها هي " الغريب " تلك القصة التي مثلها في المسرح أمام أمينة رزق ونجحت نجاحا كبيرا، وفيلم سلو قلبي، قرية العشاق ، نساء في حياتي، الحب الصامت، الملاك الصغير وكلها ذات هدف ومضمون وكلها أفلام كان حريصا على أن تكون ذات هدف ومضمون .
في المرحلة الثانية قدم أفلاما هي علامة من علامات السينما تصل إلى مائة فيلم منهم تسعة أفلام تدخل ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في السينما المصرية منها : زينب ، بين القصرين ، شيء من الخوف، الأرض .
من أشهر أدواره في السينما دوره في أداء شخصية سي السيد أحمد عبد الجواد، تلك الشخصية التي رشحها له الأديب نجيب محفوظ في الثلاثية بين القصرين وقصر الشوق والسكرية وأبدع فيها ونال عنها جوائز عديدة كما قدم دورا الشيخ الطيب في فيلم جعلوني مجرما ودور الشيخ المسن في أفلام الأرض وفجر الإسلام وشيء من الخوف حيث كانت هذه الأدوار هي الأقرب إلى شخصيته .
كما حصد يحيى شاهين العديد من الجوائز منها وسام الجمهورية من الرئيس عبدالناصر، كما منحه الرئيس السادات وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وحصل على جائزة الدولة عن فيلم "جعلوني مجرما "وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي عام 1989 .
كما منحه عمدة لوس انجلوس شهادة تقدير عام 1983 عن دوره في فيلم (رجل بلا قلب ) وأخيرا جائزة مهرجان القاهرة السينمائي عام 1989 وجائزة الدولة عن فيلم "ارحم دموعي ".
